تمديد التطعيم
مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في عموم ولاية ميشيغن، قررت السلطات الصحية في مدينة ديربورن مواصلة تقديم لقاحات «كوفيد–19» في «مركز فورد للفنون» على العنوان 15801 شارع ميشيغن أفنيو، لغاية 29 نيسان (أبريل) الجاري، مع توفير ساعات مسائية للتطعيم.
ويوفر المركز، لقاحات «موديرنا» لجميع الأفراد المؤهلين من سكان ديربورن، ديربورن هايتس، إنكستر، ردفورد، ألين بارك، غاردن سيتي وملفينديل، بشرط ارتداء الكمامة لدخول المبنى وإظهار بطاقة الهوية عند الباب.
ورغم أن ولاية ميشيغن تسمح بتقديم لقاحات «كوفيد–19» لجميع البالغين فوق سن 16 عاماً، إلا أن لقاح «موديرنا» غير معتمد لمن هم دون سن 18 عاماً، مما يستوجب على المراهقين الذين تبلغ أعمارهم 16 أو 17 عاماً، الحصول على لقاح مختلف في عيادات أو مراكز تطعيم أخرى.
يشار إلى أن مركز التطعيم الموحد في ديربورن هو ثمار جهود مشتركة بين البلديات السبع، بدعم من مقاطعة وين. وللحصول على اللقاح، يتعين حجز موعد مسبق عبر الرابط الإلكتروني: www.cityofdearborn.org/covid.
سياحة صيفية
بعد إلغاء نسخة العام الماضي بسبب تفشي وباء كورونا، قررت مدينة ترافيرس سيتي في شمال ميشيغن، هذا العام، الاحتفال بمهرجان الكرز الوطني في تموز (يوليو) المقبل، مع اعتماد بعض التدابير الوقائية للحفاظ على سلامة الزوار.
وسيتم تنظيم المهرجان الذي تشتهر به ميشيغن، بوصفها المنتج الأكبر لمحاصيل الكرز في الولايات المتحدة والعالم، بين 3 و10 يوليو القادم، من دون بعض الفعاليات المعتادة مثل الحفلات الموسيقية والعروض الحية فضلاً عن إقامة بعض الفعاليات الأخرى عبر الإنترنت، على أمل إقامة نسخة العام 2022 من دون أية قيود وقائية.
وتعهد المنظمون بالالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي خلال فعاليات المهرجان الذي ستتخلله عروض جوية ومائية وألعاب نارية ومواكب سيارة وأشغال يدوية وحرفية، فضلاً عن تقديم المأكولات التقليدية الغنية بالكرز، مثل الشطائر والمربيات ومختلف أنواع الكرز المحلي من المنتجات التي تشتهر بها المدينة السياحية التي تلقت ضربة اقتصادية موجعة بسبب «كوفيد–19» العام الماضي.
وتعتبر ترافيرس سيتي، أكبر مدن شمال ميشيغن (16 ألف نسمة)، وتعدّ مركز اصطياف رئيسي في الولاية إلى جانب المنتزهات الطبيعية الضخمة القريبة والمدن والبلدات الصغيرة المتناثرة على ضفاف البحيرات العظمى.
مناطق اجتماعية
مع حلول الطقس الدافئ في ميشيغن، باشرت بعض البلديات في الولاية بإنشاء «مناطق اجتماعية» تسمح بتناول الكحول في أماكن مفتوحة، في إطار مبادرة حكومية يقول المدافعون عنها إنها ستحفز الحركة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق التجارية بالمدن والبلدات.
يسمح قانون أقر عام 2020 للحكومات المحلية بالتقدم للحصول على تصريح لتعيين مجموعات المطاعم والحانات التي لديها تراخيص لتقديم المشروبات الكحولية كـ«مناطق اجتماعية» يمكن للزبائن التنقل فيما بينها للتسامر والتعارف والسهر. ويسمح القانون أيضاً باستهلاك الكحول في الأماكن العامة ضمن «المنطقة الاجتماعية» بشرط وضعها في حاويات مميزة تقدمها المحال المرخصة حصرياً.
وتتزايد الفكرة مع أمل المجتمعات المحلية في ازدهار السياحة الصيفية مع بحث السكان عن المتعة في الهواء الطلق بعد شهور من العزلة.
وحتى الآن، قامت 39 مدينة وبلدة وقرية بترخيص مناطق اجتماعية في 23 مقاطعة مختلفة في أنحاء الولاية. وتشمل القائمة المتنامية مدن وايندوت ونورثفيل وماونت كلمنز في منطقة ديترويت الكبرى بالإضافة إلى العديد من المدن والبلدات الصغيرة المطلة على البحيرات العظمى في شمال وغرب ميشيغن، مثل بيتوسكي وساغوتاك ولودينغتون.
علاج نفسي
كشف عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغن، دان كيلدي، عن قيامه بزيارات دورية لطبيب نفسي لمساعدته على تجاوز اضطراب ما بعد الصدمة، جراء ما تعرض له أثناء حادثة اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن يوم 6 كانون الثاني (يناير) الماضي.
وظهر النائب الديمقراطي عن منطقة فلنت مع معالجه النفسي في مقابلة تلفزيونية عبر شبكة «أم أس أن بي سي»، الإثنين الماضي، متحدثاً عن تجربته «المخيفة»، في خطوة قوبلت باستحسان المراقبين لمساهمتها في إزالة وصمة العار عن مشاكل الصحة العقلية.
وقال كيلدي إنه اعتقد –بعد الهجوم الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب– بأنه «سيكون بخير»، لكن بعد عودته إلى المنزل ومشاهدة بعض مقاطع الفيديو لما حدث «شعر برد فعل عاطفي وجسدي وأحس بضغط كبير على الصدر وصعوبة في التنفس»، مؤكداً أنه كان «شعوراً عصيباً حقاً». وقال كيلدي إن أحد زملائه في الكونغرس اقترح عليه التواصل مع الخبير النفسي، د. جيم غوردن، الذي سرعان ما تعرف على علامات الإجهاد الناتجة عن الصدمة والتي تُعرف باسم «اليقظة المفرطة»، وبدأ على إثر ذلك بعقد جلسات أسبوعية معه كل يوم سبت تقريباً. وأوضح كيلدي أنه تعلم خلال الجلسات، تقنيات التأمل ومهارات أخرى للتغلب على تبعات الصدمة، معرباً عن أمله في تنظيم جلسات علاج جماعية لزملائه في الكونغرس للغرض نفسه.
مهرجان ديربورن هايتس
بعد غياب قسري فرضته جائحة كورونا العام الماضي، سيعود مهرجان «روح ديربورن هايتس» السنوي هذا الصيف بصيغة مصغرة بعد إلغاء العديد من الفعاليات الاعتيادية للحد من انتشار الوباء، وفقاً للمسؤولين المحليين.
وقال رئيس البلدية بيل بزي: «أشعر بخيبة أمل هذا العام لأننا لن نتمكن من مواصلة تقليد مهرجاننا الذي يستمر عادة لمدة أسبوع. ولكن من باب الحرص على سلامة جميع المعنيين، قررنا إجراء عدد كبير من التغييرات في برنامج هذا العام»، لافتاً إلى أنه بالرغم من أن العديد من أنشطة المهرجان تقام عادةً في الهواء الطلق، إلا أن صعوبة ضمان التباعد الاجتماعي وإلزام الناس بارتداء الكمامة دفع البلدية إلى إلغاء معظم الفعاليات باستثناء الأنشطة الترفيهية لكبار السن المعروفة باسم The Senior Jubilee والتي تشمل الترفيه والغداء وأكشاك البائعين والعطاءات إضافة إلى ألعاب البينغو. وسيقام المهرجان في 9 حزيران (يونيو) القادم في مركز «كانفيلد» البلدي على العنوان 1801 نورث بيتش دايلي.
وقال بزي: «نحن واثقون من قدرتنا على إدارة هذا الحدث بأمان، ليس فقط لأنه سيُجرى في الهواء الطلق، ولكنه أيضاً بسبب انخفاض أعداد المشاركين نسبياً». وأوضح بزي قائلاً: «نرحب بجميع كبار السن للانضمام إلينا لقضاء وقت ممتع»، مؤكداً حرص البلدية على تطبيق جميع الاحتياطات والبروتوكولات المتعلقة بكورونا ومتابعتها عن كثب لضمان تمتع الجميع بوقت رائع وآمن».
Leave a Reply