إغلاق الحدود
أعلنت السلطات الأميركية، الأسبوع الماضي، عن تمديد الإغلاق الجزئي للحدود البرية مع كندا والمكسيك لمدة شهر إضافي للحد من انتشار وباء كورونا.
وبحسب المسؤولين الفدراليين، سيستمر إغلاق جميع المعابر الحدودية، أمام السفر غير الضروري، لغاية 21 أيار (مايو) القادم، ليكون بذلك قد مرّ 14 شهراً على الإغلاق الساري منذ 21 آذار (مارس) 2020.
وقالت وكالة الجمارك وحرس الحدود CBP في بيان عبر الإنترنت، إنها ستواصل تطبيق القيود الحدودية مع كندا والمكسيك بما يدعم «الأمن الصحي والتجارة وأمن الإمدادات والأنشطة الأساسية الأخرى، مع اتخاذ خطوات حاسمة لحماية مواطنينا والحد من انتشار الفيروس».
ودأبت الحكومات الأميركية والكندية والمكسيكية على تمديد إغلاق الحدود البرية شهرياً منذ بداية تفشي وباء كورونا، مع استثناء حركة نقل البضائع التجارية والأشخاص الذين يسافرون لأغراض طبية أو حكومية، إضافة إلى فئات محددة من العمال الأساسيين، مثل العاملين في المجال الصحي، فضلاً عن الحاصلين على إذن خاص للعبور.
رعاية الأطفال
ستحصل ميشيغن على 1.1 مليار دولار من المساعدات الفدرالية المخصصة لرعاية الأطفال، في حين لاتزال نسبة كبيرة من دور الحضانة في الولاية مغلقة جزئياً أو بالكامل بسبب وباء كورونا.
وسيتم إنفاق حوالي 700 مليون دولار من التمويل الجديد لمساعدة دور رعاية الأطفال في ميشيغن على إعادة فتح أبوابها أو إبقائها مفتوحة، والحفاظ على الموظفين، فضلاً عن توفير دعم الصحة العقلية للمعلمين والأطفال، وفقاً لعضو الكونغرس عن الولاية، آندي ليفين، الذي أعلن عن المساعدة الفدرالية الجديدة في بيان، الأسبوع الماضي.
وقال مكتب النائب الديمقراطي إن 437 مليون دولار أخرى ستقدم كتمويل أكثر مرونة لمساعدة حكومة الولاية على جعل دور رعاية الأطفال أقل كلفة على العائلات، لاسيما محدودة الدخل منها، بالإضافة إلى تحسين أجور العاملين في هذا المجال.
وأكد ليفين أن أعداداً غير مسبوقة من الأمهات في ميشيغن اضطررن إلى ترك وظائفهن من أجل رعاية أولادهن خلال أزمة وباء كورونا التي تسببت بإغلاق المدارس ودور رعاية الأطفال.
ويشار إلى أن المساعدات الفدرالية الجديدة هي جزء من حزمة الإنعاش التي أقرها الكونغرس ووقعها الرئيس جو بايدن في آذار (مارس) الماضي. وسيذهب التمويل إلى حكومة الولاية التي ستخصصه لمقدمي رعاية الأطفال والأسر.
عريضة عالقة
رغم حصولها على العدد الكافي من التواقيع، امتنعت لجنة الانتخابات في ميشيغن –يوم الخميس المنصرم– عن إقرار عريضة شعبية تطالب بإلغاء قانون قديم اعتمدت عليه حاكمة الولاية غريتشن ويتمر في ربيع العام الماضي، لتمديد حالة الطوارئ العامة في الولاية لمكافحة وباء كورونا دون موافقة السلطة التشريعية.
وانقسمت اللجنة على أساس حزبي 2–2، وسط اعتراض العضوين الديمقراطيين، رغم أن مكتب الانتخابات في ميشيغن كان قد أقر أن أكثر من 460 ألف توقيع من أصل 538 ألفاً تم تقديمها، تعود بالفعل إلى ناخبين مسجلين في الولاية، علماً بأن تمرير العريضة يتطلب نحو 340 ألف توقيع صالح فقط.
وشكك العضوان الديمقراطيان بقانونية آليات جمع التواقيع التي اعتمدتها حملة «افتحوا ميشيغن»، التي أعلنت بدورها أنها ستقاضي اللجنة بعد رفضها إقرار العريضة.
يشار إلى أنه في حال إقرار العريضة يتم رفعها فورياً إلى مجلسي نواب وشيوخ الولاية حيث من المتوقع أن تتبناها الأغلبية الجمهورية لتصبح قانوناً سارياً دون الحاجة إلى توقيع الحاكمة أو عرضها على الناخبين في استفتاء عام، طبقاً لدستور الولاية. وترمي العريضة إلى إلغاء قانون الطوارئ لعام 1945 الذي استندت إليه الحاكمة الديمقراطية لتمديد صلاحياتها الاستثنائية لمكافحة الوباء دون موافقة السلطة التشريعية وفق ما ينص قانون الطوارئ لعام 1976.
ويقول داعمو العريضة إن قانون 1945 الذي لم يُشر إلى أي دور للسلطة التشريعية في إعلان حالة الطوارئ، يمكن أن يستغله أي حاكم في المستقبل للاستئثار بالسلطة كما فعلت ويتمر العام الماضي، بحسب منظمة «افتحوا ميشيغن».
مقتل دبّ
لقي دبّ أسود بالغ مصرعه في حادث مروري بالقرب من مدينة فلنت، يوم الإثنين الماضي، بحسب شرطة ولاية ميشيغن.
وعثرت الشرطة على جثة الدبّ على الطريق السريع «75» عند تقاطع شارع بيتشر حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، إثر تلقيها اتصالاً من أحد السائقين فيما كان السائق المنخرط في الحادث قد توارى عن الأنظار.
وبينما تم نقل الدبّ الميت إلى مختبر أمراض الحياة البرية بمدينة لانسنغ، التابع لوزارة الموارد الطبيعية في ميشيغن، أكد المسؤولون أنه ليس من غير المألوف بالنسبة للدببة البالغين، وخاصة الذكور في فصل الربيع، أن تسافر من الشمال نحو الجنوب بحثاً عن الطعام.
ويوجد في ميشيغن ما لا يقل عن 15 ألف دبّ، 90 بالمئة منها تقريباً تعيش في شبه الجزيرة العليا أما البقية فتقطن شمال شبه الجزيرة السفلى.
وقالت المسؤولة الإعلامية في الوزارة، هولي ڤون، إن ميشيغن تشهد حادثتي تصادم من هذا النوع في كل ربيع تقريباً. وعند رؤية حيوان بري على الطريق، حذرت ڤون من أن «الانحراف بسرعة لتجنب الحيوان يمكن أن يشكل تهديداً أكبر للسائق من الاصطدام» موصية السائقين بالتنبه واليقظة خاصة خلال الليل.
تردّد
وجد مسح وطني أجراه مكتب الإحصاء الأميركي أن 15.2 بالمئة من البالغين في ميشيغن مترددون في الحصول على لقاح «كوفيد–19» لأسباب متفاوتة، في حين بلغت نسبة المترددين على المستوى الوطني 15.6 بالمئة.
وبحسب المستطلعين شملت أسباب التردد في ميشيغن، التخوف من الآثار الجانبية للتطعيم (20 بالمئة من المترددين)، الانتظار للتأكد من سلامة اللقاح (18 بالمئة)، عدم الثقة باللقاحات المتوفرة (12 بالمئة)، عدم الثقة بالحكومة (10 بالمئة)، حاجة الآخرين للقاح (9 بالمئة)، التشكيك بفعالية اللقاح (7 بالمئة) ورفض تناول اللقاحات عموماً (5 بالمئة) فضلاً عن أسباب أخرى. كما أظهر المسح أن النساء في ميشيغن أكثر تردداً من الرجال في أخذ لقاح «كوفيد–19».
Leave a Reply