وظائف شاغرة
يواجه أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة في ميشيغن، معضلة متفاقمة في ظل صعوبة إيجاد عمال وموظفين لملء الوظائف الشاغرة لديهم، رغم وجود أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل في الولاية.
وتشير البيانات الحكومية، إلى أن معدل البطالة في ميشيغن يبلغ حالياً 5.1 بالمئة، أو ما يعادل نحو 238 ألف عاطل عن العمل، علماً بأن عدد هؤلاء وصل إلى أكثر من مليون شخص، أو ما يعادل ربع القوى العاملة في الولاية، مع اشتداد وباء كورونا في نيسان (أبريل) 2020.
غير أن معدل البطالة الحالي في ميشيغن لا يعكس حقيقة سوق العمل في الولاية، حيث تزداد الحاجة إلى العمال بشكل مطّرد، لاسيما في الشركات الصغيرة التي يحتاج 45 بالمئة منها إلى عمال جدد لشغل الوظائف الشاغرة فيها، وفقاً «للاتحاد الوطني للأعمال التجارية المستقلة».
ورغم العروض والحوافز السخية التي يقدمها أصحاب الأعمال التجارية لجذب اليد العاملة هذه الأيام، هناك عدة عوامل أخرى تحول دون تحقيق مبتغاهم، وعلى رأسها إعانات البطالة الحكومية حيث لا يزال العاطلون عن العمل يتلقون دفعات أسبوعية بمئات الدولارات، في ظل استمرار الحكومة الفدرالية بدفع 300 دولار إضافية أسبوعياً حتى مطلع شهر أيلول (سبتمبر) القادم.
وإلى جانب إعانات البطالة، هناك عوامل أخرى تساهم في تعميق أزمة التوظيف في ميشيغن، منها المخاوف الصحية، والالتزامات الأسرية في ظل إغلاق المدارس ودور رعاية الأطفال، إضافة إلى التغييرات التي طرأت على سوق العمل بسبب وباء كورونا، والتي دفعت الكثيرين إلى تفضيل مهنٍ يمكن تأديتها من المنزل.
تعويضات عالقة
بسبب كثرة الإدانات الخاطئة والقضايا قيد المراجعة، يواجه صندوق تعويضات السجناء المظلومين في ميشيغن، خطر نفاد رصيده قريباً بانخفاضه من حوالي أربعة ملايين دولار في نهاية العام 2020، إلى أقل من 1.2 مليون دولار مع بداية شهر أيار (مايو) الجاري، فيما لاتزال محكمة المطالبات في الولاية تنظر بقضايا تعويضات عالقة بقيمة تسعة ملايين دولار.
وينص قانون تعويضات السجناء المظلومين، الذي أقرّته ميشيغن في العام 2016، على إلزام حكومة الولاية بدفع تعويضات بقيمة 50 ألف دولار عن كل سنة سجن يقضيها المدانون ظلماً خلف القضبان.
وبين آب (أغسطس) 2017 وكانون الثاني (يناير) 2021، دفع صندوق التعويضات أكثر من 22 مليون دولار لمدانين سابقين تبين أنهم أدينوا بالخطأ معظمهم في مقاطعة وين.
وفي ظل الانقسام السياسي القائم في لانسنغ بين الأغلبية الجمهورية في مجلس ميشيغن التشريعي والحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمر، أهاب مكتب الادعاء العام في الولاية بضرورة إقرار تمويل عاجل للصندوق تفادياً لإغراقه بالديون بانتظار موازنة العام القادم.
حشرة أليفة
مع دفء الطقس في ميشيغن، تزداد فرص ظهور حشرة «الحريشة» الزاحفة أو «مئوية الأرجل» Centipede على الجدران والأرضيات في منزلك. وإذا كانت غريزتك الأولى تدفعك إلى سحقها أو حرقها بسبب شكلها المخيف والمقرف، فإن الباحثين في «جامعة ميشيغن ستايت» يدعون سكان الولاية إلى عدم قتل هذه الحشرة غير المؤذية، التي يمكن أن تكون مفيدة في التخلص من العناكب والحشرات المنزلية الأخرى.
وتوصل فريق تشخيص النباتات والآفات في الجامعة، إلى أنه على الرغم من أن الحريشة «قد تبدو عدوانية، إلا أنها في الواقع غير ضارة»، لافتين إلى أن هذه الحشرة –التي تعرف أيضاً باسم «أم أربعة وأربعين»– تتواجد عادة في المنازل ذات الأقبية الرطبة (البيسمنت)، وهناك نوع واحد منها قادر على التكاثر في ميشيغن وهو غير ضار.
ويمكن التخلص من حشرات الحريش عن طريق معالجة البيسمنت، باستخدام المبيدات الحشرية، لاسيما تحت الأجهزة الكهربائية مثل الغسالة والنشّافة.
مخيم مشردين
لجأت بلدية ديترويت مؤخراً إلى إزالة مخيم صغير للمشردين في ساحة «هارت بلازا» بوسط المدينة، تمهيداً لإطلاق ورشة بناء لتجديد الساحة الكبيرة المطلة على نهر ديترويت. وهو ما أثار احتجاج منظمة محلية معنية بحقوق المشردين رغم قيام البلدية بنقل هؤلاء مؤقتاً إلى فنادق محلية بانتظار انتهاء المشروع الذي سيستغرق أربعة أشهر.
وقالت كارا مايسون –من منظمة «إيست سايد ميوتشوال أيد»– إن أكثر من 50 شخصاً أزيلوا من ساحة «هارت بلازا» التي أقاموا لهم فيها «مجتمعاً صغيراً آمناً ومتماسكاً».
في المقابل، كشف مسؤول قسم الإسكان والتنمية والتخطيط في بلدية ديترويت، دونالد رنشر، لصحيفة «ديترويت فري برس»، عن تخصيص غرف فندقية لجميع المشردين في «هارت بلازا» معرباً عن أمله في إيجاد سكن دائم لهم قبل انتهاء المشروع.
وقالت البلدية إن ورشة البناء التي انطلقت مطلع الأسبوع الماضي، ستستمر حتى نهاية شهر آب (أغسطس) القادم، وستشمل تجديد كورنيش الساحة وشبكة تصريف المياه فضلاً عن استبدال الإنارة الخافتة بمصابيح LED الساطعة.
حريق هائل
خرج حريق شرعي عن السيطرة في شمال شرقي ميشيغن، متسبباً بتدمير حوالي ستة آلاف أيكر من الغابات الوطنية على مدى أيام قبل أن تنجح السلطات بالسيطرة عليه وإخماده بحلول الخميس الماضي.
ولم يتسبب الحريق الضخم بأية إصابات بشرية أو أضرار للممتلكات في مقاطعة إيوسكو المطلة على بحيرة هيورون في شمال شرقي ميشيغن.
وكان الحريق الذي اندلع في منتزه «هيورون» الوطني، قد بدأ بإشراف السلطات الفدرالية يوم الجمعة 23 نيسان (أبريل) الفائت، في إطار جهود منظّمة لاستعادة الظروف الطبيعية في المنتزه الفدرالي.
وقالت دائرة الغابات الأميركية في بيان إن الغرض من الحريق الأولي كان «تقليل أنواع الوقود الخطرة، واستعادة وظيفة النظام البيئي لتأمين غطاء نباتي متكيف مع الحرائق، إضافة إلى تعزيز موائل الحياة البرية»، غير أن الحريق تمدد سريعاً مما استدعى تدخل طواقم وطائرات إطفاء من وكالات متعددة للمساعدة في احتواء النيران على مدى أسبوع تقريباً قبل أن يتم إخماد الحريق تماماً بحلول الجمعة 30 أبريل، بحسب المسؤولين.
Leave a Reply