سيارات طائرة
أعلنت شركتا «هيونداي» و«جنرال موتورز» لصناعة السيارات، أنهما تمضيان قدما في تطوير سيارات أجرة طائرة في غضون العقد القادم.
وبينما أعربت شركة «هيونداي موتور» الكورية الجنوبية عن تفاؤلها بأن يكون لديها خدمة «لسيارات الأجرة الطائرة» قيد التشغيل ربما بحلول عام 2025، قال مسؤول تنفيذي بشركة «جنرال موتورز» الأميركية إن «الأمر قد يستغرق حتى عام 2030 حتى تتغلب خدمات سيارات الأجرة الطائرة على العراقيل الفنية والتنظيمية والوصول إلى التشغيل التجاري»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وسيارات الأجرة الطائرة تقلع وتهبط مثل طائرات هليكوبتر وتحمل مسافرين وبضائع. وتعكف شركات أخرى لصناعة السيارات على تطوير سيارات طائرة سواء بمفردها أو عبر شراكات، ومن بينها «تويوتا» و«دايملر» و«جيلي» الصينية.
وقدر بنك «مورغان ستانلي» أن إجمالي حجم سوق سيارات الأجرة الطائرة في المدن قد يصل إلى تريليون دولار بحلول 2040 وإلى تسعة تريليونات بحلول 2050.
وبدأت وزارة النقل اليابانية مناقشات واسعة النطاق حول معايير السلامة وغيرها من القضايا الرئيسية المتعلقة بوضع «السيارات الطائرة» في الاستخدام العملي. تخطط الوزارة لوضع معايير للأداء المطلوب والسلامة، بالإضافة إلى نظام الترخيص، بحلول نهاية عام 2023.
سيارات كهربائية
أفادت تقارير صحفية أن «جنرال موتورز» تدرس زيادة إنفاقها على السيارات الكهربائية وذاتية القيادة 30 بالمئة إلى 35 مليار دولار حتى 2025. ووفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة لوكالة «رويترز»، تخطط شركة السيارات الأميركية لبناء مصنعين جديدين للبطاريات في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصنعين مماثلين يجري بناؤهما حالياً في ولايتي أوهايو وتينيسي.
وجاء الإعلان عن زيادة استثمارات «جنرال موتورز» في إنتاج السيارات الكهربائية وذاتية القيادة، عشية لقاء المديرة التنفيذية للشركة، ماري بارا، برئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، وغيرها من النواب الديمقراطيين لمناقشة مستقبل السيارات الكهربائية والحد من الانبعاثات الملوثة. وكانت الشركة الديترويتية قد أعلنت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أنها تنوي تسريع عملية إصدار السيارات الكهربائية مع خطة لطرح 30 نوعاً جديداً بحلول 2025، مقابل المستهدف السابق لطرح 20 سيارة بحلول 2023.
وتأتي خطوة «جنرال موتورز» بعد مرور أقل من شهر على إعلان شركة «فورد» المنافسة عن خطة لإنفاق 30 مليار دولار على السيارات الكهربائية بحلول 2025 وهو مستوى أعلى بنحو الثلث عن الاستثمارات المعلنة سابقاً.
إغلاق الحدود
يبدو أن إعادة فتح الحدود الأميركية الكندية أمام حركة السفر الاعتيادية لايزال بعيد المنال في ظل عدم اتفاق حكومتي البلدين على سياسة مشتركة للتعامل مع هذا الملف بعد مرور 15 شهراً على بداية «كوفيد–19».
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إنه والرئيس الأميركي جو بايدن لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن رفع القيود المفروضة على الحدود بسبب جائحة كورونا. وأوضح ترودو أنه تحدث مع بايدن بشأن رفع الحظر المفروض على السفر غير الضروري بين الولايات المتحدة وكندا والذي تم فرضه مع بداية الجائحة في آذار (مارس) 2020، مبيناً أن كندا تحتاج إلى تطعيم المزيد من مواطنيها قبل رفع القيود. وأضاف: «سنواصل العمل معاً بشكل وثيق للمضي قدماً بالطريقة الصحيحة، لكن كل واحد منا سيضع دائماً مصالح وسلامة مواطنيه في المقدمة».
وقد أعلنت كندا الأسبوع الماضي أنها ستخفف من بروتوكولات الحجر الصحي للمواطنين الملقحين بالكامل اعتباراً من تموز (يوليو) المقبل، علماً بأن الحكومة الكندية تفرض حالياً قيوداً مشددة للغاية على المسافرين الذين يدخلون البلاد من ضمنها التزام الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
ودأبت الحكومات الأميركية والكندية والمكسيكية على تمديد إغلاق الحدود البرية شهرياً منذ بداية تفشي وباء كورونا، مع استثناء حركة نقل البضائع التجارية والأشخاص الذين يسافرون لأغراض طبية أو حكومية، إضافة إلى فئات محددة من العمال الأساسيين، مثل العاملين في المجال الصحي، فضلاً عن الأشخاص الحاصلين على أذونات خاصة للعبور.
Leave a Reply