انقطاع الكهرباء
بعد الانتقادات الواسعة التي واجهتها الشركة بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر عقب كل عاصفة، هذا الصيف، أعلنت «دي تي إي أنيرجي» –يوم الأربعاء الماضي– عن خطة بقيمة 70 مليون دولار لإزالة الأشجار وقص الأغصان التي تعترض خطوط الكهرباء في ولاية ميشيغن.
وبحسب الشركة التي تتخذ من مدينة ديترويت مقراً لها، شهدت ميشيغن هذا الصيف أحوالاً جوية قاسية، تخللتها خمسة أعاصير وثماني عواصف رعدية مع رياح عاتية تراوحت بين 39 و74 ميلاً في الساعة، وهو ما أدى إلى اقتلاع الأشجار وتساقط الأغصان على أعمدة وأسلاك الشبكة الكهربائية، وتسبب بانقطاع التيار عن آلاف المستهلكين بعد كل عاصفة.
وقال جيري نورسيا، رئيس «دي تي إي»، إن الشركة قامت قبل سنوات بمضاعفة جهودها لتقليم الأشجار وتحسين البنية التحتية للشبكة «عندما بدأنا نشهد أنماطاً مناخية أكثر قسوة»، غير أن «الطقس القاسي الذي شهدناه هذا الصيف، لم نشهده من قبل. ولهذا السبب اتخذنا قراراً بزيادة الاستثمارات، وخصصنا 70 مليون دولار إضافية لقص الأشجار بهدف الحد من الانقطاعات الواسعة والمتكررة».
وسيعزز هذا المبلغ الإضافي ميزانية برنامج «دي تي إي» الخاص بتقليم الأشجار، والذي يبلغ حجمه حالياً 190 مليون دولار، ولن تؤثر الزيادة على فواتير المستهلكين، بحسب الخطة التي لا تزال بحاجة إلى موافقة هيئة الخدمات العامة في ميشيغن.
وتقول شركة الطاقة، إن المناطق التي تخضع لتشذيب الأشجار بشكل كامل تشهد معدل انقطاع أقل بنسبة 60 بالمئة عن المناطق الأخرى، علماً بأن ولاية ميشيغن تحتوي على نحو 14 مليار شجرة.
تراجع أكاديمي
أظهرت نتائج الامتحانات الرسمية للسنة الدراسية 2020–2021، انخفاضاً ملحوظاً في أداء طلاب المدارس بولاية ميشيغن، وذلك في مختلف المواد المدرسية والفئات العمرية، باستثناء تسجيل تحسن طفيف في مادة القراءة، لطلاب الصفين 8 و11.
ويشار إلى أن امتحانات السنة الدراسية 2019–2020 كانت قد ألغيت بسبب جائحة كورونا، مما استوجب المقارنة بنتائج السنة التي سبقت ظهور الوباء.
وبحسب نتائج الامتحانات التي أعلنت عنها وزارة التعليم في ميشيغن بالتزامن مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة يوم الثلاثاء الماضي، تراجعت نسبة الطلاب البارعين بمادة الرياضيات، في مختلف الصفوف المشمولة بامتحانات M–STEP، وهي من الصف 3 حتى 8، بالإضافة إلى الصف 11.
كذلك، تراجعت نسبة البارعين بمادة القراءة من الصف 3 حتى 7. وكانت أسوأ النتائج في الصف السادس حيث لم يحقق نتائج جيدة سوى 38.6 بالمئة من الطلاب، مقارنة بـ41.7 بالمئة في السنة الدراسية 2018–2019. كما سجلت أسوأ النتائج في مادة الرياضيات في الصف نفسه، بانخفاض نسبة الطلاب البارعين من 35.1 بالمئة في 2019، إلى 28.6 بالمئة في 2021.
ووفقاً لوزارة التعليم في ميشيغن، فشل 3,661 طالباً (4.8 بالمئة) في اجتياز امتحان القراءة للصف الثالث وهو ما يستوجب ترسيبهم، ولكن معظم المناطق التعليمية في الولاية قررت عدم ترسيب أي طالب هذا العام بسبب المشاكل التي رافقت العملية التربوية خلال جائحة كورونا.
يذكر أن نسبة الطلاب الذين خضعوا لامتحانات M–STEP في السنة الدراسية الماضية لم تصل إلى 75 بالمئة من إجمالي الطلاب، في حين سجل بعض المدارس نسبة دون 50 بالمئة.
أعباء القيادة
احتلت مدينة ديترويت المرتبة الثانية في قائمة المدن الأسوأ لاقتناء وقيادة السيارات في الولايات المتحدة، خلف مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا، وفق مسح أجراه موقع «واليت هاب» المتخصص بالشؤون المالية.
وأخذ المسح بعدة معايير لتصنيف المدن من ضمنها، كلفة امتلاك سيارة وصيانتها، توفر السيارات ومنشآت الصيانة، الازدحام المروري والبنية التحتية، بالإضافة إلى الأمن والسلامة العامة.
وجاءت في المرتبة الثالثة ضمن الأسوأ، مدينة سان فرانسيسكو تليها فيلادلفيا ونيويورك التي حلت في المرتبة الخامسة.
وبحسب المسح، تساوت ديترويت مع مدن سانت لويس وبوسطن وبالتيمور، بمعدل سرقة السيارات، وهو معيار اعتبره الموقع الإلكتروني أحد مقاييس الأمن والسلامة العامة، إلى جانب معايير أخرى مثل خطر الحوادث المرورية ونسبة السائقين الذين يقودون مركباتهم من دون تأمين، وعقوبات القيادة تحت تأثير الكحول.
أما أفضل المدن لقيادة السيارات في الولايات المتحدة، فكانت مدينة راليه (نورث كارولاينا)، تليها لينكولن (نبراسكا)، غرينسبورو (نورث كارولاينا)، وينستون–سايلم (نورث كارولاينا)، وكوربوس كريستي (تكساس).
تكميم الطلاب
مع بداية العام الدراسي الجديد، قال مكتب حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، إن أكثر من نصف طلاب المدارس في الولاية سيلتزمون بارتداء الكمامات داخل فصولهم الدراسية، بموجب قرارات محلية صدرت إما عن إدارات المناطق التعليمية أو دوائر الصحة في المقاطعات.
وأمرت دوائر الصحة في مقاطعات كبرى، مثل وين وأوكلاند وواشطنو، بفرض الكمامة على جميع الطلاب والموظفين في الأماكن المغلقة، فيما فضل العديد من المقاطعات الأخرى، مثل ماكومب، ترك الأمر اختيارياً والاكتفاء بالتوصية بارتداء الكمامة.
وبينما تتعرض ويتمر لحملة ضغوط متزايدة لإصدار أمر حكومي بفرض ارتداء الكمامة في المدارس، قال مكتب الحاكمة الديمقراطية الساعية لإعادة انتخابها في العام المقبل: «إن 54 بالمئة في المدارس العامة بالولاية فرضت ارتداء الكمامة مع بداية العام الدراسي»، متوقعة أن تزداد النسبة في غضون الأيام القادمة.
وانطلق العام الدراسي الإثنين الماضي بمعظم المناطق التعليمية في الولاية، غير أن بعض المدارس قرر بدء التعليم بعد انتهاء عطلة عيد العمال، في السابع من أيلول (سبتمبر) الجاري.
عودة الإخلاءات
قال مسؤولون في ولاية ميشيغن إنهم لا يتوقعون حدوث موجة كبيرة من إخلاءات المنازل، رغم الحكم الذي أصدرته المحكمة الأميركية العليا، الأسبوع الماضي، بإلغاء قرار إدارة الرئيس جو بايدن بتمديد الحظر المفروض على طرد المستأجرين في الولايات المتحدة حتى الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وشكل قرار المحكمة العليا انتصاراً لتحالف من أصحاب العقارات، الذين أمضوا نحو عام تقريباً في أروقة القضاء لمنع قرارات حظر الإخلاء التي أصدرتها الحكومة الفدرالية خلال وباء كورونا، سواء في عهد بايدن أو سلفه دونالد ترامب.
وعلى الرغم من وجود ملايين الأسر الأميركية المهددة بفقدان منازلها في عموم البلاد، استبعدت كيلي روز، المسؤولة في «هيئة تنمية الإسكان بولاية ميشيغن» MSHDA، أن تواجه المحاكم المحلية سيلاً من دعاوى الإخلاء أو أن تزداد أعداد المشردين في الولاية.
وأوضحت بأن ميشيغن لديها أموال فدرالية وفيرة لمنع الإخلاءات، مؤكدة أن معظم الأشخاص الذين تخلفوا عن دفع الإيجار مؤهلون للحصول على المساعدة عبر برنامج حكومي يغطي الإيجارات المتأخرة منذ آذار (مارس) 2020 ويشمل الأسر التي لا يتجاوز دخلها السنوي 80 بالمئة من متوسط الدخل في منطقتهم. ولفتت روز إلى أن «برنامج تفادي الإخلاءات»، أنفق حتى الآن 172 مليون دولار لمنع إخلاء أكثر من 26 ألف أسرة، ولا يزال بحوزته ما يقرب من نصف مليار دولار.
شتاء قارس
سيكون شتاء ميشيغن القادم أطول وأكثر برداً وجفافاً مقارنة بالسنوات السابقة، وفقاً لتنبؤات النسخة الجديدة من تقويم «مناخ الفلاحين» Old Farmer’s Almanac الذي يصدر سنوياً في ولاية نيوهامبشير منذ العام 1792.
وبحسب إصدار العام 2022، الذي تم نشره الثلاثاء الماضي، فإن برد الشتاء القادم سوف «ترجف له العظام بسبب درجات الحرارة التي ستكون دون المعدل المعتاد في معظم أنحاء الولايات المتحدة». وقالت جانيس ستيلمان، محررة التقويم، إن الشتاء القادم قد يكون «أحد أطول وأبرد مواسم الشتاء التي شهدناها منذ سنوات طويلة».
ويشير الكتاب إلى أن معظم مناطق ميشيغن في شبه الجزيرة السفلى ستعاني من الجفاف والبرد القارس على عكس شبه الجزيرة العليا التي ستشهد تساقط ثلوج أكثر من المتوسط، مثل ولايات «نيو إنغلاند» ووادي أوهايو.
ومنذ انطلاقته في القرن الثامن عشر، حققت تنبؤات «مناخ الفلاحين» معدل دقة بنسبة 80 بالمئة. وبالإضافة إلى تنبؤات الطقس، يحتوي الكتاب السنوي على مخططات الزراعة والبيانات الفلكية والوصفات ومقالات في مواضيع متعددة بهذا الشأن.
Leave a Reply