استطلاع رأي
أظهر استطلاع للرأي أجري عشية انطلاق السنة الدراسية الجديدة في ميشيغن، أن نصف أولياء الأمور في الولاية تقريباً يرفضون إجبار أبنائهم على ارتداء الكمامات في المدارس.
وقال 49 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته مجموعة «غلينغاريف» إنهم يؤيدون فرض الكمامة على جميع الطلاب والموظفين في المدارس، مقابل 45 بالمئة أكدوا معارضتهم لهذا الإجراء. وفي سؤال مختلف، قال 54 بالمئة من المستطلعين إنهم يفضلون ترك الاختيار للأهالي، مقابل 42 بالمئة طالبوا بجعل الكمامة إجبارية للجميع.
وكشف الاستطلاع، الذي شمل 600 شخص بين الفترة الممتدة بين 23 و26 آب (أغسطس) الماضي، بهامش خطأ بلغ 4 بالمئة، عن انقسام حزبي حاد حيال المسألة، حيث عارض 78 بالمئة من الآباء الجمهوريين فرض الكمامات، مقابل تأييد 87 بالمئة من الديمقراطيين لهذا الإجراء.
يشار إلى أن 40 بالمئة من المناطق التعليمية في ميشيغن فرضت ارتداء الكمامة على الطلاب والموظفين من الحضانة إلى الصف 12. وتحتضن تلك المناطق ما يقرب من 57 بالمئة من إجمالي طلاب المدارس العامة، بحسب وزارة الصحة في الولاية.
إعلان رسمي
يستعد قائد شرطة ديترويت السابق، جيمس كريغ، لإعلان ترشحه رسمياً لمنصب حاكم ولاية ميشيغن، عبر سلسلة تجمعات سيجريها يوم الثلاثاء القادم، تشمل ديترويت وفلنت وغراند رابيدز.
وكريغ هو واحد من عشرة مرشحين محتملين لخوض الانتخابات التمهيدية للجمهوريين التي ستقام في آب (أغسطس) 2022، والتي ستسفر عن اختيار مرشح الحزب، لمواجهة حاكمة ولاية ميشيغن، الديمقراطية غريتشن ويتمر، في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام القادم.
وكان كريغ قد أعلن مؤخراً عن أنه سيقبل دعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إذا قرر دعمه، لكنه شدد على أنه «يترشح كجيمس كريغ وليس كدونالد ترامب».
والجدير بالذكر أن كريغ (65 عاماً) كان قد تقاعد من قيادة شرطة ديترويت مطلع حزيران (يونيو) الماضي، وأعلن انتمائه سياسياً إلى الحزب الجمهوري.
اغتيال على الطريق
في جريمة قتل جديدة على الطرقات السريعة في منطقة ديترويت، لقي رجل من سكان مدينة تروي مصرعه يوم الإثنين الماضي، إثر استهدافه بعملية إطلاق نار أثناء قيادة سيارته على الطريق السريع «96» في مدينة ديترويت.
وقالت شرطة ميشيغن إنها عثرت على سيارة الضحية البالغ من العمر 25 عاماً حوالي الساعة الثالثة من بعد الظهر، متوقفة قرب تقاطع طريق ساوثفيلد السريع، ليتبين أنها تعرضت لزخات من الرصاص، أصاب بعضها السائق الذي تم نقله إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته على الفور. واعتبرت الشرطة أن الحادثة كانت مقصودة ومدبرة، مؤكدة أنها تواصل تحقيقاتها للتعرف على هوية الجناة.
وتأتي الجريمة الأخيرة في سياق سلسلة من حوادث إطلاق النار المماثلة التي شهدتها الطرقات السريعة في منطقة ديترويت خلال العام الجاري، بما فيها «94» و«75» و«696» و«لودج» (أم 10).
وقد دفعت هذه الجرائم كلاً من شرطة ديترويت وشرطة الولاية إلى تعزيز الدوريات على الطرقات السريعة في إطار عملية أمنية موسعة أطلق عليها اسم «بريسون» تكريماً لطفل عمره سنتين قضى برصاصة قاتلة في حادثة مماثلة خلال حزيران (يونيو) الماضي.
ويُرجع المراقبون الزيادة في حوادث إطلاق النار على الطرقات السريعة في ديترويت إلى عدة عوامل من بينها تحسين الإجراءات الأمنية داخل أحياء المدينة، لاسيما مع انتشار كاميرات المراقبة التابعة لـ«مشروع الضوء الأخضر».
قطيع ماعز
في حادثة لم تشهد منطقة ديترويت الكبرى لها مثيلاً من قبل، «اعتقلت» شرطة مدينة ساوثفيلد –يوم الإثنين الماضي– قطيعاً من الماعز والكباش التائهة، التي تبين لاحقاً أنها كانت مُستأجرة لرعي الأعشاب في أحد عقارات المدينة قبل أن تتجول بعيداً عن المكان.
وقالت شرطة ساوثفيلد إن عناصرها استجابوا لبلاغ عن تجول الماعز في أحد الأحياء، ولدى وصولهم، وجدوا العديد من الماعز والكباش غير المقيدة خلف منزل أحد السكان على شارع شياواسي.
وبعد التحدث إليه، نفى صاحب المنزل ملكيته للحيوانات وطلب نقلها، فقام عناصر الشرطة بجمع الماعز والكباش بمساعدة موظفي قسم السيطرة على الحيوانات في مقاطعة ماكومب المجاورة، تمهيداً لتسليمها لصاحبها. وقالت الشرطة إن الحيوانات تم استئجارها من أحد المزارعين في منطقة تيكوميش بمقاطعة ليناوي، بغرض إزالة الأعشاب من إحدى الحدائق في ساوثفيلد.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت الماعز خياراً شائعاً وصديقاً للبيئة، بدلاً من خدمات جزّ الأعشاب التقليدية. ويقول الخبراء إن الماعز لا تزيل النباتات غير المرغوب فيها فحسب، بل إنها تكسر التربة وتوفر الأسمدة للزراعة المستقبلية.
محاكم فدرالية
أعادت المحاكم الفدرالية الخمس في شرق ميشيغن، فتح أبوابها بالكامل، يوم الثلاثاء الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ فرض قيود «كوفيد–19» في آذار (مارس) 2020.
وسيُطلب من المحامين والصحفيين والمحلفين والمتفرجين الذين يرغبون بحضور الجلسات، الإجابة عن أسئلة متعلقة بصحتهم والتحقق من درجة حرارتهم قبل السماح لهم بدخول قاعات المحاكم، حيث سيكون ارتداء الأقنعة إلزامياً.
كما سيُطلب من موظفي المحكمة غير المطعّمين ضد كورونا، إجراء اختبارين أسبوعياً على نفقتهم الخاصة وإظهار نتائج سلبية.
وتقع المحكمة الفدرالية الرئيسية لشرق ميشيغن في وسط مدينة ديترويت، وهناك أربع محاكم فرعية في مدن فلنت وباي سيتي وآناربر وبورت هيورون.
وقال رئيس القضاة الفدراليين في شرق ميشيغن، القاضي دينيس پيدج هود، إن محاكم الدائرة «تبذل كل ما في وسعها للتأكد من حماية كل من يستخدم منشآتنا»، مؤكداً أن «المحكمة ستراقب تطورات الوباء وعدد الأشخاص الذين يأتون إلى محاكمنا لتعديل تدابير السلامة وفقاً لذلك» وستواصل المحاكم الفدرالية في الدائرة إجراء جلسات بواسطة الفيديو لبعض جلسات الاستماع في الدعاوى القضائية المدنية، غير أن جميع القضايا الجنائية تقريباً ستُعقد جلساتها حضورياً في المحاكم.
Leave a Reply