مأوى للحيوانات
أعلن رئيس بلدية ديترويت مايك داغن، الإثنين الماضي، عن خطة لبناء مأوى جديد للحيوانات في المدينة بكلفة خمسة ملايين دولار، وذلك بعد اكتظاظ المركز الحالي بالكلاب والقطط التي يتم العثور عليها بين الحين والآخر في أحياء ديترويت.
ودعا داغن، المجلس البلدي إلى الموافقة على خطته التي تهدف إلى تحويل محرقة سابقة للنفايات إلى مركز لإيواء الحيوانات ما من شأنه أن «يضاعف عدد الأقفاص المتاحة ويحسن جودة الرعاية بشكل كبير».
ويريد داغن البدء بأعمال ترميم المنشأة المهجورة قرب تقاطع راسل وفيري (شرقي ميدتاون) في ربيع عام 2022، على أن يتم افتتاحها في العام التالي بسعة 200 قفص وبمعايير جودة لطالما افتقدتها ملاجئ الحيوانات في المدينة على مرّ السنين.
ولدى بلدية ديترويت حالياً، مركز لإيواء الحيوانات يقع على 7401 شارع كرايسلر درايف، ويحتوي على 86 قفصاً، غير أن المسؤولين يؤكدون أن الاكتظاظ بات يمثل مشكلة كبيرة في ظل ارتفاع عدد الحيوانات لديهم إلى أكثر من 170 خلال الشهر الماضي، وهو ما دفعهم إلى إلغاء رسوم التبنّي.
يذكر أنه عندما تولى داغن منصبه عام 2014، كان قسم السيطرة على الحيوانات تحت إدارة شرطة ديترويت وكان له مركز صغير دون المواصفات على شارع جيفرسون، حيث كان يجري إعدام ثلاثة من كل أربعة حيوانات يتم إيواؤها هناك. لكن في العام 2015، استجاب داغن لطلب مدير قسم الصحة في البلدية آنذاك، الدكتور عبدول السيد، الذي نقل القسم إلى دائرة الصحة التابعة للبلدية.
وقال داغن: «في مكان ما، الدكتور السيد يبتسم الآن، لأن هذه كانت رؤيته»، موضحاً: «لقد تولى الأمر، وأوجدنا المنشأة المؤقتة، حيث خفض معدل القتل الرحيم، ثم أراد المنشأة الدائمة… وهذا تتويج لما كان يأمل فيه».
قضايا متراكمة
اقترحت حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، إنفاق 6.35 مليون دولار من أموال التحفيز الفدرالي، لمعالجة الكم الهائل من القضايا الجنائية المتراكمة في محاكم الولاية بسبب قيود وباء كورونا.
وقال مكتب الحاكمة الديمقراطية إن هناك أكثر من 6,200 قضية، معظمها جنايات مسلحة، لا تزال عالقة في المحاكم منذ أكثر من خمسة أشهر.
وفي حال موافقة السلطة التشريعية ذات الأغلبية الجمهورية على التمويل الإضافي، سيتم إنشاء منصة افتراضية للتعامل مع القضايا المتراكمة بالتعاون مع قضاة ومدعين عامين ومحامين وموظفين زائرين. وقالت ويتمر خلال حفل افتتاح منشأة جديدة لشرطة الولاية في غراند رابيدز، «لدينا الكثير من قضايا الجنايات المسلحة التي تراكمت خلال الوباء، ومن خلال استثمار 6.35 مليون دولار، سنتمكن من تخفيض العدد»، معربة عن ثقتها بالتوصل إلى تفاهم مع السلطة التشريعية «بشأن هذه الأولوية المشتركة».
فيتو
استخدمت حاكمة ميشيغن غريتشن ويتمر، الأسبوع الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون كان من شأنه أن يحمي الناس من الملاحقة القانونية إذا قاموا بإطعام الطيور في المناطق التي تتجول فيها الغزلان والأيائل.
وقالت ويتمر إن مشروع القانون الذي أقره مجلسا النواب والشيوخ في ميشيغن، «يتعارض مع جهود الولاية لمنع الحيوانات من التجمع ونشر الأمراض»، موضحة أنه «يتجاهل مبادئ الإدارة السليمة للأمراض ويهدد الزراعة والصيد».
ويشار إلى أن قانون ميشيغن لا يمنع إطعام الطيور، ولكنه يحظر وضع الطعام الذي يمكن أن يجذب الغزلان. وتوصي وزارة الموارد الطبيعية في ميشيغن، سكان المناطق الريفية باستخدام أنابيب أو أقفاص معلقة على ارتفاع ستة أقدام عن الأرض لإطعام الطيور.
وكان مشروع القانون الذي تقدم به النائب كين بورتون (جمهوري عن غيلورد) يجيز للسكان وضع كمية محدودة من علف الطيور على بعد 300 قدم من منازلهم.
وقال بورتون رداً على «الفيتو»: «لسوء الحظ، تعاقب القواعد الحكومية الفضفاضة، الأفراد الذين يضعون الطعام في ساحات منازلهم، حتى بغرض حماية الحيوانات من الجوع».
سيل شكاوى
وصل عدد شكاوى الاعتداء الجنسي ضد الطبيب الرياضي الراحل من «جامعة ميشيغن»، روبرت أندرسون، إلى أكثر من 2,100 شكوى، وفقاً لتقرير الجامعة السنوي للأمن والسلامة.
وتوالت البلاغات ضد أندرسون على مدار العام الماضي، من طلاب ذكور ورياضيين سابقين في الجامعة، بعدما كشف ثلاثة مصارعين سابقين عن تعرضهم للاعتداء الجنسي أثناء فحصهم من قبل الطبيب الراحل، متهمين الجامعة بالتستر على سلوك أندرسون رغم علم المسؤولين بالشكاوى ضده منذ العام 1975 على الأقل.
وتقاعد أندرسون من «جامعة ميشيغن–آناربر» عام 2003، وتوفي في خريف 2008 عن عمر ناهز 80 عاماً قضى منها 37 عاماً في العمل كطبيب رياضي في الجامعة. واستنتجت شركة «ويلمرهيل» للمحاماة التي استأجرتها «جامعة ميشيغن» لإجراء تحقيق مستقل في سلوك أندرسون، أن الطبيب الراحل ارتكب اعتداءات جنسية في «مناسبات لا تعد ولا تحصى» على مدار نحو أربعة عقود من عمله في الجامعة رغم علم المسؤولين بسلوكه منذ سبعينيات القرن الماضي.
ومن أصل 1,212 شكوى اغتصاب تلقتها الجامعة خلال العام 2020، كان أندرسون متهماً في 1,194 منها. كما كان متهماً في 916 شكوى تحرّش من إجمالي 947 شكوى تلقتها الجامعة. أما حوادث الاغتصاب التي أبلغ عن وقوعها خارج الحرم الجامعي، فكانت سبعاً وكان أندرسون متهماً في واحدة منها.
وأفاد مسؤولو الجامعة بأن عدد الشكاوى لا يعكس بالضرورة عدد الضحايا بسبب تنوع الجهات التي تلقّت البلاغات وعدم الكشف عن هوية العديد من المشتكين، علماً بأن عدد الضحايا الذين يقاضون الجامعة حالياً تجاوز 850 شخصاً قالوا إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي على يد أندرسون.
ووجد المحققون أن سوء سلوك أندرسون تراوح بين إجراء فحوصات غير ضرورية طبياً مثل فحص الفتاق والبروستات لطلاب يسعون للعلاج من مشاكل غير ذات صلة، وبين قيامه بتحفيز الأعضاء التناسلية لطلاب ذكور وصولاً إلى القذف، فضلاً عن مقايضة بعض الخدمات الطبية بشرط الاتصال الجنسي مع مرضاه، بحسب تقرير مكتب «ويلمرهيل».
تدفئة باهظة
توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن تواجه الأسر التي تستخدم الغاز الطبيعي لتدفئة منازلها ارتفاعاً قوياً في التكاليف هذا الشتاء، مشيرة إلى أن متوسط التكلفة قد يصل إلى 746 دولاراً هذا الشتاء، بزيادة 30 بالمئة عن المبلغ المدفوع في الشتاء الماضي.
ويعتمد معظم سكان ميشيغن على الغاز الطبيعي لتدفئة منازلهم خلال موسم البرد القارس الذي يمتد لعدة أشهر سنوياً.
وكانت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في نيويورك قد ارتفعت بأكثر من 100 بالمئة منذ بداية هذا العام، مع ضعف الإمدادات وزيادة الطلب. وأشارت إدارة معلومات الطاقة إلى أن الزيادة في الإنفاق على الغاز الطبيعي بالنسبة للأسر الأميركية تأتي مع توقعات صعود الأسعار والاستهلاك المرتفع.
وتعاني أوروبا وبعض الدول الآسيوية من ارتفاع قياسي لأسعار الغاز الطبيعي، مع نقص الإمدادات وإعادة فتح الاقتصادات مما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب.
Leave a Reply