تطعيم إلزامي
طلبت شركة «فورد» من موظفيها في الولايات المتحدة، التطعيم ضد فيروس «كوفيد–19» قبل الثامن من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل أو مواجهة إجازة غير مدفوعة الأجر.
وأرسلت شركة تصنيع السيارات التي تتخذ من مدينة ديربورن مقراً لها، رسالة إلى نحو 32 ألف موظف تفيد بضرورة الحصول على التطعيم أو طلب إعفاءات لأسباب دينية أو طبية. وأوضحت «فورد» أنه سيتم منح الموظفين الذين يرفضون التطعيم وليس لديهم سبب طبي أو ديني يمنع ذلك، إجازة غير مدفوعة الأجر مع حماية الوظيفة لمدة تصل إلى 30 يوماً. وذكرت المتحدثة باسم الشركة مونيك برنتلي: «مع استمرارنا في حماية فريقنا، ستطلب الشركة من معظم الموظفين الذين يتقاضون رواتب في الولايات المتحدة التطعيم الكامل ضد الفيروس بحلول 8 ديسمبر، وهو ما يتوافق مع التوصيات الفدرالية بشأن المتعاقدين». وكانت «فورد» قد طالبت سابقاً موظفيها في الولايات المتحدة بتوضيح وضعهم من حيث الحصول على التطعيم.
حرائق الهالوين
لم يكن عيد الهالوين الأخير في ديترويت، كغيره من السنوات الغابرة، حيث لم تشهد المدينة سوى ستة حرائق فقط على مدى يومي السبت والأحد الماضيين، مقارنة بعشرات –وأحياناً مئات– الحرائق التي كانت تُضرم عمداً، في مثل هذا الوقت من السنة، احتفالاً بـ«ليلة الشيطان».
وقد أفاد مسؤولون في إطفائية ديترويت، باحتراق ثلاثة مبانٍ يوم السبت 30 تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم (عشية الهالوين)، وثلاثة مبانٍ أخرى في اليوم التالي المصادف يوم العيد، لتسجل المدينة بذلك أدنى عدد من حرائق الهالوين منذ سبعينيات القرن الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن عطلة الهالوين في العام الماضي شهدت 25 حريقاً فقط، أما الذروة فكانت في هالوين 1984، حيث سجلت 810 حرائق في مختلف أنحاء المدينة التي اكتسبت خلال الثمانينيات سمعة وطنية بسبب ظاهرة إحراق المنازل والمباني المهجورة عشية الهلوين، التي اشتهرت باسم «ليلة الشيطان».
واستمرت هذه الظاهرة على مدى العقود التالية، رغم جهود رئيس البلدية الأسبق دينيس آرتشر إلى مكافحتها عام 1997 عبر إطلاق اسم «ليلة الملائكة» على عشية الهالوين ودعوة سكان المدينة إلى تنظيم دوريات ميدانية لمنع إضرام الحرائق في أحيائهم. ورغم الجهود الحثيثة التي شارك فيها 35 ألف متطوع، شهدت عطلة عيد الهالوين –في ذلك العام– 142 حريقاً، لتستمر هذه الظاهرة التخريبية بنفس المعدل تقريباً لعقدين آخرين.
لكن في العام 2017، قرر رئيس البلدية الحالي مايك داغن إحياء جهود سلفه آرتشر، فأعاد إطلاق «ليلة الملائكة» ودوريات الأحياء لمكافحة الحرائق المتعمدة، لتشهد المدينة منذ ذلك الحين انحساراً تدريجياً لهذه الظاهرة التخريبية.
وتعليقاً على الانخفاض القياسي في عدد الحرائق، أشار داغن إلى أن إزالة أكثر من 16 ألف مبنى مدمر في المدينة، خفّض الأهداف المحتملة للمخربين بشكل حاد. وقال: «هناك عدد أقل بكثير من الأهداف وعدد أكبر بكثير من العيون في الأحياء».
جنس ثالث
اعتباراً من الأسبوع المقبل، سيصبح بإمكان سكان ميشيغن اختيار علامة «X» لملء خانة الجنس في رخصة القيادة أو بطاقة الهوية، وذلك للإشارة إلى رفضهم لتصنيف أنفسهم كذكور أو إناث. وقالت سكرتيرة الولاية، الديمقراطية جوسلين بنسون، يوم الثلاثاء المنصرم، إن التغيير من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بعدما تمكنت إدارتها خلال الأشهر الماضية من تطوير قاعدة البيانات الخاصة برخص القيادة، لإضافة جنس ثالث إليها.
وأوضحت بنسون في بيان: «نحن نعمل لتحقيق هذا الهدف منذ عام 2019، عندما أزلنا لأول مرة الحواجز التي تحول دون تغيير الجنس في الهويّات الرسمية، مؤكدة أن الهدف من هذه الإجراءات هو «المساعدة في حماية سلامة الأشخاص وعكس هويتهم بدقة».
وكانت بنسون قد سمحت قبل عامين لسكان الولاية بتغيير جنسهم في رخص القيادة وبطاقات الهوية دون الحاجة إلى إبراز أية وثائق طبية أو قانونية.
يمكن للمقيمين الذين يرغبون في تغيير علامة الجنس الخاصة بهم من «M» (ذكر) أو «F» (أنثى) إلى «X» (جنس ثالث) زيارة موقع سكريتاريا الولاية على الإنترنت لتحديد موعد زيارة للحصول على بطاقة هوية أو رخصة قيادة جديدة. وبذلك، تنضم ميشيغن إلى 20 ولاية أميركية أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، في السماح للمقيمين بتغيير جنسهم إلى خيار ثالث.
شجرة عملاقة
عن طريق الصدفة، تمكن طالب جامعي من اكتشاف أطول شجرة في ولاية ميشيغن، خلال رحلة مع أصدقائه لصيد الأسماك النهرية في شبه الجزيرة العليا، الربيع الماضي.
وقال طالب الدراسات العليا في «كلية البيئة والاستدامة» بـ«جامعة ميشيغن–آناربر»، نيك هانسن، إنه لاحظ الشجرة العملاقة من نوع الصنوبر الأبيض الشرقي في أيار (مايو) الماضي، أثناء تجوله في غابة «ماكورميك» الوطنية الواقعة في شمال شبه الجزيرة العليا، مشيراً إلى أنه لم يتمكن –حينها– من رؤية رأس الشجرة أو تصويرها كاملة بسبب ارتفاعها الشاهق وكثافة الأشجار المحيطة بها.
غير أن إحساس هانسن بتميّز هذه الشجرة دفعه إلى الاتصال بـ«نادي ميشيغن النباتي» الذي يحتفظ بسجلات أضخم الأشجار في الولاية. وبالفعل، زار أحد ممثلي النادي، الموقع برفقة هانسن في أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي ليتبين لهما أن ارتفاع الشجرة 155 قدماً (47.25 متراً) مما يجعلها الأطول على الإطلاق في ميشيغن.
ووفقاً لسجلات النادي، فإن الشجرة حاملة الرقم القياسي السابق والمكتشفة عام 2007، كانت من نوع الصنوبر الأبيض الشرقي أيضاً ويبلغ ارتفاعها 143 قدماً فقط.
وبحسب الإذاعة الوطنية في ميشيغن (أن پي آر)، قرر هانسن و«نادي ميشيغن النباتي» الحفاظ على سرية الموقع الدقيق للشجرة بهدف حمايتها. وقال هانسن: «هذا الموقع ليس مثل أي موقع آخر رأيته في ميشيغن. يبدو الأمر هناك وكأنك تعود بالزمن إلى الوراء… إلى ميشيغن ما قبل الاستعمار».
ورفض الطالب الجامعي وصفه بأنه مكتشف الشجرة، قائلاً إن «السكان الأصليين على الأرجح شاهدوها وهي تنمو».
انتحار المسنين
كشفت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في ميشيغن عن ارتفاع معدل انتحار المسنين في الولاية –خلال العام 2020– إلى مستوى غير مسبوق منذ العام 1991.
وبالرغم من انخفاض إجمالي حالات الانتحار في ميشيغن، من 1,471 حالة خلال العام 2019، إلى 1,432 في 2020، إلا أن عدد المسنين (فوق 75 عاماً) الذين قرروا إنهاء حياتهم بأنفسهم، ارتفع من 136 شخصاً في 2019، إلى 150 خلال العام الماضي، ليصل معدل الانتحار ضمن هذه الفئة العمرية إلى أكثر من 20 شخصاً لكل 100 ألف نسمة.
وأكدت د. ديبرا پينالز –المديرة الطبية للصحة السلوكية وبرامج الطب الشرعي في وزارة الصحة– أن الاكتئاب وتعاطي المخدرات والألم المزمن والمشاكل الصحية والعقلية قد تدفع المسنين إلى الانتحار، فيما أشار خبراء آخرون إلى أن الشعور بالوحدة خلال وباء كورونا ساهم في زيادة معدل الانتحار ضمن هذه الفئة العمرية أكثر من أية فئة أخرى.
وقالت پينالز إن معدلات الانتحار تواصل الارتفاع في ميشيغن وعموم الولايات المتحدة، منذ سنوات عديدة، معربة عن قلقها الشديد من هذا الاتجاه التصاعدي، رغم أن الانتحار لا يزال ليس من ضمن الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في ميشيغن، علماً بأنه يحتل المرتبة العاشرة وطنياً، حيث ينهي حوالي 130 أميركياً حياتهم يومياً بأنفسهم.
مهاجر غير شرعي
استناداً إلى بلاغ من أحد السكان، تمكنت السلطات الفدرالية في منطقة ديترويت الكبرى، الأسبوع الماضي، من اعتقال مواطن هندوراسي تسلل إلى داخل الولايات المتحدة بعد مرور أربعة أشهر فقط على ترحيله منها مطلع الصيف الماضي عقب إدانته بالاعتداء الجنسي على فتاة قاصر.
وقال مسؤولو وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية CBP فرع ديترويت، إنهم تلقوا بلاغاً من «مواطن مهتم» بأن خوان دياس بينيدا (51 عاماً) عاد إلى ميشيغن بعد إدانته في نيسان (أبريل) 2020 بارتكاب سلوك جنسي إجرامي مع قاصر دون سن 13 عاماً.
وجاء في بيان الوكالة أنه بعد إدانته في عام 2020، حُكم على بينيدا بالسجن لمدة 207 أيام، تليها خمس سنوات تحت المراقبة. لكن في 6 أيار (مايو) الماضي، أمر قاضي الهجرة بترحيله إلى الهندوراس وهو ما تم رسمياً بحلول حزيران (يونيو) 2021.
وبناء على البلاغ، قام عملاء الوكالة في ديترويت باعتقال بينيدا في بلدة وايت ليك بمقاطعة أوكلاند في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم. وقال القائم بأعمال فرع CBP في ديترويت، روبرت سيمون: «أنا فخور للغاية بالعمل السريع والمهني الذي أنجزه العملاء في إطار زمني قصير لإزالة هذا الشخص من شوارع ميشيغن». وأوضح البيان أن الوكالة أدرجت بينيدا مجدداً ضمن قوائم الترحيل، كما سلمت مكتب المدعي العام الفدرالي في ديترويت مذكرة تطلب محاكمته بتهم جنائية مشددة.
Leave a Reply