أسلحة مصادرة
كشفت القناة المحلية الرابعة WDIV، عن قيام شرطة ديترويت بمصادرة نحو سبعة آلاف قطعة سلاح غير شرعية من مختلف أنحاء المدينة خلال العام 2020، مقارنة بأربعة آلاف فقط في العام السابق.
وأكدت القناة التابعة لشبكة «أن بي سي»، حرص شرطة المدينة على الاستمرار في مكافحة فوضى السلاح عبر مصادرة الأسلحة غير الشرعية، حيث تواصل في الآونة الأخيرة مصادرة ما يقرب من 23 قطعة سلاح يومياً.
وأشارت القناة إلى أن قسمي الشرطة «6» و«8»، اللذين يغطيان الأحياء الواقعة إلى الغرب من شارع غرينفيلد، شهدا اعتقال أكبر عدد من المتهمين بحيازة أسلحة نارية غير مرخصة مقارنة ببقية الأقسام، وذلك بواقع أكثر من 500 حالة اعتقال لكل منهما في العام 2020.
ويعتبر انتشار الأسلحة النارية غير الشرعية في ديترويت، السبب الرئيسي لمعظم الجرائم التي تحدث في المدينة، لاسيما مع انتشار ظاهرة شراء أجزاء الأسلحة عبر الإنترنت وتركيبها محلياً ثم بيعها في الشارع بلا حسيب أو رقيب، وفق تعبير المقدم في شرطة ديترويت، جون سيردا.
ولفت سيردا إلى أن النسبة الأكبر من الأسلحة المصادرة يتم ضبطها من خلال توقيفات مرورية روتينية، مشيراً إلى أن عدم حيازة السائقين على الوثائق المطلوبة –مثل رخصة القيادة أو التأمين أو التسجيل– قد يؤدي إلى اعتقالهم وحجز سياراتهم التي في كثير من الأحيان يتم العثور بداخلها على أسلحة غير قانونية.
وتجد تلك الأسلحة طريقها إلى مستودعات الأدلة في مقر شرطة ديترويت حيث يوجد حالياً ما لا يقل عن 67 ألف قطعة سلاح ناري، بعضها يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، علماً بأنه لا يمكن التخلص من تلك الأسلحة باعتبارها أدلة يمكن إعادة فحصها في إطار قضايا أخرى.
وأكد سيردا أن شرطة ديترويت ستواصل حملتها على الأسلحة النارية غير المشروعة في جميع أنحاء المدينة بكل الموارد والقوى المتاحة لديها.
طلب رسمي
طالبت حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر، يوم الأربعاء الماضي، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بتخصيص تمويل فدرالي لإزالة الطريق السريع «375» في الجانب الشرقي من «داونتاون» ديترويت، وتحويله إلى شارع عريض من ست حارات.
ويشكل الطريق السريع «375» حاجزاً إسمنتياً عازلاً بطول ميل واحد بين «الداونتاون» والأحياء الشرقية من المدينة، وقد تم بناؤه قبل نحو 60 عاماً على أنقاض حيين تاريخيين للسود في ديترويت، هما «بلاك بوتوم» و«پَرادَيس ڤالي».
وتريد إدارة ويتمر تحويل الطريق السريع، الذي يربط «75» بشارع جيفرسون، إلى شارع على مستوى الأحياء المحيطة، عبر الاستفادة من مبلغ مليار دولار تم تخصيصه «لإعادة ربط المجتمعات التي تم تقسيمها لإفساح المجال للطرق السريعة» في إطار حزمة البنية التحتية التي وقعها الرئيس بايدن في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكانت الحكومة الفدرالية قد أقدمت خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي على إزالة أحياء السود القديمة في العديد من المدن الأميركية لإقامة طرقات سريعة مكانها بغرض ربط مناطق الوسط التجاري في تلك المدن بشبكة الطرقات السريعة.
وتوجهت ويتمر برسالة إلى وزير النقل الأميركي پيت بوتيجدج، دعت فيها إلى زيارة ديترويت لتفقّد الموقع، واصفة مشروع استبدال الطريق السريع «375» بأنه «المرشح المثالي» للبرنامج الفدرالي الجديد المخصص لإعادة ربط المجتمعات. وقالت: «الآن، بعد ما يقرب من ثلاثة أجيال، لدينا فرصة لإزالة هذا الحاجز وتوفير وصول أسهل إلى الوظائف والخدمات وتحسين جودة الحياة لسكان المناطق المجاورة الفقيرة».
وبحسب بيان الحاكمة الديمقراطية من غير المتوقع بدء أعمال البناء قبل العام 2027، وذلك إلى حين اكتمال تصميمات المشروع واعتمادها بشكل نهائي.
وفاة غامضة
بظروف غامضة ولأسباب غير معروفة، توفي في شمال ميشيغن، يوم الجمعة الماضي، ضابط سابق في الجيش الأميركي، أسهم في فضح ممارسات التعذيب والضرب التي كانت تطال المعتقلين داخل السجون الأميركية في العراق وأفغانستان عام 2005.
وتوفي الرائد أيان فيشباك بشكل مفاجئ عن عمر ناهز 42 عاماً، في مركز لإيواء البالغين في قرية نيوبيري في شبه الجزيرة العليا.
وراسل فيشباك بمشاركة عنصرين آخرين في «الفرقة 82» المحمولة جواً، أعضاء في الكونغرس الأميركي شارحاً لهم أنواع التعذيب التي كانت تطال المعتقلين في أفغانستان والعراق، مثل ضربهم وتهديدهم بالقتل وتعريضهم للحرارة الشديدة وحرمانهم من النوم فضلاً عن تكديسهم في أهرام بشرية سواء بهدف استنطاقهم أو لمجرد تسلية الجنود والضباط. وأوضح فيشباك في رسالته أن قادته في الجيش تجاهلوا الشكاوى، مؤكداً أنه شاهد –مع جنود تحت إمرته– بعض هذه الانتهاكات.
وفي نهاية المطاف، دفعت جهود فيشباك وزملائه، أعضاء الكونغرس إلى إقرار قانون مناهضة التعذيب عام 2005.
واكتفت عائلة فيشباك في نشر بيان جاء فيه: «لقد واجه أيان العديد من الصعوبات، كما شعر الكثيرون منا بالعجز. لقد حاولنا أن نقدم له المساعدة التي يحتاجها، لكن يبدو أن النظام خذله تماماً وبشكل مأساوي». وأضاف البيان «هناك العديد من الأسئلة حول وفاته، والسبب الرسمي لوفاته لازال مجهولاً»، مشيراً إلى أن العائلة حريصة على معرفة الحقيقة، و«تحقيق العدالة لأيان، لأن العدالة هي أكثر ما يهمه».
اشتباك مسلح
في مشهد غير مألوف في ديربورن، وقع تبادل لإطلاق النار بين ركاب سيارتين في غرب ديربورن، ليل الإثنين الماضي، لأسباب لاتزال مجهولة، فيما تواصل شرطة المدينة، التحقيق في الحادثة للتعرف على هوية المشتبه بهم.
وشمل الاشتباك المسلح، سيارة «فورد إكسبلورر» سوداء اللون (2020) وسيارة أخرى من نوع «كيا سورينتو» فضيّة اللون (2011) قرب تقاطع شارعي تشيري هيل وسيلڤيري لين. ولدى وصول الشرطة إلى المكان عثر الضباط على إحدى السيارتين، وكانت مهجورة على بعد أربعة بلوكات من موقع تبادل إطلاق النار الذي لم يُعرف ما إذا كان قد أسفر عن سقوط ضحايا.
وقال قائد الشرطة رونالد حداد، في بيان: «أولويتنا رقم واحد هي سلامة المواطن، وعندما يتم المساس بها، سنفعل كل ما في وسعنا لضمان تقديم الجناة إلى العدالة»، داعياً كل من لديه معلومات تساعد في القبض على المتورطين في هذا الحادث، إلى الاتصال بالشرطة.
وطلب من أي شخص لديه معلومات تتعلق بالحادث أو هوية الأشخاص المعنيين أو لقطات مصورة للحادث، الاتصال بالشرطة على 313.943.2234 أو على 313.943.2930.
موسم الأعياد
بدأت أجواء أعياد الميلاد ورأس السنة مبكراً في ديترويت هذا العام، حيث أقيم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي حفل موسيقي واستعراضي حاشد بمناسبة إضاءة شجرة عيد الميلاد في وسط المدينة بحضور آلاف المتفرجين.
وأضيئت شجرة الميلاد العملاقة في ساحة «كامبوس مارشيس»، بحوالي 20 ألف مصباح LED، وهي من نوع التنوب النرويجي الذي يتبع الفصيلة الصنوبرية.
ويبلغ ارتفاع الشجرة التي تم نصبها يوم الجمعة 19 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، 65 قدماً، مما يجعلها الأطول في تاريخ احتفالات عيد الميلاد في ساحة «كامبوس مارشيس» منذ بدء هذا التقليد قبل 18 عاماً.
وتطلّ الشجرة على حلبة التزلج التي بدأت باستقبال الزوار يومياً لغاية آذار (مارس) القادم، بالإضافة إلى «سوق الأعياد» الذي افتتح في ساحة «كاديلاك» المجاورة بمشاركة 20 متجراً محلياً. وسيستمر السوق باستقبال الزوار من الأربعاء إلى الأحد أسبوعياً حتى انقضاء موسم الأعياد.
Leave a Reply