مهلة عفو
لا زال أمام السائقين غير المؤمَّنين في ميشيغن، مهلةً حتى نهاية العام الجاري، لشراء بوليصة جديدة دون دفع الغرامة المترتبة على عدم حيازة تغطية متواصلة.
وشجعت أنيتا فوكس، وزيرة التأمين والخدمات المالية في حكومة ميشيغن، على الاستفادة من هذه الفرصة، مذكّرة بأن التأمين على السيارات إلزامي لجميع السائقين في الولاية. وأضافت في بيان: «الجميع لديهم الكثير من الفواتير، وهذا وقت صعب ونحن نتفهم ذلك، لكنه أيضاً الوقت المناسب لشراء التأمين، لأنك إذا انتظرت، فسوف تدفع أكثر».
وبحسب فوكس، استفاد نحو 100 ألف شخص من مهلة العفو عبر شراء بوليصات جديدة دون الحاجة إلى دفع الغرامة المترتبة على انقطاع التغطية، فيما لا يزال هناك نحو 60 ألف سائق يقودون سياراتهم على طرقات الولاية من دون تأمين منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفقاً للتقديرات الرسمية.
وفي السياق، حث رئيس بلدية ديترويت، مايك داغن، سكان المدينة على الاستفادة من مهلة العفو التي بدأت مع إصلاح نظام التأمين على السيارت في ميشيغن عام 2019، وقال: «إذا كنت تفكر في شراء تأمين على السيارة، فافعل ذلك قبل 31 ديسمبر»، مشيراً إلى أن ذلك «سيضمن لك سعراً أقل مما لو انتظرت».
طاقم عسكري
وصل فريق طبي عسكري، الأسبوع الماضي، إلى مستشفى «بومانت» في مدينة ديربورن للمساعدة في احتواء الموجة الرابعة من وباء كورونا، بعدما اضطرت إدارة المستشفى إلى إغلاق 80 سريراً بسبب النقص في الطواقم الطبية.
ويضم الفريق الطبي الذي أرسلته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالتعاون مع إدارة الطوارئ الفدرالية (فيما)، 23 عضواً، منهم 14 ممرضاً وأربعة أطباء ومعالجَين اثنين للجهاز التنفسي بالإضافة إلى ثلاثة إداريين. وسيبقى الفريق العسكري في مستشفى «بومانت–ديربورن» لمدة شهر تقريباً، في وقت وصلت فيه نسبة إشغال المستشفيات في ميشيغن إلى 80 بالمئة بسبب تدفق مرضى كورونا، وفقاً لوزارة الصحة في الولاية.
وتعاني مجموعة «بومانت» التي تضم ثمانية مستشفيات في منطقة ديترويت الكبرى، من نقص كبير في الطواقم الطبية بسبب إلزامية التطعيم التي دفعت مئات الموظفين إلى التوقف عن العمل.وبحلول الإثنين الماضي، بلغ عدد مرضى كورونا في مستشفيات «بومانت» أكثر من 620 شخصاً، بينهم 110 في فرع ديربورن الذي بات يحتوي على 500 سرير فقط، عقب إلغاء 80 سريراً بسبب نقص الموظفين. وبالإضافة إلى «بومانت–ديربورن» أرسل «البنتاغون» فريقاً طبياً آخر إلى مستشفى «سبكتروم» بمدينة غراند رابيدز، في حين تقدمت مستشفيات أخرى بطلبات مماثلة لمساعدتها في احتواء الأعداد المتزايدة من مرضى كورونا والتي بلغت مستوى قياسياً خلال الأسبوع الماضي، بتواجد أكثر من 4,700 مصاب في مستشفيات الولاية.
وتشهد ميشيغن منذ أسابيع ارتفاعاً قياسياً في إصابات كورونا التي بلغ مجموعها نحو 1.37 مليون حالة منذ ظهور الوباء في آذار (مارس) 2020، فيما وصل عدد الوفيات إلى 24,845 شخصاً بحلول الأربعاء الماضي.
وينتشر في الولايات المتحدة حالياً ما لا يقل عن 450 فرداً طبياً عسكرياً من الجيش الأميركي للمساعدة في علاج مرضى كورونا جنباً إلى جنب مع مقدمي الرعاية الصحية المدنيين بالمستشفيات، وذلك في إطار عملية مشتركة بين «البنتاغون» ووكالة «فيما» بدأت في آب (أغسطس) الماضي.
قتل رحيم
أعلنت حديقة حيوان ديترويت، الإثنين الماضي، عن إجراء عملية قتل رحيم، لدبّة باندا حمراء تبلغ من العمر 16 عاماً، بسبب تدهور صحتها نتيجة إصابتها بمرض السرطان.
وفي بيان لها، قالت إدارة الحديقة الواقعة في مدينة ريال أوك، إنه تم العثور على ورم كبير في إحدى رئتي تا–شي أثناء اختبار أجري الأسبوع الماضي لمحاولة تحديد سبب انخفاض وزنها في الآونة الأخيرة، كما تم تشخيص إصابتها بـ«فقر الدم غير التجديدي»، وهو مرض يفشل معه الجسم في إنتاج خلايا دم حمراء جديدة. وأوضحت حديقة حيوان ديترويت أن الأدوية التي أعطيت للدبة المعمّرة لم تؤدِّ إلى تحسين حالتها، «فتم اتخاذ القرار الصعب بقتلها الرحيم».
وتا–شي كانت ثالث أكبر دبّ باندا أحمر من حيث السن في عموم أميركا الشمالية. وعلى مدى 13 عاماً أمضتها في حديقة حيوان ديترويت، أنجبت تا–شي تسعة أشبال توزعت على العديد من حدائق الحيوان في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وفي نعي تا–شي، قالت إدارة الحديقة: «كانت باندا شجاعة يعشقها موظفونا ومتطوعونا وزوارنا». وأضافت «كانت (أماً، وجدة، وجدة كبيرة، وجدة عظيمة لأكثر من 20 من حيوانات الباندا التي تعيش اليوم في حدائق الحيوان الأخرى».
والجدير بالذكر أن الباندا الأحمر، والذي يعرف أيضاً باسم الباندا الأصغر، هو حيوان لبون مهدد بالانقراض، أصغر حجماً من الباندا العملاقة، وموطنه الأصلي السفوح الشرقية لجبال الهيمالايا.
عنف مسلح
كشفت منظمة «أرشيف العنف المسلح»، وهي منظمة غير ربحية ترصد حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة منذ العام 2013، عن ارتفاع قياسي في عدد ضحايا هذا النوع من الجرائم في ولاية ميشيغن خلال العام الجاري، بتسجيل مقتل 29 شخصاً وإصابة 88 آخرين في 24 حادثة منفصلة، كان آخرها وأكثرها دمويةً، مجزرة «ثانوية أكسفورد» في شمال مقاطعة أوكلاند التي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ويعرِّف موقع «أرشيف العنف المسلح»، حوادث إطلاق النار الجماعي بأنها الحوادث التي تسفر عن مقتل أو إصابة ما لا يقل عن أربعة أشخاص دون احتساب مطلق النار.
وشهدت ميشيغن انخفاضاً ملحوظاً لهذا النوع من الجرائم في الأعوام 2017 و2018 و2019 بتسجيل نحو تسع حوادث إطلاق نار جماعي سنوياً، قبل أن يرتفع العدد إلى 21 حادثة في العام 2020، ثم إلى 24 خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام 2021.
وفي حين أن نصف تلك الحوادث وقعت في منطقة ديترويت الكبرى، إلا أن ثاني أسوأ حادثة بعد مذبحة «ثانوية أكسفورد» كانت في مقاطعة كلير بشمال ميشيغن، حيث أقدمت جودي بوير (54 عاماً) على قتل والدها وشقيقتها وشخصين آخرين داخل منزل العائلة قبل أن تقوم الشرطة باعتقالها في 20 تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم.
أما على المستوى الوطني، فشهدت الولايات المتحدة منذ بداية العام الجاري، 652 عملية إطلاق نار جماعي، وفقاً للموقع نفسه.
Leave a Reply