تسوية ضخمة
وافقت «جامعة ميشيغن» على دفع تعويضات بقيمة 490 مليون دولار لأكثر من 1,050 طالباً سابقاً، بدعوى تعرضهم للاعتداء الجنسي من قبل الطبيب الرياضي الراحل، روبرت أندرسون، منذ ستينيات القرن الماضي. وسوف يتم تخصيص 30 مليون دولار من المبلغ، لأي ضحايا محتملين قد يتم الكشف عنهم لاحقاً في موعد أقصاه 31 تموز (يوليو) 2023.
وكانت الاتهامات ضد الطبيب الجامعي قد توالت على مدار العامين الماضيين، من طلاب ذكور ورياضيين سابقين في الجامعة، بعدما كشف ثلاثة مصارعين سابقين عن تعرضهم للاعتداء الجنسي أثناء فحصهم من قبل أندرسون، متهمين الجامعة بالتستر على الطبيب الرياضي رغم علم المسؤولين بالشكاوى ضده منذ العام 1975 على الأقل.
وتقاعد أندرسون من «جامعة ميشيغن–آناربر» عام 2003، وتوفي في خريف 2008 عن عمر ناهز 80 عاماً قضى منها 37 عاماً في العمل كطبيب رياضي في الجامعة. وبحسب التحقيقات، ارتكب أندرسون اعتداءات جنسية في «مناسبات لا تعد ولا تحصى» على مدار نحو أربعة عقود من عمله في الجامعة. ووجد المحققون أن سوء سلوك أندرسون تراوح بين إجراء فحوصات غير ضرورية طبياً مثل فحص الفتاق والبروستات لطلاب يسعون للعلاج من مشاكل غير ذات صلة، وبين قيامه بتحفيز الأعضاء التناسلية لطلاب ذكور وصولاً إلى القذف، فضلاً عن مقايضة بعض الخدمات الطبية بشرط الاتصال الجنسي مع مرضاه.
أسعار السيارات
يتوقع الخبراء أن يستمر ارتفاع أسعار السيارات الجديدة والمستعملة خلال العام الجاري، بعد صعودها الصاروخي في العام 2021، بحسب تقرير للقناة المحلية الرابعة، التابعة لشبكة «أن بي سي».
وارتفع متوسط أسعار السيارات الجديدة التي تم بيعها خلال العام الماضي بنسبة 7 بالمئة مقارنة بالعام 2020، بينما قفزت أسعار السيارات المستعملة بنسبة 37 بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويأتي ارتفاع الأسعار نتيجة التفاوت بين العرض والطلب لاسيما مع مشكلة نقص الرقائق الإلكترونية التي تسببت بتعثر الإنتاج إلى جانب الإغلاقات الجزئية التي فرضها وباء كورونا.
وتوقعت ميشيل كريبس، المحللة في «أوتوتريدر»، أن يستمر المسار التصاعدي للأسعار في ظل زيادة الطلب المتوقعة، لاسيما وأن الكثيرين ترددوا في شراء السيارات خلال العام الماضي مفضّلين التريث على أمل تراجع الأسعار في 2022. غير أن هذا الانخفاض لا يبدو أنه سيتحقق في ظل نقص العرض، حيث يُقدّر –حالياً– عدد السيارات المعروضة في وكالات البيع بنحو 1.5 مليون سيارة، في حين أن العدد كان يصل عادة إلى أكثر من 2.5 مليون سيارة. بل يحذر الخبراء من ارتفاع إضافي في التكلفة بمجرد رفع معدل الفائدة كما هو متوقع في غضون الأسابيع القادمة.
وبحسب بيانات LMC Automotive، فإن متوسط سعر مبيعات السيارات الجديدة في العام الماضي، تجاوز 47 ألف دولار للمركبة الواحدة بسبب الإقبال المتزايد على السيارات الفاخرة، بينما سجلت السيارات المستعملة قفزةً قياسية نتيجة للطلب الهائل المدفوع بتوفر السيولة المالية لدى المستهلكين بفضل أموال التحفيز الفدرالية.
إيرادات سنوية
حققت كازينوهات ديترويت الثلاثة خلال العام 2021، إيرادات سنوية بحوالي 1.3 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق ضعف الإيرادات المسجلة في العام السابق الذي تخلله إغلاق استمر لعدة أشهر بسبب وباء كورونا، لكنه يظل دون الأرقام المحققة في العام 2019 عند 1.45 مليار.
وولّدت ماكينات الحظ في الكازينوهات الثلاثة –«أم جي أم غراند» و«موتور سيتي» و«غريكتاون»– 77 بالمئة من مجموع الإيرادات السنوية، أو ما يعادل 999 مليون دولار. فيما حققت ألعاب الطاولات حوالي 30 مليوناً والمراهنات الرياضية 27 مليوناً، بحسب تقرير هيئة مراقبة ألعاب القمار في ميشيغن MGCB الذي لا يشمل عائدات القمار الإلكتروني التي بلغت أيضاً 1.4 مليار دولار خلال العام 2021.
واستحوذ «أم جي أم غراند» على 43 بالمئة من الإيرادات (554 مليون ولار)، مقابل 35 بالمئة لكازينو «موتور سيتي» (438 مليون دولار) و22 بالمئة لـ«غريكتاون» (275 مليوناً).
ودفعت الكازينوهات الثلاثة مجتمعة، ضرائب بقيمة 103.6 مليون دولار لولاية ميشيغن في العام الماضي، وأكثر من 162 مليوناً لبلدية ديترويت.
استفتاء ضريبي
في انتخابات الثاني من آب (أغسطس) القادم، سيقرر الناخبون في مقاطعتي وين وأوكلاند مصير استفتاء ضريبي لتمويل متحفين تاريخيين في ديترويت.
ويطالب المسؤولون في «متحف ديترويت التاريخي» و«متحف تشارلز رايت»، الناخبين بالموافقة على دفع ضريبة عقارية بقيمة 0.4 مل (0.4 بالألف من القيمة الضريبية للعقار) لتمويل المتحفين على مدى السنوات العشرين القادمة.
واتفق المتحفان على تقاسم المبلغ بنسبة 60 بالمئة لمتحف «رايت» و40 بالمئة للمتحف التاريخي، وسط تقديرات بأن تبلغ حصة الأول نحو 23 مليون دولار سنوياً، مقابل حوالي 17 مليوناً للثاني.
وتحتوي معروضات «متحف ديترويت التاريخي»، الذي يعاني من عجز مالي فادح، على حوالي 300 ألف قطعة من تاريخ المدينة. أما »متحف تشارلز رايت» الذي أنشئ قبل 25 عاماً وتعرض لأضرار بالغة من جراء فيضانات العام الماضي، فيضم 35 ألف قطعة عن تاريخ الأفارقة الأميركيين وحقبة العبودية، ويسعى القائمون عليه إلى توسعته في حال الموافقة على التمويل الضريبي. ويقع كلا المتحفين ضمن حرم «جامعة وين ستايت» في منطقة «ميدتاون» بوسط ديترويت.
بين الأسوأ
احتلت ميشيغن المرتبة الثامنة بين أسوأ الولايات الأميركية لقيادة السيارات في العام 2022، وفق مسح أجراه موقع «ووليت هاب» المتخصص بالشؤون المالية، مستنداً إلى أربعة عوامل رئيسية لتصنيف الولايات، وهي: تكلفة ملكية وصيانة السيارات، حركة المرور والبنية التحتية، السلامة على الطرقات، وتوفر المركبات وورش الصيانة.
وخلص المسح، الذي نُشر الأسبوع الماضي، إلى أن ولاية آيوا (وسط) هي الأفضل لقيادة السيارات، تليها أوكلاهوما وكنساس ونورث كارولاينا وتكساس التي حلت خامسة في الترتيب.
أما الأسوأ فكانت ولاية هاواي التي حلت في المرتبة 50، تليها: رود آيلاند، ديلاوير، كاليفورنيا، ماريلاند، واشنطن، كولورادو وميشيغن التي حلت في المرتبة 43.
وجاءت ميشيغن في المرتبة 30 في معيار حركة المرور والبنية التحتية، و30 في مجال السلامة، و43 في تكاليف ملكية وصيانة السيارات، فيما احتلت المرتبة 11 في توفر المركبات وورش الصيانة.
يذكر أن ولايتي تينيسي وأوهايو تصدرتا قائمة الولايات من حيث انخفاض تكاليف ملكية السيارات وصيانتها.
Leave a Reply