صدى الولاية

منزل تاريخي

بمناسبة الاحتفال بشهر التراث الإفريقي الأميركي، أعلنت مؤسسة التنمية الاقتصادية في ميشيغن، الأسبوع الماضي، عن إدراج منزل صغير مهجور في مدينة إنكستر، ضمن قائمة المواقع التاريخية في الولايات المتحدة تخليداً لذكرى الداعية الإسلامي والمدافع عن حقوق السود، «مالكوم أكس»، الذي عاش في المنزل خلال خمسينيات القرن الماضي.

وجاء تصنيف المنزل القديم كموقع تاريخي، قبل ثلاثة أسابيع من إحياء الذكرى الـ57 لاغتيال «مالكوم أكس» في مدينة نيويورك يوم 21 شباط (فبراير) 1965. 

وسيساعد الإعلان في دعم جهود منظمة محلية على تحويل المنزل الواقع على شارع ويليامز (الكتلة 4300) إلى متحف ومركز اجتماعي تخليداً لذكرى المناضل الإفريقي الأميركي الراحل الذي توفي عن 39 عاماً وكان متزوجاً وله ستة أبناء.

وكانت منظمة «مشروع نأمل نحلم ونؤمن» قد عملت على مدى 13 سنة لتحديد مكان المنزل تمهيداً لحفظه وتحويله إلى صرح ثقافي.

ويقع المنزل التاريخي على بعد بلوكين فقط من حدود ديربورن هايتس. وهو المكان الذي بدأ فيه مالكوم أكس نشاطه السياسي تحت راية «أمة الإسلام» بعد خروجه من السجن أوائل العام 1952.

أقنعة مجانية

باشرت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في ميشيغن بتوزيع 10 ملايين قناع تنفسي من نوع KN95 بالمجان على سكان الولاية، عبر فروع الوزارة ودوائر الصحة العامة والمنظمات المحلية والمؤسسات الشريكة.

وقالت الحاكمة غريتشن ويتمر: «من خلال توزيع 10 ملايين قناع KN95 عالي الفعالية، يمكننا الحفاظ على أمان العائلات والمجتمعات»، رغم استمرار وباء كورونا ومتحور «أوميكرون» سريع الانتشار. وشجّعت الحاكمة الديمقراطية، جميع سكان الولاية على «حماية سلامتنا وسلامة أحبائنا» عبر التقاط قناع KN95 مجاناً من أماكن توزيعه التي يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط: Michigan.gov/MaskUpMichigan

بدورها، حثّت وزيرة الصحة، إليزابيث هيرتل، سكان ميشيغن على ارتداء أقنعة KN95 للحد من انتشار الوباء، مؤكدة أن الأقنعة سوف «تساهم في إنقاذ الأرواح وإعادة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن».

وفي السياق، أعلنت سلاسل الصيدليات الكبرى في ميشيغن، مثل «ماير» و«كروغر» و«وولغرين» و«سي في أس» عن توزيع ملايين الأقنعة مجاناً، في إطار شراكة مع وزارة الصحة الأميركية التي تهدف إلى تقديم 400 مليون قناع من نوع N95، بتمويل من إدارة الرئيس جو بايدن.

فوق التوقعات

سجلت «جنرال موتورز» أرباحاً سنوية قوية خلال 2021، رغم استمرار أزمة أشباه الموصلات التي أثرت على مبيعات السيارات، وتراجع الأرباح خلال الربع الرابع من العام الماضي. 

وأفادت نتائج الشركة، أن صافي الربح بلغ 1.7 مليار دولار في الفترة الممتدة بين تشرين الأول (أكتوبر) حتى كانون الأول (ديسمبر) الماضيين، مقابل ربح بقيمة 2.8 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق. 

وفيما يتعلق بنتائج إجمالي عام 2021، بلغت أرباح «جنرال موتورز» 10 مليارات دولار ارتفاعاً من 6.4 مليار دولار خلال 2020، وبلغ نصيب السهم من تلك الأرباح 7.07 دولار. وسجلت «جنرال موتورز» إيرادات بنحو 127 مليار دولار خلال العام الماضي، مقارنة بـ122.5 مليار دولار خلال 2020.

وفي إطار تقاسم الأرباح، ستصرف «جنرال موتورز» للعمال النقابيين لديها شيكات بأكثر من عشرة آلاف دولار، كمكافأة لجهودهم.

وقالت ماري بارا، الرئيسة التنفيذية للشركة في خطاب للمساهمين، إنه من المتوقع أن تسجل الشركة نتائج قوية وأرباحاً قياسية خلال عام 2022، مع تحسن التوقعات بشأن أزمة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة والصين.

اندماج صحي

أعلنت مجموعتا مستشفيات «بومانت» و«سبكتروم»، الإثنين الماضي، عن اندماجهما في إطار مؤسسة غير ربحية لتشكيل أكبر مجموعة صحية في ولاية ميشيغن.

ونتيجة عدم اعتراض السلطات الفدرالية على عملية الدمج، باشرت مستشفيات «بومانت» (مقرها ساوثفيلد)، ومستشفيات «سبكتروم» (مقرها غراند رابيدز)، بتشغيل النظام الجديد الذي سيعرف مؤقتاً باسم BHSH.

وتضم المجموعة الجديدة 11,500 طبيب واختصاصي وأكثر من 15 ألف ممرض يتوزعون على 22 مستشفى وأكثر من 300 موقع للعيادات الخارجية في جميع أنحاء الولاية.

ويضم مجلس إدارة النظام الجديد سبعة أعضاء معينين من «بومانت» وسبعة من «سبكتروم». وستتولى الرئيسة التنفيذية لـ«سبكتروم»، تينا فريز ديكر، المنصب نفسه في BHSH، في حين ستتولى رئيسة مجلس إدارة «بومانت»، جولي فريم، رئاسة مجلس BHSH، على أن يتم ملء المناصب خلال الفترة القادمة.

وقال المسؤولون إن مرضى مستشفيات «بومانت» و«سبكتروم» سيواصلون الحصول على الرعاية الصحية نفسها، سواء من حيث مواقع الرعاية أو الأطباء أو خطط التأمين الخاصة بهم.

استثمارات إضافية

نقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصادر «فورد» أن الشركة تعتزم إنفاق ما يتراوح بين 10 إلى 20 مليار دولار إضافية على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة، لتحويل مصانعها في جميع أنحاء العالم إلى إنتاج السيارات الكهربائية.

ومن المقرر أن يقود هذا التحول الاستراتيجي، المدير الجديد لقطاع التكنولوجيا الحديثة بالشركة، دوغ فيلد، الذي عمل مسؤولاً تنفيذياً في كل من «آبل» و«تسلا» قبل عودته إلى «فورد» في الخريف الماضي.

وتشمل خطة إعادة التنظيم، بحسب وكالة «بلومبرغ»، تعيين عدد غير محدد من المهندسين في تخصصات جديدة نسبياً للشركة، مثل كيمياء البطاريات والذكاء الاصطناعي وبرامج السيارات الكهربائية.

وكانت «فورد» قد أعلنت خلال الأشهر الماضية عن استثمارات جديدة تصل إلى 30 مليار دولار لتطوير وإنتاج السيارات الكهربائية حتى عام 2025، بينما ستتركز الاستثمارات الإضافية على خطة إعادة التنظيم التي ستضمن فرص الشركة في المنافسة ضمن سوق السيارات الكهربائية حول العالم.

وظائف شاغرة

قالت سلسلة متاجر «هوم ديبو»، التي لديها حوالي 70 فرعاً في ولاية ميشيغن، إنها تعتزم توظيف أكثر من 100 ألف عامل في متاجرها ومستودعاتها في عموم الولايات المتحدة، استعداداً لموسم الربيع الذي عادة ما يشهد إقبالاً كثيفاً من المستهلكين على شراء مواد البناء والحدائق.

وذكرت شركة البيع بالتجزئة عبر بيان، أنها تبحث عن موظفين بدوام كامل وجزئي، بما يشمل خدمة العملاء والمبيعات ودعم المتاجر والشحن وعمال المستودعات.

وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، دأبت متاجر «هوم ديبو» على توظيف حوالي 80 ألف عامل خلال موسم الربيع، لكن مع النقص الحاد في العمال، يقدر عدد فرص العمل الشاغرة في فروع الشركة بنحو مئة ألف وظيفة.

ويمثل موسم الربيع أكثر أوقات العام ازدحاماً بالنسبة لمتاجر التحسينات المنزلية، في ظل ارتفاع الطلب من جانب المستهلكين عقب نهاية فصل الشتاء.