صدى الولاية

مهرجان‭ ‬الماريوانا

تعتزم‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬ميشيغن،‭ ‬دانا‭ ‬نسل،‭ ‬إلقاء‭ ‬كلمة‭ ‬خلال‭ ‬فعاليات‭ ‬مهرجان‭ ‬الماريوانا‭ ‬السنوي‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬آناربر‭ ‬والذي‭ ‬سيحتفل‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬بمرور‭ ‬50‭ ‬سنة‭ ‬على‭ ‬انطلاقته‭.‬

وسيقام‭ ‬المهرجان‭ ‬يوم‭ ‬2‭ ‬نيسان‭ (‬أبريل‭) ‬القادم‭ ‬في‭ ‬ساحة‭ ‬‮«‬دياغ‮»‬‭ ‬ضمن‭ ‬حرم‭ ‬‮«‬جامعة‭ ‬ميشيغن‮»‬،‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬استمر‭ ‬عامين‭ ‬بسبب‭ ‬وباء‭ ‬كورونا،‭ ‬وسط‭ ‬توقعات‭ ‬بمشاركة‭ ‬آلاف‭ ‬عشاق‭ ‬الماريوانا‭ ‬الذين‭ ‬سيحظون‭ ‬بفرصة‭ ‬الاستماع‭ ‬إلى‭ ‬الخطب‭ ‬السياسية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬ذات‭ ‬التوجهات‭ ‬الليبرالية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الاستمتاع‭ ‬بالعروض‭ ‬الموسيقية‭ ‬وتدخين‭ ‬نبتتهم‭ ‬المفضلة‭.‬

وكان‭ ‬مهرجان‭ ‬‮«‬هاش‭ ‬باش‮»‬‭ ‬قد‭ ‬أقيم‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬آناربر‭ ‬عام‭ ‬1972‭ ‬تضامناً‭ ‬مع‭ ‬الشاعر‭ ‬والناشط‭ ‬السياسي‭ ‬جون‭ ‬سينكلير،‭ ‬الذي‭ ‬حكم‭ ‬عليه‭ ‬بالسجن‭ ‬لمدة‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬بسبب‭ ‬حيازته‭ ‬على‭ ‬لفافتين‭ ‬من‭ ‬الماريوانا‭. ‬وعلى‭ ‬مرّ‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬تحول‭ ‬المهرجان‭ ‬إلى‭ ‬مناسبة‭ ‬سنوية‭ ‬للمطالبة‭ ‬بتشريع‭ ‬الماريوانا‭ ‬في‭ ‬ميشيغن‭ ‬وقد‭ ‬تحقق‭ ‬ذلك‭ ‬عبر‭ ‬استفتاء‭ ‬شعبي‭ ‬أجري‭ ‬عام‭ ‬2018‭.‬

وسبق‭ ‬لحاكمة‭ ‬ميشيغن‭ ‬غريتشن‭ ‬ويتمر‭ ‬والمدعي‭ ‬العام‭ ‬دانا‭ ‬نسل‭ ‬أن‭ ‬شاركتا‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬الماريوانا‭ ‬غداة‭ ‬ترشحهما‭ ‬لمنصبيهما‭ ‬عام‭ ‬2018‭.‬

وسيبدأ‭ ‬المهرجان‭ ‬عند‭ ‬الظهيرة‭ ‬بخطب‭ ‬السياسيين‭ ‬الذين‭ ‬سيتوالون‭ ‬على‭ ‬المنبر‭ ‬حتى‭ ‬الثانية‭ ‬بعد‭ ‬الظهر،‭ ‬لتبدأ‭ ‬بعد‭ ‬ذلك،‭ ‬العروض‭ ‬الموسيقية‭ ‬التي‭ ‬سيقدمها‭ ‬فنانون‭ ‬محليون‭ ‬بينهم‭ ‬المغني‭ ‬العراقي‭ ‬الأميركي‭ ‬ليث‭ ‬السعدي‭. ‬

وتجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الدخول‭ ‬مجاني‭ ‬وأن‭ ‬المهرجان‭ ‬لا‭ ‬يسمح‭ ‬ببيع‭ ‬أي‭ ‬منتجات‭ ‬إلى‭ ‬الزوار،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك،‭ ‬الماريوانا‭.‬

تعويض‭ ‬مالي

وافق‭ ‬مجلس‭ ‬بلدية‭ ‬ديترويت‭ ‬–بالإجماع–‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الماضي،‭ ‬على‭ ‬دفع‭ ‬تعويض‭ ‬مالي‭ ‬بقيمة‭ ‬7‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬لرجل‭ ‬إفريقي‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬المدينة‭ ‬قضى‭ ‬ثماني‭ ‬سنوات‭ ‬خلف‭ ‬القضبان‭ ‬ظلماً،‭ ‬بعد‭ ‬إدانته‭ ‬الخاطئة‭ ‬بقتل‭ ‬أربعة‭ ‬أشخاص‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬الرابعة‭ ‬عشرة‭ ‬عام‭ ‬2007‭.‬

وكان‭ ‬دافونتاي‭ ‬سانفورد‭ ‬يبلغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬15‭ ‬عاماً‭ ‬عندما‭ ‬اعترف‭ ‬بقتل‭ ‬أربعة‭ ‬أشخاص‭ ‬داخل‭ ‬وكر‭ ‬لتجارة‭ ‬المخدرات‭ ‬في‭ ‬شرقي‭ ‬ديترويت‭. ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يعود‭ ‬لادعاء‭ ‬البراءة‭ ‬زاعماً‭ ‬أنه‭ ‬أقرّ‭ ‬بالذنب‭ ‬بسبب‭ ‬شعوره‭ ‬بالعجز‭ ‬وعدم‭ ‬تمثيله‭ ‬بمحام‭ ‬جاد‭.‬

وعبر‭ ‬برامج‭ ‬البراءة‭ ‬الجامعية،‭ ‬تولّى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬طلاب‭ ‬القانون‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الحقوق‭ ‬بـ«جامعة‭ ‬ميشيغن‮»‬‭ ‬و«نورثوسترن‮»‬‭ ‬إعادة‭ ‬فتح‭ ‬ملف‭ ‬قضية‭ ‬سانفورد،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬إقناع‭ ‬مكتب‭ ‬الادعاء‭ ‬العام‭ ‬بمقاطعة‭ ‬وين‭ ‬بإسقاط‭ ‬الإدانات‭ ‬الصادرة‭ ‬بحقه‭ ‬وإخلاء‭ ‬سبيله‭ ‬في‭ ‬صيف‭ ‬2016‭.‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬قرار‭ ‬المدعي‭ ‬العام،‭ ‬كيم‭ ‬وورذي،‭ ‬أن‭ ‬إدانات‭ ‬سانفورد‭ ‬الخاطئة‭ ‬نتجت‭ ‬عن‭ ‬سوء‭ ‬سلوك‭ ‬شرطة‭ ‬ديترويت‭ ‬أثناء‭ ‬استجواب‭ ‬المتهم،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬فتح‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬محاسبة‭ ‬البلدية‭ ‬ومطالبتها‭ ‬بدفع‭ ‬التعويضات‭.‬

وتجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قاتل‭ ‬مأجور‭ ‬يدعى‭ ‬فنسنت‭ ‬سموذرز‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬اعترف‭ ‬بقتل‭ ‬12‭ ‬شخصاً‭ ‬بينهم‭ ‬القتلى‭ ‬الأربعة‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬سانفورد،‭ ‬بعد‭ ‬أسبوعين‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬إدانة‭ ‬الأخير‭. ‬وقال‭ ‬سموذرز‭ ‬إنه‭ ‬كان‭ ‬يتم‭ ‬استئجاره‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬عصابات‭ ‬المخدرات‭ ‬لتصفية‭ ‬منافسيهم،‭ ‬مؤكداً‭ ‬رفضه‭ ‬لتحميل‭ ‬مسؤولية‭ ‬جرائمه‭ ‬لمراهق‭ ‬يافع‭.‬

ولم‭ ‬يعلق‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬على‭ ‬التسوية‭ ‬المالية،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬تسويات‭ ‬تمت‭ ‬الموافقة‭ ‬عليها‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الماضي‭.‬

أمن‭ ‬ديترويت

طالب‭ ‬قائد‭ ‬شرطة‭ ‬ديترويت،‭ ‬جيمس‭ ‬وايت،‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬المدينة،‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الماضي،‭ ‬بزيادة‭ ‬ميزانية‭ ‬دائرته،‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬368‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬المالية‭ ‬المقبلة،‭ ‬لمواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الجارية‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬معدلات‭ ‬العنف‭ ‬في‭ ‬المدينة‭ ‬التي‭ ‬عانت‭ ‬من‭ ‬الجريمة‭ ‬لعقود‭ ‬طويلة‭.‬

وقال‭ ‬وايت،‭ ‬خلال‭ ‬مداخلته‭ ‬أمام‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي،‭ ‬إن‭ ‬جرائم‭ ‬القتل‭ ‬وحوادث‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬تراجعت‭ ‬بالفعل‭ ‬خلال‭ ‬الأشهر‭ ‬الماضية،‭ ‬‮«‬لكن‭ ‬ليس‭ ‬بالقدر‭ ‬الكافي‭ ‬لتبرير‭ ‬تخفيض‭ ‬موازنة‭ ‬الشرطة‮»‬،‭ ‬مقرّاً‭ ‬بأن‭ ‬ديترويت‭ ‬لاتزال‭ ‬تعاني‭ ‬بشدة‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬العنف‭ ‬المسلح‭.‬

واعتبر‭ ‬وايت‭ ‬أن‭ ‬التحسن‭ ‬الملموس‭ ‬في‭ ‬بيانات‭ ‬الجرائم،‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬نجاعة‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬المتبعة‭ ‬لمكافحة‭ ‬العنف‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أحياء‭ ‬المدينة،‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬تعزيز‭ ‬انتشار‭ ‬عناصر‭ ‬الشرطة‭ ‬والدوريات‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬السكنية‭ ‬والتجارية‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬غالبية‭ ‬الميزانية‭ ‬المطلوبة‭ ‬ستنفق‭ ‬على‭ ‬رواتب‭ ‬العناصر‭ ‬الذين‭ ‬سيشاركون‭ ‬في‭ ‬ضبط‭ ‬الأمن‭ ‬ميدانياً‭.‬

كما‭ ‬تشمل‭ ‬الميزانية‭ ‬المقترحة،‭ ‬توسيع‭ ‬شبكة‭ ‬استشعار‭ ‬الطلقات‭ ‬النارية‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬شرطة‭ ‬ديترويت‭ ‬بتجربتها‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬ضيق‭ ‬قبل‭ ‬بضع‭ ‬سنوات،‭ ‬للاستجابة‭ ‬لحوادث‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وتحديد‭ ‬مصدرها‭. ‬ويريد‭ ‬وايت‭ ‬تمويلاً‭ ‬إضافياً‭ ‬لتوسيع‭ ‬نظام‭ ‬الرصد‭ ‬ليغطي‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬أحياء‭ ‬المدينة‭ ‬بعد‭ ‬اقتصاره‭ ‬على‭ ‬حيّين‭ ‬اثنين‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬التجريبية‭.‬

وتشكل‭ ‬ميزانية‭ ‬شرطة‭ ‬ديربورن‭ ‬حوالي‭ ‬30‭ ‬بالمئة‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬موازنة‭ ‬البلدية‭ ‬المقترحة‭ ‬للسنة‭ ‬المالية‭ ‬المقبلة،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يقرها‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬قبل‭ ‬14‭ ‬نيسان‭ (‬أبريل‭) ‬المقبل‭.‬

قطعان‭ ‬متنامية

كشف‭ ‬مسح‭ ‬جديد‭ ‬أجرته‭ ‬وزارة‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭ ‬في‭ ‬ميشيغن،‭ ‬عن‭ ‬ازدهار‭ ‬وتنامي‭ ‬قطعان‭ ‬الأيائل‭ ‬مجدداً‭ ‬في‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬السفلى‭ ‬من‭ ‬الولاية،‭ ‬بعد‭ ‬انقراضها‭ ‬التام‭ ‬في‭ ‬أواخر‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬بسبب‭ ‬قطع‭ ‬الغابات‭ ‬والصيد‭ ‬الجائر‭.‬

وبحسب‭ ‬عالم‭ ‬الأحياء‭ ‬تشاد‭ ‬ستيوارت،‭ ‬أخصائي‭ ‬إدارة‭ ‬الغزلان‭ ‬والأيائل‭ ‬والموظ‭ ‬في‭ ‬الوزارة،‭ ‬فإن‭ ‬عدد‭ ‬الأيائل‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬ميشيغن‭ ‬يقدّر‭ ‬بحوالي‭ ‬1‭,‬277‭ ‬أيلاً،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المسوحات‭ ‬الأربعة‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬أجرتها‭ ‬الوزارة‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2016،‭ ‬أظهرت‭ ‬أن‭ ‬قطعان‭ ‬الأيائل‭ ‬تتمتع‭ ‬بالاستقرار‭ ‬والصحة‭ ‬الجيدة‭.‬

واستمر‭ ‬المسح‭ ‬الجوي‭ ‬لقطعان‭ ‬الأيائل‭ ‬لمدة‭ ‬ثمانية‭ ‬أيام،‭ ‬حيث‭ ‬قام‭ ‬موظفو‭ ‬الوزارة‭ ‬بإحصاء‭ ‬وتصوير‭ ‬الأيائل‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬نموذجية‭ ‬بحجم‭ ‬1‭,‬080‭ ‬ميل‭ ‬مربع،‭ ‬تم‭ ‬فيها‭ ‬رصد‭ ‬793‭ ‬أيلاً‭ ‬ضمن‭ ‬92‭ ‬مجموعة‭ ‬مختلفة‭. ‬وبعد‭ ‬مطابقة‭ ‬النموذج‭ ‬لاستقراء‭ ‬الحجم‭ ‬الإجمالي‭ ‬لقطعان‭ ‬الأيائل‭ ‬في‭ ‬الولاية،‭ ‬قدّرت‭ ‬الوزارة‭ ‬بأن‭ ‬يتراوح‭ ‬عدد‭ ‬الأيائل‭ ‬بين‭ ‬870‭ ‬و1‭,‬684‭ ‬أيلاً،‭ ‬بزيادة‭ ‬5‭ ‬بالمئة‭ ‬عن‭ ‬العام‭ ‬2020‭.‬

وقال‭ ‬ستيوارت‭ ‬إن‭ ‬الوزارة‭ ‬تخطط‭ ‬لمواصلة‭ ‬إدارة‭ ‬قطعان‭ ‬الأيائل‭ ‬في‭ ‬الولاية،‭ ‬والتي‭ ‬تتركز‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬السفلى،‭ ‬لاسيما‭ ‬ضمن‭ ‬الغابات‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬غايلورد–وولفيرين‭.‬

ويساعد‭ ‬الصيد‭ ‬السنوي‭ ‬المقيّد‭ ‬بشدة،‭ ‬في‭ ‬ضبط‭ ‬نمو‭ ‬قطعان‭ ‬الأيائل‭ ‬لمنعها‭ ‬من‭ ‬التأثير‭ ‬سلباً‭ ‬على‭ ‬إنتاج‭ ‬الأراضي‭ ‬الزراعية‭ ‬أو‭ ‬التتسبب‭ ‬في‭ ‬حوادث‭ ‬السير‭. ‬ويصل‭ ‬وزن‭ ‬هذه‭ ‬الحيوانات‭ ‬المهيبة‭ ‬إلى‭ ‬800‭ ‬باوند‭ ‬وليس‭ ‬لديها‭ ‬تقريباً‭ ‬حيوانات‭ ‬مفترسة‭ ‬طبيعية‭ ‬في‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬السفلى‭. ‬ورغم‭ ‬ذلك،‭ ‬تحرص‭ ‬وزارة‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭ ‬على‭ ‬مراقبة‭ ‬الصيد‭ ‬الجائر‭ ‬بإحكام،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬الاهتمام‭ ‬بسلامة‭ ‬موائل‭ ‬الأيائل‭ ‬في‭ ‬ممارسات‭ ‬رعاية‭ ‬الغابات‭.‬

والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الأيائل‭ ‬الموجودة‭ ‬حالياً‭ ‬في‭ ‬ميشيغن‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬نسل‭ ‬قطيع‭ ‬صغير‭ ‬أعيد‭ ‬تقديمه‭ ‬إلى‭ ‬الولاية‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1918‭. ‬

عودة‭ ‬ترامب

لأول‭ ‬مرة‭ ‬منذ‭ ‬خسارته‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬سيحل‭ ‬الرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬ضيفاً‭ ‬على‭ ‬ولاية‭ ‬ميشيغن،‭ ‬حيث‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬يقيم‭ ‬مهرجاناً‭ ‬انتخابياً‭ ‬حاشداً‭ ‬لدعم‭ ‬ترشيح‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ماثيو‭ ‬دي‭ ‬بيرنو‭ ‬لمنصب‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬الولاية،‭ ‬وكريستينا‭ ‬كرمو‭ ‬لمنصب‭ ‬سكرتيرة‭ ‬الولاية‭.‬

وسيقام‭ ‬المهرجان‭ ‬الانتخابي‭ ‬مساء‭ ‬السبت،‭ ‬2‭ ‬نيسان‭ (‬أبريل‭) ‬المقبل،‭ ‬في‭ ‬بلدة‭ ‬واشنطن‭ ‬بمقاطعة‭ ‬ماكومب‭. ‬

ويحظى‭ ‬دي‭ ‬بيرنو‭ ‬وكرمو‭ ‬–المشكّكان‭ ‬بنتائج‭ ‬انتخابات‭ ‬2020–‭ ‬بدعم‭ ‬ترامب‭ ‬للفوز‭ ‬بترشيح‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬لمواجهة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬الديمقراطية‭ ‬دانا‭ ‬نسل،‭ ‬وسكرتيرة‭ ‬الولاية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬جوسلين‭ ‬بنسون،‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬العامة‭ ‬المقررة‭ ‬في‭ ‬تشرين‭ ‬الثاني‭ (‬نوفمبر‭) ‬القادم‭. ‬وبحسب‭ ‬دستور‭ ‬ميشيغن،‭ ‬يتم‭ ‬انتخاب‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬وسكرتير‭ ‬الولاية‭ ‬كل‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬انتخاب‭ ‬الحاكم‭.‬

وكان‭ ‬ترامب،‭ ‬الذي‭ ‬يخطط‭ ‬للترشح‭ ‬للرئاسة‭ ‬الأميركية‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2024،‭ ‬قد‭ ‬زار‭ ‬ميشيغن‭ ‬لآخر‭ ‬مرة‭ ‬ليلة‭ ‬انتخابات‭ ‬2020،‭ ‬التي‭ ‬انتهت‭ ‬لصالح‭ ‬منافسه‭ ‬الديمقراطي‭ ‬جو‭ ‬بايدن،‭ ‬وسط‭ ‬تشكيك‭ ‬ترامب‭ ‬وأنصاره‭ ‬بتزوير‭ ‬النتائج‭.‬