علي بلعيد المكلاني
قال أبو ظافر العار ما يصير وسط غزّه
أين أهل الضمائر.. والعرب هل لهم باز
من أشلاء غزه مية هزه وهزّه
داخل القلب في الجوف كلما شوف تلفاز
والشرف والكرامة ضايعه والمعزّه
والضمير والشهامة أصبحت نجم غماز
الصقور جزّوا الريش منها ألف جزّه
افرغت من سماها وصبحت وسط لحزاز
والأسود والنماره ما يساون عنزه
خوّفتهم وذلة والثخين مثلما القاز
والشعوب تغتلي في كل موقع وفرزه
والسخط يعتريهم والغضب والتقفاز
ليس باليد حيله يوقفوهم بغمزه
بالعصي والذخيرة والقنابل مع الغاز
يحترق دم لحرار والشرايين فزه
ما بقي عاد قيمه للحياة والتبهاز
يذبح الطفل والشيخ والنساء ذبح معزه
والعوالم تفرّج بين راضي ومنحاز
يشربو من دماهم يشتهىوا طعم خبزه
ما بقي شي معاهم اسم مطعم وخباز
ظلم باطل وجائر والزمن لزّ لزه
والقيادات تفكر بالكراسي ولمياز
ذا يندد ويُشجب والأخير مثل ركزه
يعقدون القمم ما بين هامز ولماز
السمو والمعالي والفخامه تنزّه
في حمى الأمن والجيش يظهروا مثل لكواز
أمة العُرب والإسلام مافيش عزه
والقيادات تلعب بالقيم لعب جمباز
انهضي من سباتك واقفزي ألف قفزه
غيريهم وهذا يعتبر أكبر إنجاز
هم سبب للمآسي والظروف المقزه
بالفتن والتمزق غرزوا الناس غراز
بين سني مقسّم بالمذاهب ولغزه
كل مذهب يقول إنه بطل حل للغاز
ثم شيعي مبرمج للإمامه وحوزه
هم على حق يقولون إن علي بالثقة حاز
والإله واحد أحد والرسول خير رمزه
والكتاب المنزّل بالشرائع ولعجاز
وحدوا الصف وصفوا حبكم بعد نحزه
لا تخلوا فروع القول عا الأصل يجتاز
كل حاكم وعاجز شافوا الناس عجزه
يترك الحكم أفضل أو يروح أرض قوقاز
وأمةٌ لا تقاوم دمها دم وزه
موتها أفضل ويأتي بعدها جيل ممتاز
لو عددكم ذبابُ أو طيور ذات وخزه
با يظج العدو منكم وتدميه لوخاز
رغم حرب الإباده والتآمر ودلزه
سيفوز المقاوم والشهيد الذي فاز
ضد لرهاب مهما كان لونه وطرزه
والمقاوم مقاوم خلط لرواق ما جاز
بالنبي ختم لقوال كلما الشمس بزه
ليت وأنته معانا أمّتك ليك تعتاز
أبو ظافر
Leave a Reply