لوس أنجليس – يجد عشاق السينما الأميركية ما يتوقعون في أفلام الميزانيات الضخمة من أبطال وقراصنة وكائنات فضائية باستثناء شيء واحد وهو أن أياً منها لم يتم تصويره في استوديهات هوليوود معقل السينما الشهير.
ورغم الجهد الكبير الذي بذلته لوس أنجليس خلال العامين الماضيين لاستعادة صناعة الأفلام إلى هوليوود عبر تقديم تخفيضات ضريبية وتسهيلات أخرى، تواصل الشركات الضخمة إنتاج الأفلام الكبيرة في أماكن أخرى حول العالم.
ولهذا صورت «وارنر بروس» فيلميها Wonder Woman و«الملك آرثر» في بريطانيا واختارت «فوكس» أستراليا لفيلمها الجديد Alien: Covenant الذي يتصدر إيردات السينما حالياً. كما سافرت «مارفيل ستوديوز» التابعة لـ«والت ديزني» إلى جورجيا لتصوير Guardians of the Galaxy.
وقال كيفن فيغ رئيس شركة «مارفل» في مقابلة «الدعم الذي حصلنا عليه في جورجيا هائل».
وقبل 25 عاماً كانت الأفلام الكبيرة تنتج في الأساس داخل لوس أنجليس.
ومنذ ذلك الحين ولجذب الإنتاج بدأت مواقع في أنحاء أخرى من الولايات المتحدة والعالم في عرض تخفيضات ضريبية وخصوم تصل إلى 40 بالمئة من نفقات الإنتاج المحلي وهو مبلغ كبير بالنسبة لأفلام الحركة التي تتكلف ما متوسطه 250 مليون دولار.
وبحسب مسح سابق أجري لأفلام هوليوود المنتجة بين عامي ٢٠٠٠ و٢٠١٤، تبين أن ربعها تم تصويره بالكامل خارج الولايات المتحدة.
أما أبرز البلدان التي تفضلها شركات هوليوود لإنتاج الأفلام الأميركية الضخمة، فهي على التوالي: بريطانيا، كندا، فرنسا، المكسيك، إيطاليا، الصين، ألمانيا، أستراليا، تشيكيا، وإسبانيا في المرتبة العاشرة.
Leave a Reply