قال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد العالمي بدأ “يخرج من ركود” لم يسبق له مثيل في فترة ما بعد حقبة الحرب العالمية الثانية، لكن التعافي يمضي بإيقاع بطيء، داعيا إلى استمرار سياسات الدعم الحكومية. وقال في تقرير له إن النمو الاقتصادي المتوقع خلال عام ٢٠٠٩-٢٠١٠ لن يتجاوز ٠،٥ نقطة مئوية عما كان متوقعا في نيسان (أبريل) ٢٠٠٩ بحدود ٢،٥ بالمئة. وأضاف أن الأوضاع المالية “تحسنت أكثر مما كان متوقعا” ويعود الفضل في ذلك إلى التدخل الحكومي، وتشير البيانات الأخيرة إلى أن معدل الانخفاض في النشاط الاقتصادي “معتدل” وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة بين منطقة وأخرى. وشدد على أنه على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية فإن استعادة الاقتصاد العالمي لعافيته ما زالت “بطيئة”.
Leave a Reply