ديترويت - أعيد شاب أسود من أصحاب السوابق الى خلف القضبان، بعد مخالفته قانون المراقبة الذي يمنعه من حمل السلاح بسبب تاريخه الجنائي، حيث قام دنزيل بيغز (20 عاماً)، مؤخراً بنشره صورة لنفسه على «فـيسبوك» وهو يحمل مسدسين ويصوبهما نحو الكاميرا، وذلك بعد 12 يوماً فقط من إطلاقه من السجن ووضعه تحت المراقبة مع شرط منعه من حمل السلاح.
وقد مثل بيغز أمام محكمة فدرالية فـي ديترويت الأسبوع الماضي حيث وجهت له تهمة إقتناء سلاح ناري استناداً الى الصورة الحديثة التي نشرها على «فـيسبوك».
وكان بيغز، وهو من سكان ديترويت، قد دخل السجن فـي 20 آب (أغسطس) الماضي، بعد أن رصدتة دورية لوحدة مكافحة العصابات فـي شرطة المدينة، برفقة شخص آخر كان يخفـي مسدساً تحت حزامه، وبعد اقتيادهما الى الدائرة تبين أن بيغز مطلوب بتهمة حيازة سيارة مسروقة، ومدان سابقاً بتهم جنائية تتعلق بحمل السلاح، ليتم الإفراج عنه لاحقاً بشرط
عدم حمل السلاح مجدداً، وهذا ما خرقه بيغز بكل صلف عبر الفـيسبوك قبل أن يجد نفسه مجدداً خلف القضبان.
وتتولى السلطات الفدرالية منذ أشهر ملاحقة المجرمين المسلحين فـي ديترويت وتطبيق عقوبات رادعة بحقهم، وذلك فـي إطار جهود مكافحة الجريمة فـي ديترويت. وقد أظهرت السجلات أن بيغز مدان بحمل سلاح دون ترخيص مرتين الأولى فـي 2012 والأخرى فـي 2013 وأنه قضى سنتين فـي أحد سجون الولاية.
Leave a Reply