غراند رابيدز – في إطار الجهود الفدرالية المكثفة لمكافحة وباء الإدمان على الأفيون، أقر صيدليان في غرب ميشيغن الأربعاء الماضي، بتهمة التآمر لترويج المواد المخدرة والاحتيال على نظام الرعاية الصحية ليواجها عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات.
واعترف الصيدليان جون شدّ (71 عاماً) وتيري تولي (64 عاماً) بصرف كميات كبيرة من العقاقير الأفيونية المخدرة من دون مبرر طبي من خلال صيدليتهما في مدينة ألبيون.
وبموجب صفقة مع الادعاء العام الفدرالي وافق المتهمان على تسليم رخصتهما من إدارة مكافحة المخدرات ومصادرة 1.2 مليون دولار من أموالهما، إضافة إلى تغريمهما بمبلغ 500 ألف دولار كتعويض لصالح برامج الرعاية الصحية.
وقال المدعي العام الفدرالي في غرب ميشيغن آندرو بيرج: «نحن ملتزمون بمكافحة وباء الأفيون، وسنحاكم الأطباء والممرضين والصيادلة وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية الذين يغذون الوباء من خلال تحرير وصفات أفيونية دون مبرر طبي مشروع».
ووفقاً لوثائق المحكمة الفدرالية في غراند رابيدز، صرفت صيدلية «باركس» كميات كبيرة من العقاقير المخدرة تفوق بستة أضعاف ما تصرف الصيدليات المحلية في المنطقة، وذلك بعد مراجعة سجلاتها خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني (يناير) 2012 وتشرين الأول (أكتوبر) 2016. أما العقاقير الخاضعة للرقابة التي دأبت الصيدلية على توزيعها فهي «أوكسيكودون» و«هيدروكودون» و«الميثادون».
ووفقاً لصحيفة «جاكسون سيتيزن باتريوت»، فإن ربع الوصفات الطبية التي صرفها الصيدليان تم تحريرها من قبل ثلاثة أطباء في غرب ميشيغن، من بينها 89 وصفة لطبيب واحد بين مطلع 2010 وأواسط 2013.
Leave a Reply