فيما يبدو أن موضوع انعقاد مؤتمر «جنيف 2» قد حسم انعقاده في الثلث الأخير من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم بإجماع من الدول الكبرى، رغم تعنت السعودية وبعض حلفائها داخل «الائتلاف الوطني» المعارض الذي بدأ يتعرض لضغوط أميركية وبريطانية واضحة تطالبه بالتخلي عن مطلب تنحي الرئيس السوري بشار الأسد الذي أطل عبر قناة «الميادين» ليعلن انه سيترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة ويتهم بكل وضوح السعودية وتركيا وقطر بسفك دماء السوريين تاركاً الخيار للشعب في استعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية وفي اعادة العلاقات بالذين أساؤوا للشعب السوري، مؤكدا ان حركة حماس فضلت «اخوانيتها» على وطنيتها ووضعها كحركة مقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي (تفاصيل ص ١٧).
مسلحان من المعارضة السورية ينفذان عمليات قنص في حي باب إنطاكية في حلب القديمة. (رويترز) |
وأمام هذا المشهد نشط المسلحون باطلاق قذائف الهاون على المناطق المدنية بدمشق والمناطق المحيطة بها ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من المدنيين بينهم أربعة عشر طفلا ومعلمة في احدى مدارس جرمانا، بالاضافة الى تفجير سيارتين مفخختين واحدة في مشروع دمر قرب دمشق والثانية في حمص، وصولا الى تفجير خط الغاز الذي يزود محطة تشرين الحرارية بالوقود ليخيم الظلام على دمشق لساعات.
الى ذلك يستمر الجيش السوري باستعادة السيطرة على مواقع هامة ابرزها منطقة حتيتة التركمان الواقعة على طريق المطار ليقطع بذلك خط إمداد المسلحين في شرقي العاصمة.. وتتجه أنظار المراقبين الى منطقة جبال القلمون المحاذية للحدود اللبنانية التي بدأت تشهد تصاعداً حاداً في الاشتباكات بمدينة طرابلس بين جبل محسن وباب التبانة.
دولياً، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر «جنيف-2» الخاص بسوريا هي نجاح للمجتمع الدولي برمته، مشددا على ضرورة تسوية النزاع السوري بالطرق الدبلوماسية السلمية
وقد حسم مؤتمر مجموعة أصدقاء سوريا في لندن الجدل بشأن شروط المعارضة للذهاب إلى «جنيف 2»، وشدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ على أنه لا توجد شروط مسبّقة للمشاركة في المؤتمر بينما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن المعارضة لا تشترط تنحّي الرئيس السوري قبل بدء المفاوضات. وأثارت مقررات لندن استياء الائتلاف السوري المعارض وانتقد رئيسه أحمد الجربا عجز المجتمع الدولي تجاه الأزمة السورية. وقال كيري إن الدول الـ١١ التي اجتمعت الثلاثاء الماضي في لندن توافقت على وجوب محاولة الجلوس إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً «من دون حل تفاوضي فإن المجزرة ستستمر وربما ستزداد، هذا الأمر مأساة وهو اليوم إحدى أكبر المآسي في العالم. نعتقد أن طريق الحرب سيؤدي فقط إلى تفكك دولة سوريا».
من جهته، اعتبر وليم هيغ أن الأمر الأكثر أهمية هو التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في جنيف، ويتعين أن يكون هناك قبول من النظام والمعارضة للتسوية المحتملة التي قد يفضي إليها المؤتمر. لكن هناك صعوبات تعترض طريق الحل السياسي للأزمة السورية.
واشترط «الائتلاف السوري المعارض» تصويت الجمعية العامة للائتلاف لحضور المؤتمر الدولي فضلاً عن ضرورة تأمين ممرات إنسانية للمناطق السورية المحاصرة والإفراج عن المعتقلات في السجون السورية وانتقال السلطة بكل أجهزتها ثم رحيل الرئيس السوري عن السلطة.
وكان رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا قد ابلغ الحلفاء الغربيين والعرب أن الائتلاف لن يحضر مؤتمر «جنيف 2»، إلا إذا كان هدفه هو رحيل الأسد. وقال في كلمته أمام اجتماع «أصدقاء سوريا» في لندن، إن المعارضة السورية تجازف بفقدان مصداقيتها إذا استسلمت للضغوط الدولية بالذهاب إلى جنيف دون تحقيق هدف الانتفاضة الرئيسي وهو الإطاحة بالأسد. ومن المقرر أن يعقد ائتلاف المعارضة السورية اجتماعاً في التاسع من الشهر المقبل لاتخاذ القرار النهائي بشأن المشاركة في المؤتمر.
وقد وصل المبعوث الأممي العربي الى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، الخميس الماضي الى أنقرة لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك والمعارضة السورية حول المشاركة في مؤتمر «جنيف-2». ونقلت صحيفة «حرييت» التركية عن الإبراهيمي تأكيده أنه سيلتقي المعارضة السورية، دون ان يدلي بتفاصيل إضافية. ووصل الإبراهيمي أنقرة قادما من عمّان التي أعلن فيها الأربعاء عن وجود (شبه إجماع) دولي على أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية.
وكانت الخارجية الروسية قد وجهت في بيان لها انتقادات شديدة لمجموعة «أصدقاء سوريا» واعتبرت أن نتائج اجتماع لندن محاولة لإعادة النظر في بيان «جنيف -1» وحسم نتائج مؤتمر «جنيف -2» الدولي مسبقا.
وقال البيان «نضطر للتأكيد على أنه بالرغم من التفاهمات السابقة بشأن سبل تسوية الأزمة السورية تحاول الوثيقة الختامية لهذا الاجتماع اعادة النظر في البنود الاساسية لبيان جنيف المتفق عليه يوم 30 (يونيو) حزيران عام 2012، بيد أن هذا البيان بالذات تم الاعتراف به كأرضية وحيدة لتحقيق التسوية السياسية في سوريا، كما استحسنه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الذي اتخذ بالاجماع، وبدون أي شروط مسبقة.
وفي السياق وصف رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين الرافضة لترشح الأسد للإنتخابات الرئاسية بـ«الوقحة».
وفي كلمة له في افتتاح اجتماع البرلمان الإيراني تساءل لاريجاني عن صدق الأميركيين بالدعوة إلى الديمقراطية في سوريا معرباً عن استغرابه لخوف الأميركيين من ترشح الأسد معتبراً أن السبب يكمن في خوفهم من عدم صحة إدعائهم بأن الأسد لا يمتلك قاعدة شعبية تمكنه من حسم الإنتخابات لصالحه.
ميدانيا، وفي إطار عمليات تأمين العاصمة دمشق وريفها أحكمت القوات المسلحة السورية سيطرتها على بلدة حتيتة التركمان الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي كما واصل الجيش تقدمه في منطقة المعضمية.
وتأتي اهمية حتيتة التركمان لوقوعها على طريق المطار مباشرة وهي من الجهة الشرقية لدمشق حيث تقطع الامدادات عن المسلحين.
بالتزامن مع اشتعال المعارك في البادية ودير الزور، كانت حماه وريفها على موعد الأسبوع الماضي مع تفجير انتحاري غير مسبوق أدى إلى مقتلة وإصابة العشرات، فيما عاشت مدينة جرمانا اشتباكات عنيفة، غداة تفجير حاجز للقوات السورية على مدخل غوطة دمشق.
وعلى جبهة جبال القلمون (شمال شرق العاصمة) اقتحم مسلحون تابعون لـ«جبهة النصرة»، الأربعاء الماضي، بلدة صدد، التي تقطنها غالبية من الطائفة السريانية، في ريف حمص الذي يتصل بجبال القلمون، فيما سارع الجيش السوري الى إرسال قوات إضافية الى المنطقة، ما قد يفتح الباب أمام اندلاع معارك دامية.
في هذا الوقت، تعرض المسلحون إلى خسارة كبيرة بعدما تمكنت القوات السورية من قتل «القائد البارز في الجيش السوري الحر» المقدم المنشق ياسر العبود في سهل حوران جنوبي سوريا.
وفي شمال البلاد، انهار الأسبوع الماضي «لواء عاصفة الشمال» أمام تنظيم «داعش، مع لجوء ما تبقى منه إلى الأراضي التركية، أو مواقع وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين، كما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين أكراد وعناصر من تنظيم «داعش»، سيطر خلالها الأكراد الخميس الماضي على قريتين في محيط بلدة اليعربية الحدودية مع العراق التي يحاولون التقدم نحوها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن «وحدات عسكرية صادرت صواريخ ومعدات اتصال إسرائيلية وأسلحة رشاشة خلال ملاحقتها المجموعات المسلحة في ريف درعا»، حيث أفاد مصدر عسكري للوكالة عن تدمير مستودعات أسلحة وذخيرة وتجمعات للمقاتلين في درعا البلد والمخيم وطريق السد وداعل والياودة في ريف درعا، مضيفاَ أنه تم القضاء على تجمع للمسلحين في مدينة نوى.
مواقف بارزة للرئيس السوري فـي مقابلة «الميادين»
الرئيس السوري خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة «الميادين» |
دمشق – أدلى الرئيس السوري بشار الأسد بحديث شامل للإعلامي غسان بن جدو بث يوم الإثنين الماضي عبر قناة «الميادين». «صدى الوطن» تابعت المقابلة ورصدت أبرز النقاط التي تحدث عنها الأسد:
– أصبحنا الآن في مرحلة الصراع مع «القاعدة» وتفرعاتها المختلفة، ما يسمى «داعش» وجبهة «النصرة» وغيرها من المسمّيات.
– السلاح موجود في الداخل.. منذ غزو العراق تم دخول كميات كبيرة من السلاح إلى سوريا.
– من البديهي عندما يكون هناك تدخل خارجي فهو يستند على خلل داخلي.
– هناك الكثير من الدول المحيطة بنا والقريبة منا، الأنظمة فيها تعود لقرون إلى الوراء في تطورها، ومع ذلك لا يتحدث الغرب عنها ولا يقول كلمة حول الديمقراطية فيها.
– سوريا دائماً تحت الضغط وتحت التهديد في كل المفاصل بدون استثناء.
– نتحدث عن البيئة العلمانية في سوريا ونتباهى بها لا يعني بأنه لم يكن لدينا بؤر تطرف موجودة في سوريا.
– سياسة الولايات المتحدة وسياسة أوروبا، أو بعض الدول الأوروبية والقسم الأكبر من الأوروبيين، وبعض الدول العربية والإقليمية، هي التي ساهمت في مجيء «القاعدة» إلى سوريا.
– حلفاء أميركا قدموا لها كل شيء على مدى عقود، وفي اللحظة المحدَّدة، ألقي بهم.. من يبحث عن الوفاء لدى الإدارات الأميركية واهم.
– الإرهاب لا يُستخدم كورقة، وأنا أشبّه الإرهاب دائماً بالعقرب، إذا وضعته في جيبك، فعندما يصل إلى الجلد سوف يقوم بلدغك مباشرة.
– لم نكن في يوم من الأيام مع الإرهاب، نحن دائماً في حالة حرب مع الإرهاب.
– الإرهاب غير المقاومة في العراق… جماعة «القاعدة» لم يقوموا بعملية واحدة ضد الأميركيين في العراق.
– المقاومة ضد الإحتلال حق في أي بلد.
(شروط كولن باول): طلب إخراج الفصائل الفلسطينية أو قياداتها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، خارج سوريا. وطلب منع دخول أي من القيادات العراقية المطلوبة للولايات المتحدة.. طبعاً إيقاف التعامل مع «حزب الله» والمقاومة في لبنان ووقف كل أشكال الدعم.. ولكن الطلب الأخطر الذي لم أذكره سابقاً هو أنهم طلبوا منا منع دخول أي من الكفاءات العلمية والعلماء وأساتذة الجامعات إلى سوريا.
– قتلوا مئات من العلماء، أي أنها عملية تجهيل حقيقية، وهو ما كان مطلوباً لتدمير العراق حقيقة.. تدمير هذه العقول.
– نحن لا نعاند مصالح الولايات المتحدة، نحن نقف مع مصالحنا.
– تعاونت سوريا مع الولايات المتحدة من أجل تحرير الكويت، وكان الموقف واضحاً كان إنطلاقاً من فكرة أنه لا يجوز لبلد عربي أن يحتل بلداً عربياً، ولا يجوز أن تقوم الولايات المتحدة بتحرير الكويت والدول العربية غير موجودة.
– علاقتنا مع السعودية تتحسن كلما انفتح علينا الغرب.
– تعاونّا مع الاستخبارات الأميركية في موضوع مكافحة الإرهاب، لأن مكافحة الإرهاب مصلحة مشتركة وهي تحقق مصلحتنا…سوريا مرنة وليست متعنتة.. ولكننا متمسكون بحقوقنا وبمصالحنا.
– بدأ الاتفاق بين شيراك وبوش في العام 2004 من أجل العمل للضغط على سوريا في لبنان.
– قطر كانت تدعم علناً هذه المجموعات.. قطر تكفّلت بهذا الموضوع في بداياته حتى مرور سنتين أو أقل بقليل حتى دخلت السعودية على الخط، ولكن كانت قطر بالدرجة الأولى وتركيا بالدرجة الثانية.. قطر بالتمويل وتركيا بالدعم اللوجستي.
– في المراحل الأولى الأردن كان بعيداً، لكنه دخل على الخط مؤخراً منذ أقل من عام.
– المعارضة لكي تكون معارضة وطنية شرطها أن تكون معارضة داخلية، جذورها بالداخل.
– المعارضة الخارجية تعني بالدرجة الأولى أنها ترتبط بالخارج.. شُكِّلت في الخارج… جذورها في الخارج وليس لها قواعد شعبية في الداخل.. فهذه لا نسمّيها معارضة، لذلك أنا أقول المعارضة الخارجية بالمصطلح المتداول وليس بمفهومنا نحن في سوريا.
– «الإخوان المسلمون» بالعرف والقانون السوري وبمفاهيمنا هي مجموعة إرهابية. وغير مسموح في سوريا لأي جهة تشكيل حزب على أساس عرقي أو ديني.
– عناصر، مجندون، متطوعون، ضباط بمختلف الأشكال عادوا إلى الجيش ويقاتلون معه الآن. البعض منهم طبعاً يتعاون مع الجيش، لا يجرؤ على العودة خوفاً من إنتقام المجموعات الإرهابية، ولكن يتعامل بشكل ممتاز.
الأمور كانت محضّرة مسبقاً وقبل ذلك بأسابيع.. الحقيقة، هذا الشيء كان متفقاً عليه من قبل.
– كيري كان يتوقّع رفضاً سورياً (لاتفاق الكيماوي)، لم يكن يتوقع بأن الأمور محضّرة.
– الولايات المتحدة دولة عدوانية وتستطيع كل يوم أن تبحث عن مبرّر لكي تشنّ حرباً.
– حضّرنا أنفسنا لضربة عسكرية ولم تحصل.
– المبادرة الروسية تهدف إلى إستبعاد أي عمل عسكري ولنقلِ القضية السورية من الإطار العسكري إلى الإطار السياسي.. وهناك توازن دولي عُزز بعد هذه المبادرة الروسية.
– إذا تضمّن مؤتمر جنيف وقف تمويل الإرهابيين فلا توجد مشكلة في سوريا.
– في العقد الأخير تحوّلت الجامعة العربية إلى جامعة لتسويق الحروب على العرب، فأصبحت جامعة مسؤولة عن قتل المواطنين العرب.
– عودة سوريا إلى الجامعة العربية لا بد أن يكون قراراً شعبياً، ربما يكون عبر استفتاء. والجامعة لم تعبّر في يوم من الأيام عن العروبة.
– السعودية هي دولة تنفّذ سياسات الولايات المتحدة بكل أمانة.. وسوريا لا تتفاوض مع منفّذين.
– مصر الآن فيها تحوّلات كبيرة من المبكر أن نحكم عليها.
– قطر قررت بأن حسم الموضوع في سوريا سيكون هو الجائزة الأكبر التي تُقدَّم للولايات المتحدة لتعتمدها كوكيل في المنطقة.
– السعودية تدعم علنا المجموعات الإرهابية في سوريا، وتمدها بالمال، وبالسلاح، وتدعمها سياسياً وإعلامياً.
– السعودية بقيادتها ومنظومتها مجتمعة تحاربنا الآن في سوريا.
– كثير من الدول العربية تقف مع سوريا ولكنها لا تجرؤ على المجاهرة.. يغضبون من سوريا بسبب إيران ويهرولون لفتح علاقات معها.
– لبنان ليست محميّة سعودية أو محميّة سورية، لبنان بلد مستقل فيه شعب.
– لبنان ساهم بشكل مباشر في أزمتنا بالسماح للإرهابيين والسلاح بالمرور عبر أراضيه.. وبالتحريض.
– «حزب الله» يقوم بالدفاع عن المقاومة في سوريا وهذا واجب.
– مواقفنا من المقاومة معلنة.. لا يوجد شيء مخبأ بالنسبة لنا.. كل أنواع الدعم الممكن تقديمها للمقاومة سوف تُقدَّم من قبل سوريا، سابقاً وحاضراً ولاحقاً..
– المقاومات، هي ليست قراراً حكومياً، وليست إنتاج دولة، هي إنتاج شعبي.
– عندما تتوفر الظروف الموضوعية ستكون هناك جبهة مقاومة على الجولان شاءت الدولة أم أبت.
– «حماس» إعتبرت بأن جماعة «الاخوان المسلمين» أكبر من المقاومة.. وسوريا أكثر دولة دفعت ثمناً من أجل «حماس».
– لا نأخذ مواقف «حماس» (التصالحية مع سوريا) بمعزل عن توقيتها وهناك من يربطها بسقوط مرسي.
– المنطقي لأي مقاومة أن تكون مقيمة على أراضيها الوطنية إذا كان ذلك متاحاً.
– دعمنا «حماس» إنطلاقاً من كونها مقاومة، فإذا قرّرت أن تكون مقاومة حقيقية وصادقة فنحن معها، إذا قررت أن تكون «إخوان مسلمين» فلا داعي لهذه العلاقة بكل وضوح.
– قطر ليست في موقع أن تنصح في الديمقراطية والإصلاح
– إهتمام أردوغان بـ«الاخوان» أكبر من إهتمامه بالعلاقات السورية التركية.
– الديمقراطية التركية حولت تركيا إلى أكبر سجن للصحفيين في العالم.
– نحن نحقق التقدم العسكري على الأرض في الكثير من المناطق.. والإرهابيون فقدوا الحاضنة الشعبية.
– الموقف العراقي موضوعي جداً وصادق وثابت.
– التقارب الإيراني الأميركي واضح وننظر إليه بشكل إيجابي.
– لا أرى أي مانع من الترشح للإنتخابات المقبلة.
– لم يعد مقبولاً أن تكون الشعوب خارج إطار المشاركة.
– الديمقراطية هي وسيلة من الوسائل للازدهار.
– العروبة هي تعني قومية بالمعنى الشامل، تشمل الجميع وتستوعب الجميع.
– العلاقة بين العروبة والإسلام أساس المنطقة والإخوان المسلمون كانوا أول من أوجد الشرخ بينهما.
Leave a Reply