شيكاغو – تقليل الطعام والنوم الكافي وممارسة الرياضة، جميعها أمور ينصح بها خبراء الصحة الراغبين في تقليل الوزن، غير أن دراسة حديثة أثبتت أن «مجرد التعرض لضوء الشمس في الصباح الباكر يؤدي إلى تخفيض الوزن بشكل واضح». ولمعرفة دور الضوء، الذي يؤثر بشكل كبير على عمل ساعة الإنسان البيولوجية، لاسيما في تفاوت معدلات الحرق بين الليل والنهار، على وزن الإنسان، أجرى باحثون من «جامعة نورث وسترن» الأميركية دراسة لرصد تأثيره على زيادة ونقصان الوزن. وشملت الدراسة 52 شخصاً نصفهم من النساء، حيث تم تركيب جهاز استشعار بأيدي المشاركين في الدراسة، لقياس دقيق لوقت تعرضهم لضوء الشمس، كما تمت مراقبة معدلات حركتهم ونومهم وطريقة تغذيتهم.
وبعد أسبوع كامل، أظهرت النتيجة تراجعاً كبيراً في «مؤشر كتلة الجسم» (العلاقة بين وزن الشخص وطوله) لدى الأشخاص الذين تعرضوا للشمس والهواء في الفترة بين الثامنة والثانية عشرة صباحاً.
وقالت الباحثة المشرفة على الدراسة كاثرين ريد إن «هذا التأثير ارتفع بشكل ملحوظ، كلما كان التعرض لضوء الشمس في وقت مبكر». وأكدت الدراسة أن «التعرض لشمس الصباح والهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة يؤثر بشكل ملحوظ على انخفاض وزن الجسم». كذلك أوضح الباحثون أن إضاءة المنازل أو المكاتب لا تحمل نفس تأثير التعرض للضوء الطبيعي حتى في الأيام الغائمة.
Leave a Reply