أوك بارك – اعترفت طبيبة في مدينة أوك بارك بأنها وطبيبين آخرين ساهموا بصرف حبوب مسكنة للآلام بقيمة مليوني دولار لتحقيق الربح من خلال بيعها للمدمنين في الشارع.
وأقرت جنيفر فرانكلين (40 عاماً)، وهي من سكان بلدة هاريسون، بذنبها أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت، بصرف وصفات طبية لحبوب «اوكسيكودون» دون مبرر طبي، وأن حصتها من الأرباح كانت 200 ألف دولار.
ووجهت لفرانكلين تهم الاحتيال الطبي في آذار (مارس) 2016 إلى جانب اثنين من الأطباء وسبعة آخرين، في إطار شبكة منظمة لتوزيع الحبوب المخدرة حققت أرباحاً بقيمة 5.7 مليون دولار، حيث حرر الأطباء الثلاثة وصفات طبية بأكثر من مليون حبة مسكنة للآلام بمساعدة مروّجين ومجنّدين للمرضى الوهميين.
ووفقاً للادعاء العام الفدرالي، أقر المتهمون التسعة بالتهم الموجهة لهم، بمن فيهم طبيب تقويم العظام بوريس زيغموند (51 عاماً)، وهو من وست بلومفيلد، حيث كان يصرف الوصفات الطبية من دون فحص مرضاه، والدكتور كارلوس غودوي (79 عاماً) من فارمنغتون هيلز، والذي اعترف أيضاً بمشاركته في الشبكة.
ويواجه الأطباء الثلاثة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً عندما يحكم عليهم في كانون الأول (ديسمبر) القادم.
وقال المدعي العام الفدرالي بالوكالة في شرق ميشيغن، دانيال ليميش، «إن المزيد من الأشخاص يموتون بسبب الجرعات الزائدة من العقاقير التي تستلزم وصفة طبية في أميركا أكثر من جميع أنواع المخدرات الأخرى مجتمعة». وأعرب عن ليميتش عن أمله في أن تشكل هذه القضية وازعاً للأطباء الآخرين لعدم الإنزلاق في مثل هذه الآفة.
Leave a Reply