غزة – بعد كل قصف، تسابق طواقم الإسعاف الزمن ومن قبلهم فرق الإنقاذ في غزة، في رحلات تحفها المخاطر من كل الجوانب لإنقاذ المصابين أو انتشال الجثث من تحت الأنقاض. وعلى الرغم من كل المخاطر التي تواجه طواقم الإسعاف والتمريض والأطباء وحتى
المستشفيات، توافد عدد من الأطباء الأجانب والعرب إلى غزة لمساعدة زملائهم في مستشفيات القطاع، التي تعاني على معاناتها السابقة نقصاً حادا في الكوادر والمعدات. الطبيب النرويجي مادز جيلبرت يقول: «مستشفى الشفاء يعاني من وضع سيئ للغاية حتى قبل الهجوم الأخير على غزة، هناك شح في كل المستلزمات، وعلينا ألا ننسى أن كل من يعملون هنا من القطاع قلقون على أهاليهم، متوقعين في أي لحظة قدوم أي منهم ضمن المصابين».
وكتب الطبيب النرويجي بعد ما رآه في مستشفى الشفاء، وغيره من المستشفيات، رسالة للرئيس الأميركي يدعوه فيها لقضاء ليلة واحدة بين أروقة وغرف هذا المكان، مؤكداً أن وجه التاريخ سيتغير من بعد تلك الليلة التي سيقضيها أوباما في المستشفى من شدة هول الإصابات التي تصل المستشفى.
Leave a Reply