ديربورن هايتس
أظهر مسح أجراه موقع MoneyGeek.com لبيانات حوادث السير المميتة في ميشيغن على مدى ثلاث سنوات، أن امتداد طريق تلغراف بين شارعي جوي وغراند ريفر، هو أحد أكثر الطرقات فتكاً بالسائقين في عموم الولاية.
وأشار تقرير الموقع الإلكتروني المتخصص بالشؤون المالية إلى أن الطريق الممتد من ديربورن هايتس جنوباً إلى ديترويت شمالاً، مروراً ببلدة ردفورد، قد شهد مقتل 11 شخصاً في ثمانية حوادث مميتة وقعت على تقاطعات مختلفة بين العام 2017 و2019، ليتم تصنيفه ضمن قائمة أخطر طرقات الولاية للوصلات التي لا تتعدى مسافتها خمسة أميال.
وفي حين، لم يوضح التقرير بالضبط، المدن التي وقع فيها كل حادث مروري، لكن ديربورن هايتس وحدها شهدت خمسة حوادث مميتة في جميع أنحاء المدينة خلال الإطار الزمني نفسه، وكان أحد تلك الحوادث ناتجاً عن القيادة تحت تأثير الكحول.
وخلال الفترة نفسها، شهدت مدينة ديربورن المجاورة 20 حادثاً مميتاً، من ضمنها ثلاثة حوادث تحت تأثير الكحول. غير أن تلك الحوادث وقعت في أنحاء متفرقة من المدينة باستثناء حادثين وقعا على شارع فورد على بُعد مسافة ميل واحد.
ووجد التقرير أن شارع غراشيت الممتد بين غراند بوليفارد والميل السابع في ديترويت هو الأكثر خطورة في ميشيغن بتسجيل 11 حادثاً مميتاً بين 2017 و2019.
وبالنظر إلى الأرقام على مستوى الولاية، أشار التقرير إلى أن القيادة تحت تأثير الكحول هي السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بحوادث السير في ميشيغن خلال السنوات الثلاث والتي وصل عددها الإجمالي إلى 2,751 حادثاً.
ولفت التقرير إلى أن ميشيغن تضم واحدة من أسوأ شبكات الطرقات في البلاد، حيث تحتل المرتبة التاسعة في جودة الطرقات، فضلاً عن كونها الولاية التي تشهد أكبر نسبة من ضحايا السير خلال فصل الشتاء، متفوقة في تلك الفئة على ألاسكا ووايومنغ.
وعلى الرغم من سوء الطرقات وظروف الطقس، فإن القيادة تحت تأثير الكحول هي العامل الأكثر شيوعاً في الحوادث المميتة في ميشيغن، بنسبة تصل إلى 30 بالمئة من إجمالي وفيات الحوادث المرورية في الولاية، في حين أن ظروف الطقس الشتوي مسؤولة عن 5 بالمئة منها فقط.
ووفقاً للتقرير، كان شهر آب (أغسطس) هو أكثر الأشهر دموية في الولاية، حيث تم تسجيل 294 حادثاً مميتاً خلاله على مدى السنوات الثلاث.
Leave a Reply