وورن – ألقي القبض على صبي (12 عاماً) من ديترويت لسرقته سيارة في وورن الأسبوع الماضي، وذلك بعد يوم واحد من الإفراج عنه إثر قيامه بسرقة سيارة أخرى. وتحاول السلطات الآن معرفة أسباب الافراج السريع عن الطفل فيما أشارت شرطة مدينة وورن الى أن الصبي قد أطلق سراحه من مركز إحتجاز الأحداث في مقاطعة ماكومب، نتيجة خطأ اقترفته المحكمة، بحسب نائب المحافظ مارك ديلدين.
وكان الصبي ألقي عليه القبض في المرة الأولى بعد رصده من أحد الضباط منتصف ليل الثلاثاء عند تقاطع شارع الميل 9 مع هوفر، حيث لاحظ الضابط بأن السيارة التي كان بداخلها الصبي ورجل آخر (22 عاماً) وهي من طراز «دودج ستراتوس» لم تكن فيها مفاتيح بل تم تشغيلها بمفك براغي.
وفي الأثناء حاول الضابط توقيف المشبوهين إلا أنهما لاذا بالفرار مسرعين وقد تم العثور على السيارة لاحقاً في مكان قريب بعد إصطدامها بسيارة أخرى. وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن السيارة مسروقة من محيط تقاطع شارعي ديكويندر و«الميل 8»، حيث تم القاء القبض على المشبوهين ليتم لاحقاً الإفراج عن الصبي بكفالة والدته، فيما بقي الآخر محتجزاً في سجن المقاطعة وقد وجهت له عدة تهم.
وعند الساعة 11:30 من مساء اليوم التالي أبلغت إمرأة من وورن عن إختفاء سيارتها من طراز «كرايسلر سيبرينغ» من مكان توقفها عند مدخل المنزل، وقد تمكنت الشرطة من الإستدلال على مكان وجود السيارة في مكان بالقرب من شارع فاندايك وشارع «الميل 7»، حيث رصدت شرطة ديترويت صبيين يقودان سيارة مماثلة، وعندما حاولت الشرطة توقيف السيارة لاذ سائقها بالفرار ليتم توقيفه بواسطة مشابك معطلة وضعت وسط الشارع. وقد ألقي القبض على صبي (13 عاماً) والصبي ذي الـ12 عاماً (المفرج عنه في اليوم السابق) وكان هذا الأخير يحمل مسدساً على خاصرته.
Leave a Reply