ديترويت – كان الطفل إيليجا ووكر (3 سنوات) يلعب مع صبي آخر بعد ظهر يوم الإثنين الماضي حين عثر الصبيان على مسدس، وما هي إلا لحظات حتى انطلق عيار ناري وأصاب إيليجا فـي الرأس لتعلن وفاته بعد ذلك فـي المستشفى. وقعت هذه الحادثة المأساوية فـي منزل على شارع إيستوود شرق ديترويت، حيث تعاني أسرة إيليجا أشد المعاناة لهذه الصدمة. وقالت إحدى أقرباء الضحية، تاميكا كاش، «أنا متألمة.. وكلنا متألمون.. إنها مأساة محزنة» وأضافت «لقد كان طفلا مرحا يحب اللعب كثيرا وكنا نطلق عليه فـي العائلة لقب «الطفل المعجزة» فقد ولد قبل أوانه ورغم ذلك نجا بدون تعقيدات.
وقالت كاش «قبل لحظات من إنطلاق العيار الناري كان إيليجا يلعب فـي المنزل برفقة والدته وعمته وفجأة خرج وتبعته عمته وفـي الطريق سمعت صوت عيار ناري، حيث عثر عليه مصابا برصاصة فـي الوجه وهو جالس فـي المقعد الأمامي من سيارة مركونة خلف المنزل. وقالت مصادر إنه تم العثور على المسدس فـي دولاب فـي المنزل بينما وجد مشط الذخيرة عند المقعد الأمامي للسيارة، وقال المصدر إنه لا يعرف ما إذا كان الصبي (11 عاماً) الذي أبلغ عن وجود مسدس بيد الأطفال هو من سحب الزناد لتنطلق الرصاصة.
Leave a Reply