ديترويت – انتقدت النائبة العربية الأميركية في كونغرس ميشيغن، رشيدة طليب، غياب الاستجابة الفورية لحماية سكان الأحياء المجاورة في ديترويت من مخاطر الحريق الذي وقع في مصفاة «ماراثون» الواقعة في جنوبي غرب المدينة أواخر الشهر الماضي. وكانت السلطات في مدينة ملفينديل قد قامت بإجلاء سكان المنازل القريبة من المصفاة في المدينة، في حين لم يحدث الأمر نفسه بالنسبة لسكان ديترويت الأقرب للحريق.
وقالت النائبة الديمقراطية، التي تمثل جنوبي غرب ديترويت في كونغرس الولاية، إن المدن المجاورة لمحطة «ماراثون» جميعها مجهزة للاستجابة لحوادث من هذا النوع باستثناء ديترويت، وطالبت بالتعاون مع منظمات مدنية بوضع خطة إخلاء مناسبة وتعميمها على الأهالي الذين يسكنون في محيط المصفاة في غضون ٣٠ يوماً. وكانت الشركة قد اشترت أكثر من ٢٠٠ منزل في مدينة ديترويت في إطار خطة مستمرة من أجل إنشاء منطقة عازلة تسمح بتطوير المصفاة وتوسعتها وفق المعايير الفدرالية.
وقالت طليب إن المشكلة هي عدم توفر وسيلة للتواصل بين البلدية والمواطنين بحيث يتم الطلب منهم إخلاء منازلهم أو العودة اليها كما حصل في ملفينديل. وأضافت طليب «هؤلاء المواطنون ليس عندهم فكرة متى يخلون منازلهم وأين يذهبون ولا متى يعودون»، وتساءلت طليب «هل على السكان انتظار قدوم أحدهم لقرع أبوابهم وإبلاغهم بقرار الإخلاء أم ستطلق لهم صفارات الانذار، أم سيكون هناك اعلان في وسائل الاعلام أو التواصل».
ولكن متحدثاً باسم دائرة الاطفاء في ديترويت قال إن هناك خطة جاهزة للإخلاء وقد تم الطلب من الأهالي إخلاء منازلهم، لكنهم لم يستشعروا الخطر نظرا لهبوب الرياح في الاتجاه المعاكس لمدينتهم.
Leave a Reply