كالكاسكا
وافق ممثل الإدعاء على إسقاط التهم الموجهة لرجل في هذه البلدة الواقعة في شمال ميشيغن بعد قضائه 15 عاما في السجن لإدانته بإغتصاب وقتل إمرأة مسنة، ليثبت بعد كل هذه السنوات بأن الرجل كان بريئا والفضل في ذلك الى فحوصات الحامض النووي «دي أن إي»، ومن المتوقع الإفراج عن جيمي بيترسون (39 عاما) يوم الإثنين.
جيمي بيترسون |
وقالت والدته بيكي بيترسون «كنت أعلم أنه بريء» في حين قال والده جيم بيترسون «هذا رائع» لقد إستغرق الأمر 18 عاما ولكنه تحقق في النهاية. وكانت هيئة المحلفين أدانت بيترسون بإغتصاب وقتل جيرالدين مونتغمري (68 عاما) في 1998 عقب سنتين من وقوع الجريمة، والتي تم فيها إغتصابها وتركها على قيد الحياة في الصندوق الخلفي لسيارتها وهي مشغلة ما أدى الى إختناقها ووفاتها.
وكانت الشرطة ألقت القبض أواخر السنة الماضية على جاسين ريان وإتهم بإغتصاب وقتل مونتغمري وزج به في السجن تمهيدا لعقد جلسة في كانون الأول (ديسمبر) القادم، وذلك إستنادا الى فحوصات «دي أن إي» التي أجريت في جامعة «ميشيغن» بالتعاون مع فريق من المحامين في جامعة «نورث ويسترن». وقالت إبنة مونتغمري، باتي كوكس والتي حضرت الجلسة بأنها لم تكن ترغب برؤية بيترسون يخرج من السجن وقالت «أعتقد أنه مدان بوقائع ثابتة». وقال محاميا بيترسون السابقان بأنهما كانا واثقين من براءة موكلهما لكنهما خسرا القضية في محكمة الإستئناف.
من جانبها تعتقد الشرطة أن بيترسون وريان كلاهما ضالع في الجريمة برغم عدم وجود أدلة تثبت معرفتهما ببعض، وهذا الإعتقاد يبرره إعتراف بيترسون بتفاصيل الجريمة قبل 17 عاما، لكن محامو الدفاع الجدد أقنعوا قاضي محكمة مقاطعة كالكاسكا الجوالة جانيت ألين الشهر الماضي بأن ذلك الإعتراف كان مزيفا، وأن بيترسون عرف تفاصيل الجريمة من خلال التحقيقات ولجأ أخيرا الى سرد ما كان يرغب المحققون بسماعه منه.
Leave a Reply