ديترويت – بعد ستة أشهر من غرقها في نهر ديترويت، طفت جثة رجل فُقد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فوق سطح المياه بالقرب من مدينة وايندوت.
وقال المحققون إن الجثة التي عثر عليها أحد الصيادين المحليين، تعود لرجل وُجدت سيارته مهجورةً على جسر «ماكآرثر» المؤدي إلى جزيرة «بيل آيل» في مدينة ديترويت صباح 20 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وكانت شرطة ولاية ميشيغن، قد تلقت مكالمة طوارئ (911) حوالي الساعة 6:10 صبيحة ذلك اليوم، بشأن سيارة مهجورة على جانب الجسر من نوع «فورد إسكيب». ولدى تفقدها، لاحظ المحققون وجود آثار أقدام مؤدية إلى حافة الجسر، مما يرجح فرضية الانتحار.
ولجأت الشرطة إلى طلب المساعدة من خفر السواحل الأميركي في ديترويت، لكن السلطات لم تتمكن من انتشال الجثة، على الرغم من أنه تم رصدها في مرحلة ما. وقال مسؤول في خفر السواحل إن الجثة ظهرت لفترة وجيزة، وقد بدت هامدة، ومتجهة نحو الأسفل قبل أن تغمرها مياه النهر مجدداً.
وظلت الجثة في عداد المفقودين حتى مساء الأحد المنصرم، عندما عثر عليها صياد قرب الشاطئ في مدينة وايندوت، حوالي الساعة 8:35 مساءً.
وأعلنت شرطة الولاية، المسؤولة عن أمن جزيرة بل آيل، بأن الجثة تعود لرجل يدعى باتريك فيتزجيرالد (49 عاماً)، فيما سيحدد مكتب الطب الشرعي سبب الوفاة بعد تشريحها.
Leave a Reply