كاتماندو – قال مسؤول بارز فـي الحكومة النيبالية يوم الاثنين إن حافلات خاصة بالنساء ستبدأ العمل فـي العاصمة كاتماندو فـي محاولة لتخفـيف حالات التحرش الجنسي والجسدي فـي المواصلات العامة.
ويتوقع أن تبدأ المبادرة بحافلات تتسع لست عشرة راكبة ستتخذ المسار الأكثر ازدحاما والذي يصل بين شرق المدينة وغربها خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية.
وقال المسؤول البارز فـي وزارة المواصلات تولسي باراساد ستاولا لمؤسسة تومسون رويترز «تلقينا شكاوى من تعرض النساء للتحرش الجنسي والجسدي بينما كن على متن حافلات مكتظة».
ولا توجد أرقام رسمية لحالات التحرش الجنسي فـي نيبال لكن الشرطة قالت إن محاضر العنف ضد النساء التي تشمل الاغتصاب والعنف المنزلي والتحرش ارتفعت إلى 6800 فـي السنة التي انتهت فـي يوليو تموز 2014 فـي مقابل 1800 للعام الذي سبقه.
وتعزى زيادة الإقبال على تحرير محاضر فـي حالات التحرش إلى ارتفاع مستوى الوعي العام للجرائم ضد النساء.
وقال مشغلو الحافلات إن جميع سائقي الحافلات سيكونون فـي بادئ الأمر من الرجال فـي مقابل امرأة واحدة بين محصلي التذاكر لكنهم يطمحون لتوظيف المزيد من النساء.
وقال دارما راج ريمال من الاتحاد الوطني لرجال الأعمال
العاملين فـي قطاع النقل الذي يتبنى المبادرة «نريد أن نوظف تدريجيا المزيد من السائقات والمراقبات على متن هذه الحافلات لكن من الصعب العثور عليهن».
وأضاف «اذا وجدنا أن هناك إقبالا وأن الخدمة لاقت شعبية فنحن نخطط لتوسيعها إلى طرق أخرى فـي المدينة وتمديد أوقاتها».
Leave a Reply