دمشق – دخل الفنان اللبناني وديع الصافي على خط السجال بين سوريا ولبنان بعد أن سبقته مؤخرا إلى ذلك فيروز بسبب قرار عرضها مسرحيتها «صح النوم» في دمشق. وقد ذكر طوني نجل وديع أن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة تمنى عليه أن يعود والده إلى لبنان ليجري الفحوصات الطبية اللازمة.
وكان الفنان اللبناني تعرّض لمشاكل صحية خلال وجوده في سوريا لتصوير أغان بينها واحدة بعنوان «سورية وطن السلام» بثت على شاشة التلفزيون الرسمي السوري، وبمجرد دخول الصافي إلى مستشفى «الشامي» في دمشق، أوفد الرئيس بشار الأسد وزير شؤون الرئاسة غسان لحام للاطمئنان إلى صحته مع التكفل بعلاجه.
وقال بسام عيلان سكرتير الفنان اللبناني لـجريدة «الحياة» اللندنية في عددها الأربعاء الماضي إن الرئيس السنيورة اتصل للاطمئنان إلى صحة الصافي «وعرض معالجته في المستشفيات اللبنانية»، غير أن طوني الصافي شكره وتحدث معه بلياقة وبطريقة تتضمن العتب لأن الحكومة اللبنانية لم تهتم بوالده عندما كان يتنقل من مستشفى إلى آخر خلال الأسبوعين الأخيرين. وقال طوني: «السوريون لم يقصروا مع والدي».
إلا أن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني أصدرت بياناً أكدت فيه أن الرئيس السنيورة اتصل بشقيق الصافي «للاطلاع على أحواله» (…) وعلى الأثر تلقى السنيورة اتصالاً من نجل الفنان وديع الصافي شكره فيه على سؤاله واهتمامه بصحة والده»، ولم يشر البيان إلى تمنّي السنيورة عودة الصافي إلى لبنان لإجراء الفحوصات الطبية.
وقال عيلان إن وديع الصافي قرر أن يغني أغنية خاصة للرئيس الأسد بعنوان «الاك لا أمل» من كلمات وليم حسواني وألحان طوني وديع الصافي، مشيراً إلى أن الأغنية «مهداة إلى الأسد لمواقفه واهتمامه».
Leave a Reply