أعلن مسؤولون فـي بلدية ديترويت عن تزويد الأسطول التابع لإطفائية المدينة بخمس مركبات جديدة، إعتبارا من هذا الأسبوع، وهذه هي الدفعة الثانية والأخيرة من 10 مركبات إطفاء جديدة قامت الدائرة بشرائها بمبلغ 5.5 مليون دولار تم تخصيصه من قرض إجمالي بقيمة 120 مليون دولار أقرّ ضمن صفقة الإفلاس العام الماضي، لتحسين نوعية الحياة فـي المدينة وتوفـير الإحتياجات الملحة للسلامة العامة.
وقال مفوض إطفائية ديترويت أدسيل جنكينز فـي مؤتمر صحفـي عقد فـي مقر الدائرة، الأسبوع الماضي، إن «هذه المركبات جديدة تماماً وقد خرجت لتوها من خط الإنتاج وهي قوية وجاهزة لضخ المياه» مشيراً الى أنها الأولى من نوعها فـي الدائرة من جهة أنها مزودة بالأكياس الهوائية.
وكانت محكمة إفلاس ديترويت قد ذكرت الحالة المزرية لمعدات وأجهزة الشرطة والإطفاء فـي المدينة مشددة على ضرورة تحديث الدائرتين المسؤولتين عن السلامة العامة فـي المدينة. وكان تقرير لصحيفة «فري برس» قد ذكر العام الماضي تفاصيل عن سوء التجهيزات فـي إطفائية ديترويت التي يضطر عناصرها الى استعمال طرق بدائية لتلبية حاجات السكان، حيث تستخدم فـي بعض الأقسام عبوات المرطبات الفارغة لتنبيه طواقم الإطفاء بوجود حالة طارئة.
وقال جنكينز «الآن لدينا 14 شاحنة مزودة بالسلالم و26 شاحنة للضخ، وسوف يتم توزيع المركبات الجديدة على مراكز الإطفاء فـي غرب المدينة وشرقها»، مع العلم أنه لم تكن فـي المدينة عربة إطفاء واحدة مرخصة فـيها سلالم قبل ١٨ شهراً. وأضاف أن «هذا من شأنه تعزيز مصداقيتنا وتعزيز ثقة المواطنين من خلال تلبية اتصالاتهم فـي أسرع وقت ممكن»، مشيراً الى أن معدل تلبية نداءات الإستغاثة فـي ديترويت حالياً أفضل من المعدل الوطني البالغ ثماني دقائق. وقال إنه حالياً بإمكان سكان المدينة توقع وصول عربة الإطفاء فـي غضون سبع دقائق فـي أي مكان من أنحاء ديترويت. يشار الى أنه بوصول المركبات العشر الجديدة سيتم الاستغناء عن أربع عربات متقادمة وإحالة ست أخريات الى الاحتياط.
Leave a Reply