– أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أن تحرير محافظة إدلب سيمثل أولوية بالنسبة للجيش السوري في عملياته المقبلة، واعداً بالقضاء على كل المجموعات الإرهابية ومن ضمنها تنظيم «داعش» الذي بقيت لديه بؤر صغيرة في البلاد، وكذلك «جبهة النصرة» وتشكيلات متطرفة أخرى. وأكد الأسد في حديث لوسائل إعلام روسية: «سنتقدم إلى كل هذه المناطق، والعسكريون سيحددون الأولويات، وإدلب واحدة منها» موضحاً أن «نشطاء الخوذ البيض الذين رفضوا تسليم الأسلحة سيتم القضاء عليهم مثل الإرهابيين».
– قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الأربعاء الماضي إن بلاده ستعلق جميع شحنات النفط التي تمر عبر مضيق باب المندب، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ويأتي ذلك بعد ما ذكر التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن أن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط سعوديتين «عملاقتين» تحمل كل منها مليوني برميل نفط خام، حسب الفالح. وأضاف الوزير السعودي أن استئناف نقل شحنات النفط عبر باب المندب لن يستأنف حتى تصبح الملاحة خلال المضيق «آمنة».
– قتل تنظيم «داعش» أكثر من ٢١٥ شخصاً في هجوم إرهابي منسق على محافظة السويداء التي تسيطر عليها الحكومة. واقتحم مقاتلو التنظيم عدة قرى ونفذوا تفجيرات انتحارية في مدينة السويداء، عاصمة المحافظة، قرب واحد من الجيوب القليلة النائية التي لا تزال خاضعة لـ«داعش» والقريبة من قاعدة التنف التي يتواجد بها الجيش الأميركي في جنوب شرقي البلاد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية اشتبكت مع المتشددين الذين اقتحموا السويداء وريفها، وقالت قناة الإخبارية السورية إن الجيش وسكان القرى قضوا على الإرهابيين واستعادوا السيطرة على المناطق التي دخلوها.
– أعلن الناطق الرسمي للقوات الجوية اليمنية المتحالفة مع الحوثيين، استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيّرة، موضحاً أن استهداف المطار أدى لتوقف حركة الملاحة فيه، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استهداف البنى التحتية لدول العدوان على اليمن، في وقتٍ نفت فيه السلطات الإماراتية استهداف المطار، الذي أشارت إدارته إلى وقوع «حادث في المطار تسببت به مركبة لنقل الإمدادات في ساحته.
– أعلنت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، رفع الجهوزية إلى الدرجة القصوى، واستنفار جميع جنودها وقواتها العاملة في كل مكان، متوعدةً جيش الاحتلال بـ«دفع ثمن غالٍ من دمائه» جراء عدوانه المتواصل على قطاع غزة. ودعت «القسام» الفصائل من خلال الغرفة المشتركة، إلى رفع الجهوزية بعد ارتقاء «ثلاثة شهداء في الدفاع عن شعبهم ووطنهم ومقدساتهم». ومن جانبٍ آخر، قال وزير الأمن السابق، موشيه يعلون، إن ما جرى الأسبوع الماضي (قصف عشرات المواقع التابعة لـ«حماس») كان «تصرفاً سليماً». ورأى أن «حماس» «يجب أن تدفع الثمن على عدم منعها إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، بعدما تبيّن قدرتها على فعل ذلك».
Leave a Reply