ديربورن – لقي رجل عربي أميركي حتفه مساء الجمعة ٧ شباط (فبراير) الماضي بعد إطلاقه النار على نفسه عن طريق الخطأ داخل منزله في شرق ديربورن، حسب المعلومات الأولية، بانتظار نتائج تقرير الطب الشرعي في مقاطعة وين. وقد توفي شادي بزي (٣٥ عاماً) على الفور، بعد أن اخترقت رأسَه رصاصةٌ انطلقت من مسدسٍ كان يحمله داخل منزله، فيما لم تشر التحقيقات الى إمكانية اعتبار الحادثة عملية انتحار، وذلك بعد حوالي أسبوعين من انتحار أم عربية أميركية في المدينة.
الراحل شادي بزي |
وقد فُجعت عائلة الضحية كما الجالية العربية بالحادثة الأليمة التي أودت بحياة بزي الذي كان متوقفاً عن العمل ويعيش بمنزل والدته بسبب تعرضه لإصابة شخصية.
والد الضحية، رؤوف بزي، ووالدته ماري، مطلقان، وللراحل شقيقة واحدة هي ساندي.
وكشف مصدر مقرب لـ«صدى الوطن» أن بزي كان يتفقد مسدسه حين انطلقت الرصاصة منه تحت أنظار أمه لتستقر برأسه ويفارق الحياة على الفور. كما أخبرت شرطة ديربورن «صدى الوطن» بأن ليس هناك شكوك حول مؤامرة أو محاولة قتل في القضية، لكن هناك اعتقاد بأن الحادثة وقعت بالخطأ، والقضية مازالت قيد التحقيق.
كان لوفاة شادي تأثير وصدمة كبيرة داخل الجالية حيث ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بقضية وفاته وكتب أحد أصدقائه على صفحة «صدى الوطن» بموقع «فيسبوك»، واصفاً مراسم تأبينه «اليوم نتذكرك والدموع تنهمر مع مشهد إخراج جسدك من منزلك على وقع صوت بكاء أمك التي تطلب عودتك للمنزل.. هذا المشهد يجعلنا كلنا ندرك أنك خرجت دون عودة، لن ننساك أبداً شادي أرقد سلام.. الله يرحمك». وتقبلت عائلة الراحل التعازي في منزل عمه الأكبر صلاح محمود بزي، فيما أقيم حفل تأبين في «المجمع الإسلامي الثقافي» بمدينة ديربورن.
Leave a Reply