ديترويت – مثل العربي الأميركي رضوان خزعل (٤٦ عاماً) في ١١ شباط (فبراير) الجاري أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت بتهمة الإحتيال المصرفي. وقد سمح قاضي التحقيق جاك راندون بإخلاء سبيل خزعل مقابل كفالة بقيمة ١٠ آلاف دولار وتعهده بعدم تقديم نفسه لأحد كوكيل لأي بنك أو شركات تمليك عقود (تايتل).
ووفقاً للإتهامات الموجهة ضده قام خزعل في العام 2007 بإنجاز عقد تملك عقاري لأحد الزبائن خلال عمله في مؤسسة «أميريكين <ـريمير» في ديربورن هايتس. والعقد الذي أبرمه هو عبارة عن ملكية عقار يقع على شارع بيك في مدينة نوفاي تم شراؤه بمبلغ 3,25 مليون دولار بعد تقديم معلومات كاذبة للمصرف المقرض، وهو «واشنطن ميوتشويل» الذي إنهار جراء الأزمة العقارية.
ويقول الإدعاء إن التحقيقات كشفت أن المتهم أعطى المصرف معلومات خاطئة حول الزبون (المقترض) لإغرائه بتمويل الصفقة. وكشفت التحقيقات أن ملف إتمام الصفقة تضمن معلومات بأن سعر المبيع هو 3,25 مليون دولار مع دفعة أولى بحوالي 726 ألف دولار وبالتالي أقرض المصرف المالك الجديد حوالي 2,44 مليون دولار، ولكن الدفعة الأولى لم تصل الى «واشنطن ميوتشويل» أبداً..
وقد تم الحصول على نسخة للشيك من دون رصيد الذي كتبه شخص آخر بعلم خزعل حسب الإدعاء. وهناك أربعة أشخاص متورطون بجريمة الإحتيال وسبق لإثنين منهم أن إعترفوا بالتهم في المحكمة الفدرالية.
Leave a Reply