ستيرلنغ هايتس
إثر اعتقاله عقب مطاردة سريعة انتهت باستسلامه بسبب نفاد الوقود من سيارته، يواجه رجل عربي أميركي من سكان بلدة شلبي، تهماً جنائياً قد تؤدي إلى سجنه لأكثر من 20 سنة، عقب ضبطه متلبساً بسرقة منزل في مدينة ستيرلنغ هايتس المجاورة.
وفي التفاصيل، كانت شرطة ستيرلنغ هايتس قد تلقت اتصالاً، قبيل منتصف ليل الجمعة 12 تشرين الثاني (نوفمبر)، أبلغت فيه جليسة أطفال عن حدوث عملية سرقة جارية لمنزل على شارع وتشستر (الكتلة 38700)، مشيرة إلى أنها كانت تسمع ضجيجاً داخل المنزل بينما حبست نفسها –مع الأطفال الذين كانت ترعاهم– في غرفة النوم الرئيسية بانتظار وصول الشرطة.
ولدى وصول الدورية إلى المكان، شوهد السارق أثناء خروجه من المنزل، فطارده عناصر الشرطة على الأقدام، لتظهر فجأة سيارة «مرسيدس» سوداء قام سائقها بصدم أحد الضباط وأقل معه المشتبه به لينطلقا سوياً بسرعة جنونية في محاولة منهما للتواري عن الأنظار.
وعلى الفور، بدأت مطاردة سريعة بالسيارات استمرت لنحو 12 دقيقة وشملت عدة شوارع وطرقات رئيسية في ستيرلنغ هايتس والمدن المجاورة، قبل أن تفرغ سيارة «المرسيدس» من البنزين مما أدى إلى توقفها على جانب طريق «أم 59» بالقرب من تقاطع شارع أوبرن في مدينة روتشستر هيلز، حيث تم اعتقال المتهم نجيب بشار عزّوز (24 عاماً) الذي كان وحيداً داخل السيارة، حسبما أظهرت كاميرات الشرطة، وكان بحوزته مبلغ مالي ومسروقات أخرى أخذت من المنزل على شارع وتشستر.
وبحسب المعلومات المتوفرة، لم يتضح مصير السائق الذي تدخل لإنقاذ عزّوز من قبضة الشرطة في المواجهة الأولى.
أما عزوز فمثُل، يوم الثلاثاء الماضي، أمام محكمة مدينة ستيرلنغ هايتس، حيث وجهت إليه تهمة اقتحام منزل من الدرجة الأولى، وهي جناية تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 20 سنة، وتهمة الفرار من الشرطة (سنتان)، بالإضافة إلى تهمة الاعتداء بسلاح خطير، وهي جناية عقوبتها السجن لأربع سنوات.
وقد أمر قاضي المحكمة باحتجاز عزوز بموجب كفالة مالية بقيمة 25 ألف دولار مع إلزامه بارتداء جهاز تتبع في حال دفع الكفالة للإفراج عنه.
والجدير بالذكر، أن الزوجين –صاحبي المنزل– كانا يشاركان في حفل زفاف أثناء عملية السرقة، وقد أعلنا عن ذلك عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يمكن أن يكون قد ساهم في استهداف منزلهما خلال هذا التوقيت.
أما الشرطي الذي تعرض للدهس أثناء مطاردة السارق على الأقدام، فقد نقل إلى المستشفى للعلاج وهو يتماثل للشفاء.
Leave a Reply