لانسنغ - أعلن رئيس الحزب الجمهوري فـي ميشيغن بوبي شوستاك يوم الجمعة أنه لن يسعى لولاية ثالثة كرئيس للحزب، مفتتحاً بذلك سباقاً محموماً يتعدد فـيه المرشحون الطامحون ليحلوا محله.
بوبي شوستاك (أرشيف) |
وكان قد إنتُخب شوستاك رئيساً للحزب الجمهوري فـي ميشيغن فـي عام ٢٠١١ بعد أنْ ترأس تمويل حملة الحزب الإنتخابية الناجحة فـي ميشيغن عام ٢٠١٠. ونجا شوستاك من تحدي إعادة انتخابه الذي أبداه ضده الجناح اليميني للحزب فـي عام ٢٠١٣ ليصبح رئيس الحملة الجمهورية عام ٢٠١٤، التي أدت الى إجتياح الجمهوريين لكل المواقع الإنتخابية باستثناء مقعد فـي مجلس الشيوخ الأميركي ومجلس التربية فـي الولاية.
وأعلن شوستاك فـي بيان صحفـي أن «لجنتنا هي معيار ذهبي للجان الجمهورية فـي جميع أنحاء البلاد وهي فـي وضع جيد للمستقبل»، وأضاف «ونتيجة لذلك، أشعر أن اليوم هو الوقت المناسب لتسليم الراية الى القائد القادم لإيصال هذه اللجنة إلى المستوى التالي بينما أقوم أنا بالتركيز على مساعدة الجمهوريين فـي ولاية ميشيغن وفـي مختلف أنحاء البلاد بطرق جديدة».
وكان النائب بيت لوند، جمهوري من بلدة «شيلبي»، وهو يخدم آخر ولاية له فـي الهيئة التشريعية بسبب تحديد المدد النيابية، قد قال علناً إنه إذا اختار شوستاك عدم الترشح لولاية جديدة لمدة ثلاث سنوات أخرى، فإنه سيكون مهتماً بالترشح ليحل محله.
«أنا أدرس ذلك الاقتراح. ولكن الآن، أنا فقط
أحاول أن استيقظ»، قال لوند ظهر يوم الجمعة بعد جلسة «بطة عرجاء» تشريعية ماراثونية امتدت حتى ٦:٥٠ من صباح يوم الجمعة.
وأضاف «انفجر هاتفـي خلال قيلولتي التي اقتصرت على أربع ساعات. انني اتلقى الكثير من المكالمات من الأصدقاء والزملاء يحثوني فـيها بقوة على أنْ ألقي على الموضوع نظرة جيدة».
وقال بول ويلدي، الرئيس السابق للحزب الجمهوري فـي مقاطعة أوكلاند انه أيضاً يدرس ترشيح نفسه.
وأضاف «بالطبع، لقد كنت أفكر بالأمر لفترة وسوف أحلل الموضوع خلال عطلة نهاية الأسبوع. إن التحدي بالطبع هو فـي طور الإنتقال من المصالح التجارية والانتفاع المادي، لخوض هذا الانتخاب (غير المربح مادياً) ولكنها فرصة رائعة لبناء الوحدة والتوافق».
قائمة الأسماء الأخرى للمرشحين المحتملين تتضمن عضوة اللجنة الوطنية فـي الحزب الجمهوري رومني مكدانيل، والنائب المبارح توم ماكميلين من مدينة روشستر هيلز، ورجل الأعمال فـي مقاطعة أوكلاند جيف سكوا، الذي ترشَّح مؤخراً لمنصب عضو أمانة جامعة ولاية ميشيغن.
وقال شوستاك انه يتطلع «إلى الإمام ليكون جزءا من المناقشات السياسية والمشاركة فـي ميشيغن وخارجها فـي الأشهر والسنوات القادمة».
وأشار رئيس الحزب الجمهوري السابق سول انوزيس إلى أنه ليس مهتماً بالترشح للمنصب مجدَّداً مضيفاً «كنت هناك وزاولت المهمة التي هي نوع من عمل لا يفهمه الناس حقاً ولا يفقهون الوقت الذي يستغرق لانجاز المهمات».
ويتوقع انوزيس أنْ تكون قائمة الخلفاء المحتملين لشوستاك طويلة وأنَّ والتحدي الذي يواجه الرئيس القادم هو «محاولة لتوحيد الجماعات المتباينة داخل الحزب الجمهوري».
وخلص إلى القول «نحن حزب متنامي يحمل الكثير من مختلف الدوائر الانتخابية مثل حزب الشاي، والمرشح يحتاج إلى المقدرة على حشد القوات وتأطير الجميع فـي نفس الاتجاه وهذا أمر من الصعب القيام به».
Leave a Reply