ريتشموند، رالييه – أودت موجة من العواصف والأعاصير اجتاحت جنوب الولايات المتحدة، الأحد الماضي، بحياة 45 شخصاً في فيرجينيا ونورث كارولاينا وألاباما وأوكلاهوما وميسيسيبي وأركنساس وساوث كارولاينا، الحقت أضراراً بالولايات حيث أعلنت السلطات حالة الطوارئ في عدد منها مع انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت وكالات إدارة الكوارث في الولايتين إن نورث كارولاينا سقط فيها الجزء الأعظم من الخسائر البشرية، وقتل فيها 22 شخصاً وأصيب 88 آخرون.
وأدت موجة من الطقس السيء التي اجتاحت جنوب ووسط الولايات المتحدة الأميركية إلى عزل عشرات الآلاف عن العالم، بعدما تسببت عواصف قوية في اقتلاع الأشجار وقطع خطوط الطاقة والاتصالات عن العديد من المناطق.
وعملت فرق الإنقاذ في ولايات جورجيا وميسيسيبي وألاباما لاحتواء آثار الدمار الناجمة عن العواصف التي ضربت تلك الولايات على مدار ثلاثة أيام.
وأعلن حاكم ولاية ألاباما، روبرت بنتلي، حالة الطوارئ مطلع الأسبوع الماضي، بعدما أفادت تقارير أولية بأن إعصاراً قوياً ضرب ستة مناطق على الأقل في الولاية، مشيراً إلى سقوط عدد من الجرحى في مقاطعتي سامتير ومارينغو.
كما ذكرت المتحدثة باسم وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية في ولاية ألاباما، ياسامي أوغست، أنه تم تسجيل ثلاث وفيات في مقاطعة واشنطن.
وتم تسجيل حالتي وفاة في ولاية أوكلاهوما، وسبعة في ولاية أركنساس.
وقال الحاكم بنتلي في بيان: “لقد تسببت هذه السلسلة من العواصف دماراً هائلاً”، وكان حاكم ولاية ميسيسيبي، فيل براينت، قد أعلن حالة الطوارئ في 14 مقاطعة، بينما أعلنت حاكمة أوكلاهوما، ماري فالين، الطوارئ في 26 مقاطعة.
Leave a Reply