ماونتن ڤيو – أقامت مجموعة من 38 ولاية وإقليماً تابعاً للولايات المتحدة، دعوى مكافحة احتكار بحق «غوغل» في قضية هي الثالثة من نوعها ضد الشركة منذ بداية الخريف.
وطلبت الولايات دمج دعاويها بواحدة أقامتها وزارة العدل في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حسب مكتب المدعي العام في ولاية كولورادو.
وانضمت الولايات إلى دعوى الحكومة الفدرالية التي تتهم الشركة العملاقة البالغة قيمتها أكثر من تريليون دولار، بانتهاك القانون لصيانة مركزها المهيمن في قطاع البحث والإعلان على الإنترنت.
وتضاف هذه الدعوى إلى سلسلة اتهامات تواجه الشركة التي تتّخذ من مدينة ماونتن ڤيو بولاية كاليفورنيا مقرّا لها، إذ سبق أن طالتها ملاحقات أطلقتها وزارة العدل الأميركية بسبب نموذجها القائم على خدمات مجانية وإعلانات موجّهة بالاستناد إلى بيانات المستخدمين دون علمهم.
وتواجه «غوغل» اتهامات بأنها تمنع منافسيها من الوصول إلى السوق، وعززت مواقعها بطرق غير عادلة.
ومن المتوقع أن تصبح تلك القضايا، إضافة إلى اثنتين أخريين ضد عملاق التواصل الاجتماعي «فيسبوك» هذا الشهر، أكبر دعاوى مكافحة الاحتكار لعقود، إذ لن تقل عن تلك التي واجهتها «مايكروسوفت» في 1998 والتي من المعتقد أنها مهدت للنمو الهائل لشبكة الإنترنت.
ويشار إلى أن الدعاوى مدعومة من قبل الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، في حالة نادرة من التوافق بين المعسكرين السياسيين، اللذين عبرا عن مخاوفهما بشأن الاحتكار، إضافة إلى مخاوف الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الخاصة بشأن «التمييز» ضد مؤيدي التيار المحافظ وأنصاره.
Leave a Reply