لوس أنجليس – رغم أن عصير الفاكهة يحتوي على مادة الفركتوز الطبيعي المتوفرة في الفاكهة الكاملة، ولا يتضمن أي سكريات مضافة لتعزيز حلاوة الطعم، إلا أن عصير الفاكهة ما زال يُعتبر مصدراً مركّزاً للسكر والسعرات الحرارية، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية للأشخاص الذين يطمحون إلى خفض وزنهم، أو تقليل نسبة السكر في الدم.
وعلى سبيل المثال، يحتوي كوب واحد من عصير البرتقال على 21 غراماً من السكر و112 سعرة حرارية. وفي المقابل، فإن حبة متوسطة من البرتقال تحتوي على 12 غراماً من السكر، و62 سعرة حرارية.
ويحتوي كوب من عصير التوت البري على 28 غراماً من السكر و110 سعرات حرارية، ولكن كوباً من التوت الكامل يحتوي على أربعة غرامات فقط من السكر، و46 سعرة حرارية.
كما أن عصير الفاكهة يفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة كلها، ما يعني أنا لا نفقد فقط الفوائد الصحية للألياف، والتي تشمل قدرتها على خفض الكولسترول وتساعد على الشعور بالشبع، بل نختبر أيضاً زيادة سريعة في نسبة السكر في الدم بعد استهلاك العصير، إذ أن الألياف في الفاكهة الكاملة تساعد على استهلاك السكر بشكل بطيء في مجرى الدم.
ويُنصح عند شراء العصير، بالبحث عن العلامات التجارية التي تحتوي على عصير الفاكهة 100 بالمئة مع عدم إضافة السكر.
وفقاً للمبادئ التوجيهية، فإن منتجات العصير المحلاة التي تتكون أساساً من الماء مع السكريات المضافة تندرج تحت فئة المشروبات المحلاة بالسكر.
Leave a Reply