شلبي تاونشيب
أعلن عضو الكونغرس الأميركي عن مقاطعة ماكومب، جون جيمس، ترشّحه عن الحزب الجمهوري لمنصب حاكم ولاية ميشيغن في انتخابات عام 2026، منضماً إلى قائمة متنامية من المنافسين لخلافة الحاكمة الحالية غريتشن ويتمر التي لا يحقّ لها الترشح للاحتفاظ بمنصبها لفترة ثالثة، بموجب دستور الولاية.
جيمس، المقيم في بلدة شلبي، انتُخب لأول مرة لعضوية مجلس النواب الأميركي في عام 2022 وأعيد انتخابه في 2024. وسبق له أن خاض سباق مجلس الشيوخ الأميركي عن ميشيغن في عامي 2018 و2020، دون أن يحالفه الحظ في كلتا المحاولتين بمواجهة كل من السناتور الديمقراطية السابقة ديبي ستابينو، والسناتور الديمقراطي الحالي غاري بيترز، على التوالي.
وفي بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، قال جيمس، الذي وصفه الرئيس دونالد ترامب سابقاً بـ«نجم صاعد في الحزب الجمهوري»، إنه قرر الترشح لمنصب الحاكم بدلاً من محاولة الاحتفاظ بمقعده في الكونغرس عن «الدائرة 10» المتأرجحة، «بعد تفكير عميق ودعاء وحوارات مع زوجتي وأطفالي».
وأردف جيمس أن ميشيغن «عانت بما فيه الكفاية… بسبب نقص القيادة القوية والكفؤة – وغياب الخبرات العملية في المجالات التي يحتاجها سكان الولاية بشدة»، مشيراً إلى أنه كان يدير سابقاً شركة سيارات فضلاً عن. خدمته في الجيش الأميركي.
وقال جيمس، البالغ من العمر 43 عاماً: «حان الوقت لإخراج حكومة ميشيغن من عالم الخيال والعودة إلى المنطق السليم»، مؤكداً على متانة تحالفه مع ترامب بالقول: «لقد كنا أنا والرئيس ترامب في صف بعضنا البعض في السرّاء والضرّاء لثماني سنوات، ولا يوجد سبب يدعو إلى أن ينتهي هذا الآن». وأضاف أن ترامب «يقوم بدوره لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، وسأقوم بدوري لإعادة الرخاء والعقلانية إلى ميشيغن».
وبحسب المراقبين، يعوّل جيمس بشكل أساسي على نيل تأييد ترامب للفوز بالسباق الجمهوري الذي سيقام في آب (أغسطس) 2026، تمهيداً لانتخاب الحاكم الجديد لولاية البحيرات العظمى في تشرين الثاني (نوفمير) من العام نفسه.
غير أن دعم ترامب للمشرّع الأسود الوحيد عن ميشيغن في الكونغرس الأميركي، ليس أمراً محسوماً تماماً، لاسيما وأن تخلي جيمس عن مقعده النيابي قد يُهيئ للديمقراطيين فرصةً قلب موازين القوى في دائرته المتأرجحة مما قد يكلّف البيت الأبيض، فقدان الأغلبية في مجلس النواب الأميركي. كما أن السباق الجمهوري مازال مفتوحاً على المنافسة، وقد يدخله مرشحون آخرون من حلفاء ترامب، ومن بينهم، تودور ديكسون التي خاضت سباق الحاكمية عام 2022 دون أن يحالفها الحظ بمواجهة الحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمر التي فازت بالسباق متقدمة بفارق تجاوز 10 نقاط مئوية.
وشكلت ديكسون –مؤخراً– لجنة استكشافية لاستطلاع فرصها الانتخابية، وهي خطوة أقدم عليها أيضاً، كلٌّ من المدعي العام السابق لولاية ميشيغن مايك كوكس، وزعيم الأقلية في مجلس شيوخ الولاية أريك نيسبيت، والمرشح السابق لمجلس النواب الأميركي أنتوني هدسون.
أما على الجانب الديمقراطي، فقد شكّل ثلاثة مرشحين لجاناً استكشافية، وهم: سكرتيرة الولاية جوسلين بنسون، ونائب الحاكم غارلين غيلكريست، وشريف مقاطعة جينيسي كريس سوانسون.
Leave a Reply