ديربورن – أقامت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي ديبي دينغل إفطاراً رمضانياً في قاعة «بيبلوس» بمدينة ديربورن، الاثنين الماضي، بحضور فعاليات دينية ومجتمعية متعددة.
زوجة العميد السابق للكونغرس الأميركي، جون دينغل، التي تابعت مسيرة «جون الكبير» في عقد الصداقات الوطيدة مع المجتمعات العربية والإسلامية بمنطقة مترو ديترويت، أشارت خلال الحفل الرمضاني إلى أنها ستجعل من الإفطار تقليداً سنوياً لمشاركة أتباع الدين الحنيف احتفالهم بالشهر الفضيل.
وقالت النائبة عن «الدائرة 12» في ميشيغن، والتي تضم مدينة ديربورن،: «إنني أقيم هذا الإفطار لأعبر لكم عن عميق شكري وامتناني لكم، وقد عزمت الأمر على إقامة هذه المأدبة كل عام»، مضيفة: «سأفعل ذلك لكي أشارككم ذكريات جون وحبه الكبير لكل شخص منكم، وسوف يكون الإفطار احتفالاً بإرثه وذكرياته المشتركة معكم». وأشارت خلال كلمتها، إلى أنها شاهدت المجتمع العربي والإسلامي وهو ينمو ويتغير عبر السنين، خاصة في أعقاب التدفق الكبير للعرب والمسلمين إلى منطقة ديترويت الكبرى، مؤكدة على أنه غدا «أكثر نمواً وقوة».
أضافت: «نحن أقوى مما كنا عليه في السابق. هذا أروع مجتمع في العالم، لن أعيش في أي مكان آخر في العالم، سأيقى أعيش في ديربورن، لأنكم عائلتي».
مؤسس «المعهد العربي الأميركي» في واشنطن، جيمس زغبي، ذكّر الحاضرين بالأوقات التي كانت فيها الصحف المحلية تتحدث عن «المشكلة العربية» عام 1985، التي طرحها رئيس بلدية ديربورن الأسبق مايكل غايدو خلال حملة إعادة انتخابه. وقال: «اليوم، لا يوجد أي حديث عن المشكلة العربية في المدينة، لقد أصبح العرب هم الحل في ديربورن».
بدوره، شكر ناشر «صدى الوطن»، الزميل أسامة السبلاني، دينغل على مواقفها ومساندتها للجاليات العربية والإسلامية الأميركية، وقال: «ديبي.. إن جون ينظر إلينا الآن، وهو يشعر بالفخر الشديد». وأضاف مخاطباً النائبة الديمقراطية: «أود أن أشكرك على دعمك للنائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر، عندما كانتا تتعرضان للهجوم في العاصمة واشنطن، كما أشكرك على تقديمك اقتراحاً ضد «القيادة المخمورة» في أعقاب الحادث الأليم الذي أودى بحياة عائلة عباس».
وتابع: «أشكرك لتوظيفك عربيين أميركيين، هما أحمد رمضان وجنين قدري.. أشكرك على وقوفك إلى جانب الشعب اليمني الذي يتلقى الضربات الوحشية من جاره الثري، العربية السعودية.. أشكرك على كل ما قدمت لمجتمعنا، لقد قدمت الكثير والقائمة أطول من أن نحصيها».
Leave a Reply