ديربورن – بحضور مسؤولين حكوميين ورسميين منتخبين في مقاطعة وين، أطلق الوسيط العقاري حسان (سام) بيضون حملة إعادة انتخابه لعضوية مجلس مفوضي مقاطعة وين، في حفل أقيم بـ«مركز فورد للفنون» في ديربورن، الاثنين الماضي.
وكان المفوض اللبناني الأصل، قد فاز في انتخابات 2018 بعضوية مجلس المفوضين عن «الدائرة 13» التي تضم مدينتي ديربورن وآلن بارك، وأصبح بذلك ثاني عضو عربي في المجلس الذي يتألف من 15 عضواً، إلى جانب آل هيدوس. ويعتبر مجلس المفوضين بمثابة السلطة التشريعية للمقاطعة التي تضم زهاء 1.75 مليون نسمة، والتي تحتل المرتبة 19 بين أكبر المقاطعات الأميركية من حيث عدد السكان.
وكان بيضون الذي يسعى للاحتفاظ بمقعده لسنتين إضافيتين، قد ركز خلال ولايته الأولى على تحسين البنية التحتية في المدينتين اللتين يمثلهما في المجلس، إلى جانب اهتمامه بتعزيز المشاركة المدنية والخدمات الاجتماعية، حيث عمل على تنظيم مؤتمر لكبار السن في المنطقة.
وخلال الحفل، أشادت رئيسة مجلس المفوضين أليشا بيل بخبرات ومناقبية بيضون، وحثت الناخبين في ديربورن وآلن بارك على إعادة انتخابه.
وبعد أن قدمت ليليانا بيضون والدها للحضور، الذين كان في مقدمتهم النائبتان الديمقراطيتان في الكونغرس الأميركي ديبي دينغل (عن ديربورن) ورشيدة طليب (عن ديترويت)، إضافة إلى العضو الديمقراطي في مجلس نواب الولاية عبد الله حمود (عن ديربورن)، أكد بيضون على أهمية تمتين العلاقات بين أعضاء مجلس المفوضين، وقال: «حالما انضممت إلى المجلس، أدركت أنه من أجل إنجاز الأمور بالطريقة المثلى، فإنني بحاجة إلى بناء علاقات قوية مع زملائي»، مضيفاً: «أنا فخور بالعلاقات التي بنيناها معاً من أجل دفع المقاطعة إلى الأمام».
ووعد بيضون الذي تنحدر أصوله من الجنوب اللبناني بمواصلة جهوده لاجتذاب المزيد من الأموال لتمويل بعض المشاريع الضرورية والعاجلة، وفي مقدمتها إعادة بناء الجسر الواقع على شارع ميلر بمدينة ديربورن، لافتاً إلى أنه بصدد التحضير للقيام بزيارة إلى العاصمة الأميركية، واشنطن، للقاء المسؤولين في وزارة النقل وإقناعهم بضرورة تحصيل المنح المالية لإعادة بناء الجسر المتقادم.
وكان بيضون قد برز على مدار ثلاثة عقود كواحد من أنجح الوسطاء العقاريين في شركة «سنشري 21»، وتضمنت حملته الانتخابية الأولى، وعوداً لسكان مدينتي ديربورن وآلن بارك في تعزيز قيمة العقارات، إضافة إلى تخفيف القيود البيروقراطية في حكومة المقاطعة عبر ابتكار أفكار خلاقة توائم متطلبات المنطقة وتسهم في دفع عجلة تطورها الاقتصادي.a
Leave a Reply