واشنطن – عاقبت لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي باكستان، الأسبوع الماضي على حكم السجن الذي اصدرته على طبيب ساعد المخابرات الأميركية في العثور على اسامة بن لادن، بإقرارها خفض المساعدات لإسلام آباد بمقدار 33 مليون دولار أو مليون دولار عن كل عام في حكم السجن بحق الطبيب.
وقال السناتور ريتشارد دربن بعد أن وافقت لجنة المخصصات بالاجماع على خفض المساعدات “نأمل أن تدرك باكستان إننا جادون”
وقال دربن وهو الرجل الثاني في اللجنة “شيء مشين ان يقولوا (الباكستانيون) أن الرجل الذي ساعد في العثور على بن لادن هو خائن”.
وانتقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ايضا حكم السجن بحق الطبيب شاكيل افريدي بتهمة خيانة البلاد ووصفت الحكم بأنه “غير عادل ولا مبرر له”. وقالت كلينتون “لا تعتقد الولايات المتحدة انه يوجد أي أساس لاحتجاز الدكتور افريدي” وتعهدت بمتابعة القضية مع إسلام اباد.
وكان أفريدي أثار غضب الشعب الباكستاني لعمله لصالح الإستخبارات الأميركية (سي آي أي) تحت شعارات إنسانية، حيث قام بحملة تلقيح ممولة سراً من الوكالة الاستخباراتية للحصول على عينات الحمض النووي في المنطقة التي يشتبه بوجود بن لادن فيها (آبوت آباد). وجاء القرار الأميركي بمعاقبة باكستان بعد حكم بالسجن على أفريدي الذي خان البلاد ومهنة الطب بخداعه المرضى واستخدامهم لأغراض خاصة.
والجدير بالذكر أن باكستان هي أحد أكبر متلقي المساعدات الخارجية الأميركية في الاعوام القليلة الماضية. وحتى بعد الخفض الذي جرى الاقتراع عليه فانها ستحصل على حوالي مليار دولار في السنة المالية 2013 إذا وافق مجلسا الشيوخ والنواب.
Leave a Reply