واشنطن
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس الماضي، عقوبات جديدة ضد شخصيات وكيانات لبنانية مرتبطة بـ«حزب الله» الذي تصنفه واشنطن وعدة دول «منظمة إرهابية».
وقالت الوزارة في بيان على موقعها، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على ستة أشخاص يحملون الجنسية اللبنانية، وثمانية كيانات جميعها على صلة بنشاطات «حزب الله».
وأشارت إلى أن جميع الكيانات والشخصيات المشمولة بالعقوبات تمت إضافتها على قائمة «المحظور التعامل معهم».
وشملت العقوبات كلاً من: أحمد جلال رضا عبدالله، وعلي رضا عبدالله، وحسين أحمد جلال عبدالله، وحسين رضا عبدالله، وحسين كامل عطية، وجوزيف إيليا هيدموس.
ومن بين المؤسسات المشمولة بالعقوبات: شركة «فوكوس ميديا» للدعايا والإعلان، و«يونايتد جنرال كونتراكتينغ» للمقاولات، و«منتوجات المختار»، و«يونايتد للمعارض الدولية».
ولفتت واشنطن إلى أن هذا الإجراء «يسلط الضوء على طريقة عمل حزب الله المتمثلة في استخدام غطاء الأعمال التجارية التي تبدو مشروعة لتوليد الإيرادات وزيادة الاستثمارات التجارية عبر العديد من القطاعات، لتمويل الحزب وأنشطته الإرهابية سراً». وذكرت أن «أحمد عبدالله هو مسؤول في حزب الله وعضو نشط في الشبكة المالية العالمية التي دعمت الحزب على مدى عقود»، مشيرة إلى أنه قام بأنشطة تجارية واسعة النطاق في مختلف البلدان، وكان يقوم بتحويل الأرباح إلى حزب الله.
وأضافت أنه «ينسق الأنشطة التجارية والميزانيات مع كبار الميسرين الماليين لحزب الله مثل محمد قصير ومحمد قاسم البزال»، موضحة أن مسؤولين في الحرس الثوري الإسلامي عملوا على تسهيل التحويلات المالية لأعمال عبد الله، والتي يوجد العديد منها في العراق.
وتفرض الولايات المتحدة، بانتظام، عقوبات ضد كيانات وشخصيات مرتبطة بـ«حزب الله» من أجل قطع الدعم المادي والمالي عنه وتقويض أنشطته.
وفي آذار (مارس) الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على «ممولين» للحزب في غينيا، وذلك بهدف تعطيل شبكة أعماله في غرب أفريقيا التي «تعتمد على الرشاوى والنفوذ للالتفاف على سيادة القانون»، وفقاً للوزارة.
Leave a Reply