ديربورن – داهم عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) الأسبوع الماضي منزلاً في مدينة ديربورن حيث تم إلقاء القبض على رجل في العشرينات من العمر بتهمة حيازة مواد إباحية للأطفال بضمنها فتاة (13 عاماً) من نيوجرزي.
واعتقل العملاء الفدراليون راندي مونتاتي في منزله الواقع ضمن الكتلة 1300 على شارع هايفيو وقاموا بمصادرة أجهزة الحاسوب وأقراص مدمجة، وقد وجهت له تهمة إنتاج المواد الإباحية للأطفال وتلقي مواد إباحية وإغواء قاصر لتبادل صور وفيديوهات عارية.
وتضمنت الدعوى المكونة من 12 صفحة والمرفوعة أمام محكمة ديترويت الفدرالية بأن العلاقة عبر الانترنت بين المتهم والفتاة تعود الى شباط (فبراير) الماضي، حيث تعرفا على بعضهما البعض بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي مثل «فيسبوك» و«سكايب» و«انستاغرام»، وفي تموز (يوليو) إكتشفت والدة الفتاة تلك العلاقة المريبة وقدمت شكوى لدائرة شرطة بايوينت في نيوجرزي، وجاء في الشكوى أن الفتاة أقرت بأنها تعرفت على المتهم من خلال موقع لتشارك الفيديوهات باسم موقع «أوميغل» وبأنها أخبرته في بادئ الأمر أن عمرها 18 عاماً قبل أن تخبره لاحقاً أنها في الـ13 من عمرها.
ومع تطور العلاقة بينهما واكتشاف الأم لذلك، طالبت الأخيرة مونتانتي عبر رسائل نصية بالتوقف عن التواصل مع ابنتها القاصر دون جدوى مما اضطرها الى التوجه للشرطة.
وفي الثاني من آب (أغسطس) الجاري قام عميل سري من شرطة مدينة بايون بالتواصل مع مونتانتي على أنه فتاة عمرها 13 عاماً، فرد بالقول «هذا لا يهم ما دام الشخصان يعشقان بعضهما» قبل أن يذكر أنه يعلم أنه قد يسجن في حال معرفة السلطات بهذه العلاقة.
وبعد مداهمة منزله أقرّ مونتانتي بالتواصل مع فتاة قاصر عبر الانترنت وقد عثر المحققون على مواد إباحية لقاصرين في مواقف إباحية مخلّة تم تخزينها على فلاش «يو أس بي».
Leave a Reply