جدد زعيم قائمة “العراقية” إياد علاوي رفض كتلته البرلمانية المشاركة في حكومة يترأسها زعيم قائمة “دولة القانون” رئيس الوزراء المنصرف نوري المالكي، وذلك مباشرة بعد لقائه الأسبوع الماضي في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد الذي جدد دعم بلاده لأي اتفاق يساهم في تشكيل حكومة تحفظ وحدة العراق وسيادته. وعقب اجتماعهما بالرئيس الأسد وجه كل من علاوي والقيادي بقائمته صالح المطلك انتقادات لما أسمياه التدخل الإيراني في تشكيل الحكومة العراقية. كما جددا رفضهما الانضمام إلى أي حكومة يترأسها المالكي. ووصف علاوي التدخل الإيراني في الشأن العراقي بالسلبي، مشيرا إلى أن قائمته لا تقرع طبول الحرب ضد إيران ولكنها ترفض بشكل قاطع التدخل في شؤونه. وبشأن الاجتماع مع الرئيس السوري قال بيان رئاسي في دمشق إن الأسد أكد أثناء لقائه علاوي، على دعم دمشق اتفاقا يساهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تحفظ وحدة العراق وسيادته واستقلاله، مشدداً على حرصه على الحفاظ على أفضل العلاقات بين سوريا والعراق في شتى المجالات بما يحقق المصالح الإستراتيجية المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
Leave a Reply