ديترويت – تظاهر المئات من عمال مطاعم المأكولات السريعة على شارع وست غراند بوليفارد في وسط ديترويت، بمناسبة عيد العمل الاثنين الماضي، للمطالبة برفع الحد الأدنى لأجورهم إلى ١٥ دولاراً في الساعة.
وقد ترك الموظفون في فرع ماكدونالدز وظائفهم وانضموا إلى التظاهرة التي نظمتها مجموعة «قاتلوا من أجل ١٥»، وقد سارت التظاهرة حتى مستشفى هنري فورد بمشاركة عدد من السياسيين المحليين في مقدمتهم عضو مجلس النواب الأميركي ديبي دينغل (ديمقراطية–ديربورن)، إضافة إلى المرشح لرئاسة بلدية ديترويت السناتور الديمقراطي في مجلس ميشيغن التشريعي كولمان يونغ الابن.
وتحدث يونغ الذي ينافس رئيس البلدية الحالي مايك داغن في الانتخابات المقررة في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، قائلاً إن زيادة الحد الأدنى للأجور إلى ١٥ دولاراً في الساعة من شأنه أن يساعد الناس على دفع فواتيرهم.
وانضم إلى التظاهرة أيضاً عضو المجلس البلدي ماري ووترز التي شددت على أهمية رفع الأجور، فيما أكد السياسيون عن دعمهم لتشكيل نقابة خاصة بعمال المطاعم السريعة لتحسين أجورهم وظروف عملهم.
وقد نظمت جماعة «قاتلوا من أجل ١٥» عدة تظاهرات في أنحاء البلاد بمناسبة عيد العمل مطلع الأسبوع الماضي.
كما شهدت ديترويت الاثنين الماضي إقامة المسيرة السنوية لعيد العمل قبل انطلاق التظاهرة، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي النقابات والسياسيين الديمقراطيين، الذين كان من بينهم السناتور في الكونغرس الأميركي ديبي ستابينو، والمرشحان لمنصب حاكم الولاية غريتشن ويتمر وعبدول السيد، والمرشحان لرئاسة بلدية ديترويت يونغ وداغن، وقد طالبوا جميعاً بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى ١٥ دولاراً في الساعة.
Leave a Reply