ديترويت – قال عمر فاروق عبدالمطلب، المتهم بمحاولة تفجير طائرة مدنية فوق مطار ديترويت في أعياد الميلاد الماضية، أمام المحكمة الاثنين الماضي إنه لا يريد محامياً فدرالياً لتمثيله في المحكمة مفضلاً تمثيل نفسه. وخلال جلسة الاستماع الأولية التي تستبق جلسات الاستماع المقررة، سألت القاضية نانسي إدموند المتهم عمر مجموعة من الأسئلة حول معرفته بالقانون وقضيته والتهم الموجهة إليه، وقررت تعيين مستشار قانوني تحت طلبه.
وتحدث عمر فاروق بهدوء خلال جلسة المحاكمة الأولية عما يحتاجه ولكن بوضوح تام، وقال: “أفضل أن أمثل نفسي.. لا أشعر بأن أي تمثيل سيكون ملائماً لي، وسأمثل نفسي بطريقة تكون الأفضل لمصلحتي”. واستمرت الجلسة حوالي نصف ساعة، حاولت القاضية أن تعرف منه سبب قراره هذا، وسألته عما إذا كان يعرف القانون أو درسه، إلا أنه أجاب بالنفي، ثم سألته عما إذا كان فريق الدفاع عنه قد فشل خلال الاجتماعات السابقة بطريقة أو أخرى، فأجاب بالنفي أيضاً. كذلك رفض عرضاً من القاضية إدموند بتعيين محام جديد.
يشار إلى أن وثائق المحكمة كشفت أن فريق الدفاع عن عبد المطلب “التقى عدة مرات مع محامي الحكومة لمناقشة الخيارات المتاحة لتسوية القضية”، كما لفت المحامون إلى سماح السلطات لهم بلقاء موكلهم مرة واحدة أسبوعياً ولمدة ساعتين فقط. وتوجه السلطات الأميركية للطالب النيجيري ست تهم تتضمن استخدام سلاح دمار شامل ومحاولة متعمدة لتدمير طائرة.
وكان عبد المطلب قد نفى في كانون الثاني (يناير) الماضي التهم التي وجهها إليه الادعاء الأميركي، في أول ظهور له أمام المحكمة في مدينة ديترويت، ودفع فريق الدفاع عنه بأنه “غير مذنب” في الاتهامات الستة.
Leave a Reply