ديترويت – قالت شرطة ديترويت إن الرجل الكندي الذي أطلق عليه عملاء فدراليون أميركيون النار يوم الأحد الماضي على جسر «أمباسادور» الذي يربط ديترويت بمدينة ويندسور الكندية، كان يحمل مسدسا مزيفا نسخة طبق الأصل عن المسدس العادي, وأنه وفق رواية كين هاموند وهو ضابط ومتحدث باسم هيئة الجمارك وحرس الحدود الأميركية (سي بي بي) والذي أكد فـي رسالة أليكترونية بأن «الرجل ما إن وصل الى الجانب الأميركي من الجسر عند نقطة التفتيش حتى أشهر سلاحه المزيف فـي وجه إثنين من العملاء اللذين أمراه بإلقاء السلاح إلا إنه لم يستجب وحينئذ أطلق أحدهما 3 زخات من الرصاص فـيما أطلق العميل الآخر زخة واحدة ليسقط الرجل على الأرض, وقد تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج من إصابة فـي الذراع وتم لاحقا إقتياده الى الحبس تمهيدا لتوجيه التهم له وإحالته الى المحكمة, وتبين أنه يحمل الجنسية الكندية». وقال هاموند «إن الحادثة موضع تحقيق فـي مكتب المفتش العام فـي وزارة الأمن الداخلي ومكتب الشؤون الداخلية فـي «هيئة الجمارك وحرس الحدود» ودائرة الشرطة فـي ديترويت, حيث قام المحققون بمراجعة لقطات الفـيديو لحادثة إطلاق النار وإستجواب 5 شهود».
وكانت شرطة ويندسور نشرت قبيل حادثة جسر «أمباسادور» بأن دورية للشرطة واجهت الرجل ذاته عند مطعم ماكدونالدز حيث ترجل من سيارته من طراز فورد إكسبلورر سوداء وبيده ما كان يعتقد أنه مسدس حقيقي, وحين صرخ به عناصر الدورية بضرورة إلقاء السلاح من يده, رد عليهم بالقول: لماذا لم تطلقوا النار علي بعد؟ ثم ما لبث أن غادر المكان بحسب صحيفة «ويندسور ستار».
Leave a Reply