ديترويت – أسفرت حملة أمنية، استمرت ثلاثة أيام، عن اعتقال 44 مطلوباً للعدالة بجرائم عنف في ديترويت وأنحاء متفرقة من مقاطعة وين.
الحملة التي جاءت تحت عنوان «عملية تطهير» تمت بالتعاون بين فرع مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في ديترويت، وشرطة الشريف في مقاطعة وين، وشرطة مدينة ديترويت. وقد استهدفت تحديداً المطلوبين في جرائم عنف، مثل السطو والسرقة وإطلاق النار والعنف المنزلي.
وقال «أف بي آي» في بيان، الأسبوع الماضي، إن المحققين قاموا باستعراض أكثر من 2,300 مذكرة اعتقال. وتبين لهم أن 360 مطلوباً قد لقوا حتفهم و80 أُلقي القبض عليهم بالفعل، و384 مقيمون خارج ولاية ميشيغن.
وقال الوكيل الخاص لفرع «أف بي آي» في ديترويت، ستيفن دانتونو: «يجب ألا يقلق سكان مدينة ديترويت ومقاطعة وين من وجود مطلوبين عنيفين يتجولون بحرية في شوارعهم».
وأضاف أن مكتبه سيواصل جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين في إنفاذ القانون «بمساعدة هذه المجتمعات على استعادة شوارعها والمساعدة في جعل أحيائنا آمنة حتى يتمكن السكان من ممارسة حياتهم من دون الخوف من العنف».
Leave a Reply